سوق التونسى.. الحائر بين حى الخليفة و15 مايو

كتب- بشير عبد الرؤوف


كشف مصدر مسئول بمحافظة القاهرة أن الإجراءات التى اتبعتها محافظة القاهرة عقب انتهاء قوات الحماية المدنية بالقاهرة من عمليات التبريد، إثر الحريق الذى التهم 20 موقعا لبيع الأثاثات والموبيليا بسوق التونسى، بحى الخليفة، والمعروف بسوق الجمعة، تحتاج إلى إعادة نظر فيما تم من قبل حيال إجراءات نقل السوق وحل المشاكل التى كانت تقف أمام نقل السوق إلى مدينة 15 مايو، والتى سبق وتقرر نقله إليها على مساحة 15 فدانًا بتكلفة قدرت بـ20 مليون جنيه.
وأشار المصدر إلى أن عرضا سبق وتقدمت به الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لمحافظة القاهرة لتتولى شأن نقل السوق من موقعه الحالى إلى موقعه الجديد، مع استكمال كل النواقص التى لم يتم الانتهاء منها بالسوق، وطالب المصدر باتخاذ خطوات إيجابية وسريعة بهذا الشأن، التى تتوقف عند التصريحات، مع كل حريق بالمنطقة، وتنتهى بانتهاء النيران، على الرغم من أن الموضوع ليس جديدًا ومن الملفات المهمة والتى تفرض نفسها بقوة على المحافظة، كأحد المشروعات القومية التى تتبناها المحافظة.
وقال المصدر إن الأمر يحتاج إلى إعادة صياغة من جانب القائمين على حل مشكلة السوق وبحث المشاكل التى تعوق نقله، والعمل على حلها بما يرضى جميع الأطراف المرتبطة بالموضوع، لإنقاذ المنطقة من الحرائق المتكررة والحفاظ على استثمارات التجار هناك، وكذلك التعرف على رغبات التجار من خلال ممثلين عنهم لبحث مطالبهم لنقل السوق.