شاهوار مدكور: حزمة حوافز لتشجيع الأطفال لممارسة الرياضة وصقل المواهب

كيف نصنع بطلاً رياضياً منذ الصغر.. ومع عدم وضوح رؤية جماعية للبدء مع الأطفال لنشر.. ثقافة ممارسة الرياضة والتفوق فيها، إلا أن هناك تجربة معمقة وشديدة الأهمية فى المدارس الرياضية لتحقيق حلم البلد بنهضة رياضية قومية تؤدى لنشر فكرة ممارسة الرياضة لتحقيق ميداليات فى بطولة العالم والأوليمبياد.
شاهوار مدكور مديرة الـ«كى. جى. بى» بمدارس جينيس الرياضية قالت لي:
أساس بناء الشخصية لطفل سليم وصحى هو الربط بين الرياضة والتعليم فى وقت واحد وهذا ما يحتاجه مجتمعنا حالياً..
بالإضافة إلى ضرورة ربط الرياضة بالتعليم بمعنى أدق لابد من ممارسة الرياضة منذ الصغر كإجراء مهم وملزمة الرياضة تعلم الطفل مهارة القيادة بمعناها الحقيقى وتساعده على اتخاذ القرارات بمعناها الحقيقى وتساعد الطفل على اتخاذ القرار فى عملية توزيع وتنظيم الوقت بين الدراسة وتنمية المهارات العقلية والجسمانية وهو هنا يتعلم - الطفل - قيمة الوقت وكيف يستغله بشكل سليم.
وأضافت شاهوار مدكور مديرة الـ«كى. جى. بى» بمدرسة جينيس الرياضية: الرياضة منذ الصغر تساعد الطفل على زيادة ثقته بنفسه.
وعندما قلت لها: كيف تطبق جينيس الرياضية تلك الحقائق مع طلاب المدرسة الرياضية: قالت شاهوار مدكور: من خلال مشاركة الطفل فى الألعاب الجماعية كما يحدث عندما أقوم ومعى جهاز إدارى مميز بمتابعة الطفل فى الرياضة الخاصة عن طريق كابتن اللعبة. كما أننى أضع مع المشرفين من المدرسين متابعة دقيقة لسلوك الطفل الرياضى لتعليمه الأصول الصحيحة فى ممارسة اللعبة ونحن نحرص على تشجيع الطفل باستمرار لأن التشجيع عنصر مهم يزيد من شعور الطفل بأنه فرد ضمن المجموعة وأنه بدونه لا يمكن تحقيق الفوز وهو ما يعزز ثقة الطفل فى نفسه وبالتالى ينعكس ذلك على مزيد من بذله الجهد والعطاء لتحقيق فريقه الفوز.
> كيف تشجعين الأطفال لممارسة الرياضة؟
- قالت شاهوار هانى مدكور: بمساعدة المنسق الرياضى أقوم بتشجيع الطفل على ممارسة الرياضة واللعبات وأيضاً المتفوقين منهم بتوزيع شهادات تقدير للطلاب وتكريمهم بجائزة أو ميدالية داخل طابور المدرسة الصباحى ووسط التلاميذ والمدرسين وتصوير الطالب المتفوق ونشر صوره على موقع المدرسة الالكترونى أو على فيسبوك.
حزمة الحوافز تتضمن أيضاً المساعدة فى المحافظة على صحة الطالب بتقديم وجبة غذائية متكاملة يومياً من المدرسة متكاملة العناصر الغذائية.
وأضافت: لا أجد أدنى صعوبة فى التعامل مع الأبطال الرياضيين فى المستقبل تلاميذ مدرسة جينيس اسبورتس.. وعلى فكرة مستقبل الرياضة فى مصر يبدأ من الصغار.. وتطبيق دراسات علمية لجذب الطفل للعبة.. وبالتالى لزيادة موهبته وصقلها وهو ما يؤدى فى النهاية لتشكيل منتخبات قومية قوية فى اللعبات المختلفة.