الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مروة جاد الله: العمل كمراسل لقناة عربية مختلف عن المصرية من حيث الإمكانيات

مروة جاد الله: العمل كمراسل لقناة عربية مختلف عن المصرية من حيث الإمكانيات
مروة جاد الله: العمل كمراسل لقناة عربية مختلف عن المصرية من حيث الإمكانيات




كتب - محمد خضير


أكدت الإعلامية مروة جاد الله مقدمة برنامج «مباشر من العاصمة -والعالم» على قناة «اون تى فى» انها اعمل فى مجال الصحافة التليفزيونية من خلال شاشة قناة «اون تى فى لايف» حيث تقدم تقارير صحفية تليفزيوية، ونشرات ومتابعات إخبارية وتحليلها واستضافة ضيوف ومداخلات حولها.
 وأشارت جاد الله فى تصريحات خاصة لـ«صحيفة روزاليوسف» الى انها سبق أن عملت بالتليفزيون المصرى من خلال قناة النايل تى فى فى بداية انطلاقها فى عام 1994، ثم التحقت بقناة «اون تى فى» بعد ان كان من المفترض ان تعمل بها فى بدايتها، قائلة: «اننى التقيت ألبير شفيق وطلبنى للعمل بالقناة، وعملت بها على اعتبار أنها أول قناة مصرية اعمل بها بعد ان كنت اعمل فى تلفزيونيات عربية عديدة آخرها تليفزيون دبى كمراسلة اخبار منذ عام 2006، وقبلها عملت بتليفزيون أبوظبى مراسلة من القاهرة، ثم عملت منتجًا فنيًا لافلام وثائقية ثم عملت برنامج «أول الخيط» وكان اول برنامج استقضائى يعرض على شاشة قناة «اون تى فى».
وقالت مروة الى اننى سعيدة بعملى بقناة «اون تى فى» خاصة أنها هى الوحيدة الاقرب الى عملى كمذيعة وكمراسلة عربية، خاصة انها قناة اخبارية بدأت منفردة، بالإضافة الى ان عملى بالقنوات العربية اكسبنى خبرة فى عمل المراسل التليفزيونى الذى يعد رقم واحد فى أى قناة أخبارية عربية، وهو عمود القناة، ويقوم بعمل ممتع بشكل حرفى ومهنى جيد ولكن مرهق.
واشارت الى انها تركت العمل كمراسلة لصعوبته ونظرا لارتباط المراسل به طول الوقت، بالإضافة الى ان عمل المراسل بمصر صعب، وبالتالى هناك فارق بين العمل بالقنوات التليفزيوينة الأخبارية العربية والمصرية من حيث الامكانات والصورة والتغطية، ولكن كمراسل هناك فارق فى كل شىء لان الاعتماد فى القنوات العربية أكثر.
وأوضحت مروة ان حالة الصخب التى يمر بها الاعلام الان ببعض الفضائيات هى حالة ليست جيدة بشكل عام والمشهد الاعلامى لا تعد الامور به محسوبة الى حد كبير، وكل شىء اختلط بين عمل المذيع وبين عمل الصحفى أو الكاتب او المفكر، رغم ان لكل فرد عمل خاص به.
وطالبت بأنه يستوجب الخروج من هذه الحالة بأن يعرف كل حدوده وعمله، وان يكون اى مذيع يخرج على الشاشة مهنيًا ودارسًا ولا يفرض رأيه او وجهة نظرة على المشاهدين على الهواء، مشددة على أنه يجب ألا نخلط بين الخبر والرأى، خاصة ان الناس بدأت تخلط بين الرأى والخبر الواقعى الذى يخالف الرأى، وبالتالى هناك خلط فى التليفزيون والصحافة كذلك، ولكن التليفزيون اخطر لان الاغلبية تشاهد التليفزيون وتتلقى معلوماتها منه، ويثقون فى الوجوه التى تخرج على الشاشة ويتابعونهم فى حين ان تجارب اعلامية سابقة خدعت المشاهدين كثيرا.
واشارت الى ان هناك خلطًا كبيرًا بين الصحافة المكتيوبة والصحافة التليفزيونية ،والكثير لا يعرف شيئًا عن الصحافة التليفزيونية، خاصة ان كل متخصص يقوم بعمله يكون أفضل من ان يقوم به آخر وفق أدوات وقواعد عامة متخصصة، بالاضافة الى ان هناك من لديه مواهب ولكن لا يجب ان تكون هى قاعدة، خاصة ان هناك من هو جيد فى الصحافة التليفزيونية ولكن يجلس فى بيته ولا يعمل، مشيرا الى انها تقوم بكتابة مقال رأى بجريدة اليوم السابع لكى تعبر عن رأيها فى المقال ولا تعبر به على الشاشة وتقدم الاخبار فقط.
كما طالبت مروة بوضع وتفعيل معايير المهنية وقوانين الاعلام المتخصصة سواء التليفزيون أو الاذاعة أو الصحافة أو الانترنت، خاصة أنه اصبح لدينا ازمة ان الكل يحكم وفق أهوائه وليس وفق الحقيقة وارى أن هذا يأخذنا الى ازمات وازمات كبيرة يصعب حلها.
وقالت ان التليفزيون المصرى به امكانات مادية وبشرية عظيمة ويحمل تاريخ وخبرات عديدة وبه مميزات كبيرة واستوديوهات وغيره تحتاج ان يتم وضع خطط استراتيجية وفق رغبة كبيرة فى الاصلاح وعودة الريادة لماسبيرو وفق تخطيط جيد للتطوير ،وليس هناك ادنى شك ان اى اعلامى او مذيع ان يعود ويقدم اى عمل اعلامى بتليفزيون بلده، وخاصة انه يستند على شعبية ومشاهدة جيدة، ويمكن ان تجلب اعلانات تدر ربحا على التليفزيون، بحيث يقدم شكلاً وصورة ومضموناً مختلفاً.