الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هانى رمزى: برامج المقالب لم ترض «الفنان» بداخلى.. ورامز جلال «عشرة عمر»

هانى رمزى: برامج المقالب لم ترض «الفنان» بداخلى.. ورامز جلال «عشرة عمر»
هانى رمزى: برامج المقالب لم ترض «الفنان» بداخلى.. ورامز جلال «عشرة عمر»




حوار - آية رفعت


للعام الثانى على التوالى يقدم الفنان هانى رمزى برنامجه الكوميدى «هانى فى الأدغال» الذى ينتمى لنوعية برامج المقالب التى انتشرت بالشهر الكريم. ورغم أنه يعتبر هذا العمل البرنامج الثانى لهانى بعد نجاح برنامجه العام الماضى «هبوط اضطرارى» إلا أن الجمهور لا زال يعمل على المقارنة الدائمة بينه وبين برامج زميله رامز جلال والذى يقدم برامج المقالب منذ سنوات. وعن فكرة البرنامج وكواليسه وتغيبه عن الدراما للعام الثالث على التوالى تحدث رمزى إلى روزاليوسف فى الحوار التالى.
■ فى البداية كيف وجدت ردود الأفعال حول البرنامج؟
- حتى الآن أتلقى ردود أفعال جيدة جدا وأشكر ربنا على النجاح الكبير والجمهور الذى يشيد به وبعضهم يتحدثون الى من كل مكان بالوطن العربى.. فهو حقق صدى واسعا بالوطن العربى وليس بمصر فقط كما أنى لم أكن أتوقع كل رد الفعل ولكن الناس جذبها المناظر الطبيعية والجولة السياحية التى نقدمها للضيف بالإضافة إلى أن الحيوانات بشكل عام يحبها الكبار والصغار مما يساعد فى تقبل مقلب البرنامج.
■ كيف جاءت لك فكرة البرنامج؟
- اتفقت مع قناة الحياة على تقديم برنامج آخر كوميدى للمقالب بعد نجاح «هبوط اضطرارى» العام الماضى، وتم عرض أفكار كثيرة على ولكنى بعد عدة جلسات مع أعضاء القناة والمعدين وجدت أن لهذه الفكرة قبولا لدى الجمهور من ناحية الأطفال والكبار فهم يحبون الحيوانات ومشاهدة الأسد وغيرها من حيوانات إفريقيا الجذابة. ومن المعروف أن غابات جنوب إفريقيا من أجمل المناطق التى يمكن أن نقوم فيها بعمل سفارى وجمال الطبيعة الخلابة سيجعل الجمهور والضيف يستمتعون بالرحلة على حد سواء.
■ ألا تخاف من خسارة صداقة الفنانين لك بعد المقالب المتعددة؟
- لا حمدا لله لم يأت فنان إلا وخرج من المقلب وأنهينا الحلقة دون زعل أو غضب أو خصام فكلنا نخرج بيننا حب متبادل ويظهر للجمهور على الشاشة بوضوح. وهم فى البداية بالطبع لا يعلمون أنى المسئول عن البرنامج ولكنهم عندما يقومون بمطالبتى بعدم الإرسال إليهم مرة أخرى. وبالمناسبة أنا كنت أضع نفسى مكانهم فكيف يجد الإنسان نفسه محاصرا بأسد من الخارج وهناك ثعبان معه بنفس العربة.
■ وماذا عن اتهام البرنامج بالاتفاق المسبق مع الضيوف على المقلب؟
- كل شىء يجب حسابه بالمنطق فمهما كان الاغراء من مال أو من خاطر لى كصديق فلن يغامر أحد بوجوده مع ثعبان فى عربة واحدة حتى لو كان يعلم بأنه مدرب ولكن الأمر لا يسلم فلن يخاطر أحد بهذا الأمر. وأشهد أن فريق الإعداد بذل مجهودا خرافيا فى تنسيق الأمر مع دولة جنوب إفريقيا وفكرة التأمين وزرع الكاميرات لم تكن هينة بالإضافة إلى إقناع الضيف بالسياحة بداخل غابات إفريقيا أيضا.
■ ومن الضيوف الذين كانوا مفاجأة بالنسبة لك؟
- هناك الكثير منهم والذين لم أتوقع منهم رد فعلهم. فمثلا أنا لأول مرة التقى بالفنانة دينا فؤاد حتى إنها لم تصدق فى وسط انهيارها أن تجدنى أمامها وهى لم تقابلنى من قبل، بالإضافة إلى الفنانة فيفى عبده والتى تعتبر أشهر راقصة بمصر والعالم العربى فقد فوجئت بالسيدة القوية والصلبة تنهار بهذا الشكل أمام الأسد والثعبان وبالمناسبة لقد فقدت وعيها بالفعل وتخوفت جدا من أن تصاب بأزمة صحية ولكننا حذفنا عددا كبيرا من المشاهد بالمونتاج. كذلك الأمر بالنسبة للفنان عزت أبو عوف والذى لم أقم بدعايته للبرنامج لولا تأكدى من أن حالته الصحية تحسنت تماما مما جعلنى افكر أن هذه الحلقة سوف تبعد أية شبهات عن مرضه ولكننا حذفنا العديد من السباب بالحلقة حيث ترجم عصبيته ضدى بألفاظ كثيرة.
■ وهل هناك ضيوف رفضوا المشاركة؟
- لم أكن المسئول عن اختيار الضيوف فى المقام الأول فكانت القناة وفريق إعداد البرنامج يقومون بهذا التنسيق ولكنهم بما أنهم لا يعلمون المقلب فقد اعتذر بعضهم من أجل انشغالهم بتصوير أعمالهم وعوبة التفرغ لإقامة جولة سياحية جنوب إفريقيا. ولكن بالعام الماضى قام 3 ضيوف من النجوم بطلب عدم إذاعة حلقتهم بعد تصويرها بالكامل لأنهم لا يرغبون أن يراهم جمهورهم بهذا الوضع. وحمدا لله هذا الطلب لم يعاد فى هذ الموسم ولكنهم وافقوا على عرض المقالب.
■ وماذا عن اتهامك بتقليد فكرة برامج «رامز جلال» التى قدمها من قبل؟
- التيمات فى برامج المقالب متشابهة والحكم فى النهاية يترك للجمهور فلو كان العمل منقولا أو مقلدا مثلما يقولون فمعنى ذلك أن الجمهور لن يتابعه وما حدث هو العكس.. ولا يمكننا وضع الآخرين فى مقارنات فلو قدمت مشهدا بفيلم أكشن سيقولون أنى أقلد فريد شوقى مثلا عندما أطلقت الرصاص على العصابة. فلكل منا له أسلوبه الخاص وطريقته وجمهوره حتى لو تشابهت التيمة ولكن يظل الموضوع مختلفا.
■ هل أنت مع مقارنتك الدائمة بزميلك رامز جلال؟
- المقارنة تأتى من المنافسة وهى شكل صحى للنجاح وشىء طبيعى أن تتم مقارنتى فهو له تاريخ طويل فى نوعية برامج المقالب وكانت كلها ناجحة ومن الصحى أن يوجد منافس فى السوق حتى يتميز كل منا فى منطقته ويقدم أفضل ما لديه وكل هذا فى النهاية يصب فى صالح الجمهور الذى يجد مادة جيدة للمشاهدة. ولكن من جهة أخرى هناك ناس يحاولون خلق صراع بينى وبينه وأنا أرفض هذا الأمر أن بينى وبين رامز عشرة عمر ولكل منا أسلوبه والجمهور يختار فى النهاية.
■ هل انشغالك بالبرنامج كان السبب فى تغيبك الدرامى عن سباق رمضان؟
- أنا لم أجد موضوعا جيدا أعود به للساحة الدرامية بعد غياب سنوات ولكنى لم أكن أستطيع أن أقدم العملين معا، أى عمل درامى بجانب البرنامج، لأنه سيكون من الصعب أن اوفق بين التركيز والمواعيد بالإضافة إلى أننى لن أنافس نفسى بالطبع فى موسم واحد.
■ هل تجد هذه البرامج تعويضا لك؟
- لا أنكر أن نجاح العالم الماضى دفعنى لاستغلال الفرصة وتقديم نفس النوعية خاصة بعدما لمست أنها تنجح بقدر 10 مسلسلات تقريبا لأنها تجمع كل المستويات والأعمار من مختلف بلدان العالم وليس الوطن العربى فقط لأنها لا تحتاج لترجمة فالمقلب يتحدث عن نفسه، على عكس المسلسل الذى يتم نشره على عدد كبير من القنوات ويضيع وسط الباقين. لكن نجاح هذه النوعية من البرامج لن يغنى عن الدراما لأنه يشبع الفنان بداخلى وأتمنى أن أجد موضوعا قويا لأعود به للدراما فى أسرع وقت.
■ وما رأيك فى مطالبة البعض بوقف برامج المقالب لنشرها العنف بين المجتمع؟
- برامج المقالب مطلوبة ونوع ناجح عالميا ولكن شرط أن يكون بحدود فأنا معهم أن العنف مرفوض والمقالب الصارخة مرفوضة ولو لاحظ الجمهور فأنا أقدم مقلبا متوقفا على موقف معين دون وجود عنف أو شىء يستطيع الأطفال تقليده أو يكسبهم مشاكل نفسية فيما بعد فكلنا لدينا أطفال ونحب أن نربيهم على السلام. فنحن نعتمد على إظهار حقيقة الفنان أو النجم الذى لا يعلم عنه الجمهور وما هو رد فعله عندما يوضع بهذا الموقف.
■ هل ستتعاقد على موسم ثالث لبرامج المقالب لتقديمها فى العام المقبل؟
- لم أحسم أمرى بعد وهذ الأمر سابق لأوانه فمن الممكن أن أتعاقد وبعد ذلك لا نجد فكرة جديدة لتقديمها لذلك أترك الأمر للظروف فمن الممكن أن أتعاقد على برنامج آخر من نوعية أخرى.
■ وماذا عن السينما؟
- سأبدأ بعد العيد مباشرة جلسات عمل مع المخرج إيهاب لمعى والمنتج هانى وليم للاتفاق على تفاصيل فيلمى الجديد والذى تم اختيار اسم «قسط مريح» بشكل مبدئى له.. فهناك بعض التعديلات على الورق ولم نرشح حتى الآن الفنانين الذين سيشاركونى بطولته.
■ هل تقوم بالتحضير لأعمال فنية أخرى؟
- أبحث عن عمل درامى بعد توقف مسلسل «صل و3 صور» رغم أنى كنت متحمسا لتقديمه مع الكاتب فداء الشندويلى ولكنه كان من المقرر أن يتم تقديمه فى رمضان الماضى وبعد انشغالى بتصوير «هبوط اضطرارى» تم تأجيله ولم يتحدث أحد معى عنه مرة أخرى، بالإضافة إلى أننى أفكر بالعودة للمسرح ولكن المشكلة أنه يجب توفير وقت كبير له لكى نقدم عملا يليق بعودتى.