الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هانى عبدالرحيم: «أحلام مواطن» خدمى اجتماعى.. ولسان حال المواطن البسيط

هانى عبدالرحيم: «أحلام مواطن» خدمى اجتماعى.. ولسان حال المواطن البسيط
هانى عبدالرحيم: «أحلام مواطن» خدمى اجتماعى.. ولسان حال المواطن البسيط




كتب - محمد خضير

 

أكد الإعلامى هانى عبدالرحيم، مقدم برنامج «أحلام مواطن» على قناة «النهار اليوم» أن البرنامج هو برنامج اجتماعى خدمى، يعد هو لسان حال المواطن البسيط، مشيرا إلى أن البرنامج لا يقتصر على تقديم خدمات للمحافظات الكبرى فقط، وإنما يسافر إلى كل محافظات مصر، يناقش المشكلات التى يعانى منها المواطن، ويرصد أحلام هؤلاء المواطنين البسطاء فى الشارع مع الناس، وبالتالى احلم أن يكون هو لسان حال المواطن المصرى.
واشار عبدالرحيم فى تصريحات خاصة لـ«صحيفة روزاليوسف» إلى أن البرنامج يوفر  بالتعاون مع وزارة القوى العاملة فرص عمل للشباب من الجنسين ومن ذوى القدرات الخاصة وحملة المؤهلات وغيرهم، قائلا:إننى احلم أن أكون سبب سعادة القارئ أو المواطن المصرى، من خلال مسئولية مشتركة لنقل هموم المواطن ومناقشتها مع المسئولين والعمل على حلها على شاشة قناة «النهار اليوم».
وقال إن برنامج «أحلام مواطن» استطاع أن يدخل إلى قلوب الناس ويكون محل ثقة ومشاهدة، بالإضافة إلى حصوله على تكريم ضمن أفضل برنامج خدمى مع مجموعة من الإعلاميين والقنوات الفضائية المميزة التى تقدم برامج خدمية مميزة، حيث نجح البرنامج فى عرض العديد من المشكلات الخاصة بقضية التشغيل، وحلها من خلال توفير فرص عمل لمجموعة من الشباب.
وكشف عبدالرحيم ان البرنامج يقوم بجهد فردى منه، ومن إنتاجه لكى يوصل للناس أن يهتموا بالبرنامج لما يحققه من نجاحات متتالية والبرنامج يلقى اهتمامًا من ادارة شبكة قنوات النهار حيث ان البرنامج يذاع يوم السبت من كل أسبوع على الهواء من الساعة 6 لـ7 مساء ويعاد يوم الأحد الساعة 2 صباحا.
وقال إنه سبق أن قدم برنامج توك شو سياسيًا وقدم برامج فنية بالعديد من المحطات الفضائية اخرها قناة مصر البلد وقناة العروبة حيث قدم برنامج توك شو، وبعدها انتقل لقناة النهار لتقديم «احلام مواطن» بشكل منتظم.
وأوضح أنه استطاع أن يكتشف طموحات وأحلام المواطن كل حسب احتياجاته ومتطلبات معيشته وثقافتة والتى قد تكون بسيطة لدى البعض ولكنها مهمة لدى المواطن البسيط، وحلم البعض بان يحصل على فرصة عمل أو خدمة صحية أو اجتماعية من خلال التعاون مع الأجهزة الحكومية لتوفير ولو قدر من السعادة وتحقيق حلم أى مواطن بسيط، خاصة مع وجود من يسمع المواطنين ويسعى لتحقيقها وتوفير الخدمة له.
وأكد عبدالرحيم أن البرنامج يلقى دعما واستجابة من قبل المسئولين سواء وزراء أو محافظين أو رجال أعمال وأصحاب اعمال فى سماع شكاوى وهموم المواطنين والاهتمام والرد وحلها بقدر المستطاع لتحقيق أحلامهم، وبالتالى يلقى ايجابية وتحقيق فائدة متبادلة، بالاضافة إلى وجود بعض الصعوبة فى الوصول إلى المصادر أو المسئولين فى بعض القطاعات أو الهيئات ولكن مع الوقت نصل إليهم ونسعى لحل أى مشكلة ترتبط بهم، مشيرا إلى أن من أبرز القضايا التى يتم طرحها بشكل كثير هو ملف التشغيل - وليس قضية البطالة – لآن الشباب بالآلاف ولا يعملون سواء حاصلين على مؤهلات أم لا ويحتاجون إلى توظيف، وقد استطاع «أحلام مواطن» فى تشغيل قطاع كبير من الشباب فى قطاعات خاصة مختلفة من شركات ومصانع وحقق حلم الكثير من الشباب فى توفير فرص عمل لهم، وادخل السعادة على العديد من الأسر المصرية.
وأضاف إن البرنامج استطاع أن يطرح مشكلات حى بولاق الدكرور ولاقت استجابة من المسئولين فى القضاء على ظاهرة بيع المخدرات بالحى علنا فى الشوارع، وهو ما لاقى اهتمامًا كبيرًا من قبل المواطنين، علما بأن الأجهزة الأمنية تعاملت مع الموضوع وتدخلت وقضت على هذه الظاهرة، وألقت القبض على تجار مخدرات وقامت بتركيب كاميرات مراقبة، وانتهت هذه الظاهرة.
وقال هانى عبدالرحيم إنه تم حل العديد من الموضوعات القضايا التى ترتبط بخدمات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحى وتم على سبيل المثال حل مشكلة تبرع أهالى بقطعة أرض لبناء مدرسة عليها بالعياط، وتم التواصل مع المسئولين وحلها على الهواء بالبرنامج، وكذلك اعادة طفل قام بالهرب من دار رعاية ايتام بعد تغييبه 6 شهور، وسط وجود شك فى انه توفى وعاد الى الحياة وتم حل الأمر.
وقال إن الإعلام به عدم استقرار وهناك حالة من حالات الانتفاع واعلاء المصلحة الشخصية فى بعض البرامج، فى حين أن الإعلام هو المنوط فى توصيل المعلومة للمواطن من منطلق حرص المواطن على الكلمة، وبالتالى يعد القائمين على صناعة الاعلام فى موضع المسئولية والأمانة التى تستوجب وضع وضوابط، وحتمية لوجود قانون الإعلام وتفعيل ضوابطه، وأن يكون هناك رقابة ونقابة تعبر عن الإعلاميين ولجان متابعة تتابع أداء الإعلام ولا تعطى الفرصة لأى مزايدات أو طرح قضايا غير هادفة، وهو ما يتطلب تكاتفًا من الجميع.