مايك سونغ رئيساً لهيونداى بإفريقيا والشرق الأوسط

أعلنت صانعة السيارات هيونداى أنها عيّنت مايك سونغ رئيساً لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط. ويباشر سونغ عمله فى المقر الإقليمى للشركة الواقع فى دبى اعتباراً من هذا الأسبوع، ليشرف على إدارة العمليات فى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فضلاً عن منطقة جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية، وجزر الكنارى.
واعتبر سونغ، بهذه المناسبة، أن تعيينه فى هذا المنصب الرفيع يشكّل تحدياً هائلاً وشرفاً عظيماً، معرباً عن تطلعه إلى لعب دور حيوى فى استمرار نجاح الشركة، وقال: «هيونداى شركة رائدة فى مبيعات السيارات فى كثير من الأسواق بهذه المنطقة،التى تتمتع فيها بشبكة واسعة من الموزعين الملتزمين وعدد متزايد من العملاء الراضين».
ولد سونغ فى كوريا فى العام 1968، والتحق بهيونداى فى العام 1993 بعد تخرّجه فى جامعة سول الوطنية. وعمل منسقاً تنفيذياً للمبيعات والتسويق فى كندا بين العامين 2000 و2005، ثم عمل فى قسم التخطيط المؤسسى فى المقر العالمى لهيونداى بين 2005 و2009، قبل أن يشغل منصب منسق مبيعات هيونداى موتور أمريكا من العام 2010 وحتى 2014. وفى الآونة الأخيرة، شغل سونغ منصب رئيس مجموعة آسيا المحيط الهادئ وإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك من مقره فى كوريا.
وينضم سونغ إلى المقر الإقليمى لهيونداى فى منطقة إفريقيا والشرق الأوسط خلال فترة مهمة تمر بها صانعة السيارات الكورية، إذ يُتوقع خلال العام 2016 أن تشهد الشركة إطلاق خطى منتجات تجديدية على قدر كبير من الأهمية، وهما إطلاق «جينيسيس» كعلامة تجارية فاخرة قائمة بذاتها، وإطلاق الطراز «أيونيك» الرفيق للبيئة، الذى سيكون السيارة الأولى التى تأتى بثلاثة من أكثر الخيارات شيوعاً لتوليد القوة من الوقود والكهرباء، وتشمل نظاماً هجيناً بالكامل، ونظاماً هجيناً يُشحن من القابس الكهربائى، ونظاماً كهربائياً بالكامل.
ومن المنتظر أن يعمل سونغ على دفع مبيعات هيونداى وتعزيزها فى ظروف تتسم بالصعوبة فى كثير من أسواق المنطقة، حيث يرى وجود «قدر ملحوظ من عدم الاستقرار» فى أسواق عديدة تأثرت بانخفاض أسعار النفط، مثل دول مجلس التعاون الخليجى والدول الأخرى المنتجة للنفط، علاوة على انخفاض أسعار العملات المحلية فى اثنتين من كبرى الأسواق الإفريقية؛ جنوب إفريقيا ومصر. لكن سونغ أكّد أن هيونداى تظل فى موقف قوى على الرغم من التحديات، وانتهى إلى القول: «تشتهر مركباتنا بالجودة العالية، كما تزداد شهرتنا فى مجال الهندسة المتقدمة 9 العصرية، فى الوقت الذى نحافظ فيه على سمعة طيبة فى مجال القيمة التى نقدمها لعملائنا، سواء عند الشراء أو من ناحية تكلفة التملّك،ما يجعل الناس يشعرون بإمكانية الاعتماد على مركبات هيونداي، ويجدون فى أنفسهم الرغبة بامتلاكها».