الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحياة تتبرأ من «آدم».. وهو يرد: جزمة الشهيد وأمه على دماغى

الحياة تتبرأ من «آدم».. وهو يرد: جزمة الشهيد وأمه على دماغى
الحياة تتبرأ من «آدم».. وهو يرد: جزمة الشهيد وأمه على دماغى




كتبت - هند عزام

دافع  الفنان أحمد آدم عن نفسه  ببرنامج «بنى آدم شو» أمس الأول على قناة الحياة  عما تطرق له واعتبره البعض الهجوم على حلب والسخرية منها وقت قصفها واثارت فى اعقابها هجمة شرسة ضده وضد القناة ومطالبات بوقف البرنامج  وقال «انا من إمتى بتريق على الشهداء ده انا فنان انا هتريق عليهم وعندنا كل يوم ده جزمة اى شهيد وام شهيد فى الوطن العربى على دماغى من فوق انا قلت إنها خناقة بين جبهة النصرة وجند الشام هؤلاء ماذا تصنيفهم هل معارضة ام ارهاب يعنى من يضرب حلب»؟!

وتابع: عاوزين نعرف مين اللى بيعمل كده، وإذا كانت الفيديوهات والصور دى حقيقية ولا متفبركة أثبتولنا العكس، يا بتوع الرأى والرأى الآخر، أنا هثبتلكوا إنها مفبركة أنا عارف أن فى ناس بتموت بس مش من الجيش السورى من الكتائب المعارضة».
واضاف:  «أنا ضد بشار الأسد، لكن لو الجيش السورى وقع إسرائيل هتحتل دمشق فى 3 دقايق، يعنى من غير ما يمشى وكل الميليشيات فى سوريا بتضرب بعض، أمال لو مشى هيحصل إيه هنلاقى كل الصواريخ بتضرب فى بعضها وواحد هييجى على إسرائيل، اللى هتدخل سوريا بالحجة دى».
كما اصدرت القناة بيانا أكدت فيه:  أنها تكن للشعب السورى كل الاحترام والتقدير، وأن كل المواقف التى اتخذتها طوال السنوات الماضية هى دعم الشعب لهم ونقل الخبر بكل صدق واحترافية بعيداً عن أى مغالطات أو مواقف سياسية». وأضاف البيان: «لكن ما حدث خلال حلقة «بنى آدم شو» التى عرضت الأسبوع الماضى والتى هاجم خلالها مذبحة حلب ليس للقناة  دخل من قريب أو من بعيد بما يقال فى البرنامج، خاصة أن تنفيذ البرنامج مع إحدى الشركات الخاصة التى تقوم بالإشراف على المحتوى». وأكد البيان ان القناة   ترفض بشكل كامل أى إهانة للشعب السورى على شاشاتها، وتتقدم بالاعتذار عن أى إساءة صدرت، وأنها اتخذت موقفا حادا جدًا تجاه ما حدث، وأن الحلقة المقبلة من بنى آدم شو ستحتوى على اعتذار كامل لما حدث فى الحلقة السابقة».
ومن جهة أخرى اعلن الاعلامى الساخر باسم يوسف المتواجد خارج مصر تضامنه مع بند اطفال الشوارع المتهم بالتحريض على الدولة ونشر باسم صورة وأخرى للباند كما أعلنت «ابلة فاهيتا» التضامن مع الباند.