الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفخرانى: شىء مهين وضد الكرامة.. ونحن ملوك إضحاك المشاهد بدون السخرية من أى شخص

الفخرانى: شىء مهين وضد الكرامة.. ونحن ملوك إضحاك المشاهد بدون السخرية من أى شخص
الفخرانى: شىء مهين وضد الكرامة.. ونحن ملوك إضحاك المشاهد بدون السخرية من أى شخص




كتبت - مريم الشريف

 
ربما تكون برامج المقالب الأكثر شهرة وجذبا للجمهور فى شهر رمضان، حيث انها اصبحت معتادة فى الشهر الكريم، وخاصة لما تحتويه من مضمون مثير ومشوق للمشاهد مما يتضمنه المقلب الذى يواجهه الضيف، وما يتسبب من إضحاك المشاهد الا انه فى احيان أخرى يثير اشمئزاز الجمهور، وخاصة اذا كان هذا المقلب مضمونه مخيفا للضيف وقد يتسبب فى اصابته بالإغماء او الصراخ الهيستيرى او البكاء بالاضافة الى الاعتداء على مقدمه بالسب والضرب على الهواء، وهذا الذى شاهدناه فى كثير من برامج المقالب، وعلى رأسهم برامج الفنان رامز جلال والذى قرر ان يزيد من محتوى برامجه لدرجة الصدمة للضيف والمشاهد معا بعدما انتهى من رامز فى الصحراء ورامز قرش البحر ورامز واكل الجو، ليحل علينا خلال رمضان المقبل ببرنامجه الجديد «رامز بيلعب بالنار»، والذى يتكتم الفنان رامز جلال بشكل كبير على طبيعة مضمونه، لدرجة ان بعض القائمين عليه اشاعوا أن البرنامج سيتم تصويره فى الهند، الا أنه تم تسريب بعض الصور الخاصة به وتم التأكد من ان البرنامج تم تصويره فى المغرب.
 ويتنافس مع رامز جلال خلال رمضان للعام الثانى على التوالى الفنان هانى رمزى، والذى قدم برنامج «هبوط اضطرايا» رمضان الماضى، وذلك ليقدم برنامج «هانى فى الادغال» هذا العام، والذى تم تصويره فى جنوب أفريقيا، وتقوم فكرته على وضعه للنجم فى مواجهة مع حيوانات الغابة فى إطار مثير.
ومن جانبه علق الاعلامى حمدى الكنيسى، ان برامج المقالب بمثابة تطوير للكاميرا الخفية بطريقة مبالغ فيها تماما، كما انها فقدت الكثير من جاذبيتها لأنها تكون معروفة مقدما، حيث انه من المعروف ايضا ان من يشترك فيها من النجوم يعلمون ذلك ويتقاضون مقابلا ماديا مغريا تجاه وجودهم.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» ان هناك نتائج سلبية لمن يتعرض للمقلب اذا لم يكن متفقا معه مسبقا ولم يعلم بالامر، حيث انه ممكن ان يفقد الشخص حياته فى هذا الأمر، مطالبا بأن المبالغة فى هذه البرامج تستدعى وقفة سريعة لإعادة النظر فيها لأن نتائجها السلبية اكثر بشكل كبير من ايجابيتها.
وتابع ان المشاهد بدأ تدريجيا يفقد الثقة فيما يتابعه وقد يثير مشهد ما الضحك لكنه بالتأكيد يدرك انها عمليات بعضها مصطنع والبعض الآخر اخطر مما يجب يتعرض له من يكون من ضحايا المقلب نفسه.
ومن جانبه عبر الاعلامى يسرى الفخرانى عن رفضه لهذه النوعية من البرامج، حيث يرى ان أى شىء يتضمن سخرية من بنى آدم فهو ضده سواء كان بعلم هذا الشخص او من غير علمه.
واضاف انه لا يجوز ترسيخ هذا الامر لدى ابنائنا، ان من السهل السخرية من شخص ونقوم بعمل مقلب فيه وأن الدنيا كلها «حدوتة هزار»، لا يجوز وليس وقته ان نستمر فى هذا الموضوع ايضا.
وأشار إلى انه شىء مهين وضد كرامة البنى آدم، وفى هذا التوقيت نحتاج لشىء أهم حتى لو نرغب فى اضحاك المشاهدين لكن بعمل حقيقى ونحن ملوك القدرة لاضحاك المشاهد بدون السخرية من أى شخص ولدينا هذه الموهبة.