السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موسكو تعلن تمديد الهدنة فى حلب 72 ساعة.. ومفاوضات لتبادل الأسرى

موسكو تعلن تمديد الهدنة فى حلب 72 ساعة.. ومفاوضات لتبادل الأسرى
موسكو تعلن تمديد الهدنة فى حلب 72 ساعة.. ومفاوضات لتبادل الأسرى




كتب ـ محمد عثمان

كالات الأنباء


أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أول أمس أن الهدنة المؤقتة السارية فى مدينة حلب فى شمال سوريا، تم تمديدها بمبادرة من موسكو لثلاثة أيام إضافية، بحيث باتت تنتهى فى الدقيقة الأولى من فجر بعد غد الثلاثاء.
وقالت الوزارة فى بيان إنه «بهدف الحوؤل دون تدهور الوضع، وبمبادرة من الجانب الروسى، تم تمديد نظام التهدئة فى محافظة اللاذقية وفى مدينة حلب اعتباراً من الساعة 00.01 من يوم 7 مايو لمدة 72 ساعة».
وبعد الإعلان الروسى أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربى أن وقف الأعمال القتالية خفض حدة العنف فى حلب، والولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على هذه الهدنة لأطول فترة ممكنة.
وأضاف المتحدث الأمريكى، قائلا: «نرحب بهذا التمديد ولكن هدفنا هو الوصول إلى مرحلة لا نعود نحصى فيها بالساعات، ويتم فيها احترام وقف الأعمال القتالية احتراماً تاماً فى سائر أنحاء سوريا».
والهدنة التى أعلنتها واشنطن وموسكو وتعهدت دمشق الالتزام بها أقرت أساساً لمدة 48 ساعة أى يومى الخميس والجمعة.
من ناحية أخرى ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن مفاوضات تجرى بين قيادة وحدات حماية الشعب الكردى وفصائل إسلامية ومقاتلة من المعارضة، لتبادل أسرى من الطرفين، وجثث 50 مقاتلاً قضوا فى معارك عين دقنة، بريف حلب الشمالى، فى أواخر إبريل.
وقالت المصادر إن بنود المفاوضات لم يتم الموافقة عليها حتى الآن، إذ تتهم الوحدات الكردية الفصائل بالمماطلة بتحريض من تركيا، ويتضمن عرض الوحدات الكردية تنفيذ عملية التبادل على مرحلتين.
وبحسب المرصد فإن المرحلة الأولى تشمل إثبات حسن النوايا من طرف القوات الكردية ومن طرف الفصائل، بوقف إطلاق النار وإفساح المجال لمنظمة إنسانية بالدخول وسحب جثث مقاتلين قضوا فى معارك عين دقنة والبيلونة بريف حلب الشمالي، والتى لم يتم سحبها حتى الآن بسبب عدم وقف إطلاق النار من الجانبين، كما تتضمن هذه المرحلة طلباً من الوحدات الكردية بإجراء اتصال مع عضو بارز فى مكتب العلاقات فى وحدات حماية الشعب الكردي، والذى اختطف من قبل فصائل فى أغسطس من العام 2015.
وأضاف أنه بعد وقف إطلاق النار بين الجانبين فإن المرحلة الثانية تتضمن فتح ملف تبادل جثامين المقاتلين والأسرى بين الجانبين، على أن يتم تسليم الجثث التى تم سحبها من أرض المعركة مقابل أسرى لدى الفصائل.
ميدانيا لم تهدأ الأوضاع فى سجن حماة المركزى الذى يعيش حالة مزرية ومأساوية منذ أن بدأ السجناء عصيانهم قبل 6 أيام، إذ حاول النظام السوري، الجمعة، اقتحام السجن حاشداً قواته فى الخارج، ومحاصراً السجناء بقنابل الغاز حيث سجل العديد من حالات الاختناق.
وحاولت قوات النظام، ليل الجمعة، إشعال الحرائق داخل السجن مستفزة السجناء، كما عمدت إلى إثارة الهلع عبر ضرب الحجارة والرصاص المطاطى من النوافذ فى الطابق العلوي، كما أظهر فيديو مسرب حصلت عليه «العربية.نت».
وفى حين يعيش السجن حالة صعبة لجهة الظروف الإنسانية، حيث يفتك الجوع بالناس، أرسل النظام آخر تهديداته للمساجين، مخيراً إياهم بين تسليم الأسرى لدى المساجين أو الاقتحام الكامل.
إلى ذلك، عمد النظام السورى إلى اعتماد سياسة التجويع، مانعاً الغذاء عن السجناء.
وأظهر فيديو آخر السجناء يتناولون خبزاً يابساً وغير صالح كانوا قد احتفظوا به قبل أيام، مناشدين الصليب الأحمر والأمم المتحدة مساعدتهم وإنقاذهم قبل وقوع مجزرة.