الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأوليمبية الدولية» تسمح للروس بالمشاركة فى الأوليمبياد تحت علم بلادهم

«الأوليمبية الدولية» تسمح  للروس بالمشاركة فى الأوليمبياد تحت علم بلادهم
«الأوليمبية الدولية» تسمح للروس بالمشاركة فى الأوليمبياد تحت علم بلادهم




كتبت - فاطمة التابعى


أعلن الألمانى توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية فى لوزان أن العدائين الروس غير المتنشطين بنظر الاتحاد الدولى لألعاب القوى يمكنهم المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية فى ريو من 5 إلى 21 أغسطس المقبل  تحت علم بلادهم.
وقال باخ: «سينافسون تحت ألوان روسيا لأنه فقط الأعضاء التابعون للجنة الأوليمبية الوطنية يمكنهم المشاركة فى الألعاب الأوليمبية، واللجنة الأوليمبية الروسية ليست موقوفة».
وشهدت مدينة لوزان السويسرية  اجتماع قمة أوليمبية حضره بالإضافة إلى باخ وأعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الأوليمبية معظم رؤساء الاتحادات الرياضية الأوليمبية وفى مقدمتهم البريطانى اللورد سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى.
ويأتى الاجتماع الأوليكبى بعد أيام قليلة من قرار الاتحاد الدولى لألعاب القوى بإبقاء عقوبة الإيقاف على الرياضيين الروس فى البطولات الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، لكن مع إبقاء الباب مفتوحا أمام مشاركة الرياضيين «النظيفين» غير المتورطين فى فضيحة المنشطات التى تضرب روسيا.
وأوقف الاتحاد الروسى لألعاب القوى دوليا فى نوفمبر الماضى عقب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) والذى اتهم روسيا بتطبيق نظام للتنشط استفاد منه العديد من الرياضيين الروس. وكانت اللجنة الأوليمبية الدولية رحبت بالموقف القوى ضد المنشطات الذى اتخذه الاتحاد الدولى لألعاب القوى، لكنها أكدت أنها ستدرس إمكانية السماح بمشاركة رياضيى روسيا.
وهناك رياضيون روس يتدربون خارج بلادهم وغير متورطين فى فضائح المنشطات، ومنهم: يوليا ستيبانوفا (سباق 800 م) مفجرة فضيحة التنشط المنظم فى روسيا، وأيضا داريا كليشينا (الوثب الطويل) التى تتدرب فى الولايات المتحدة منذ 2014.
لكن هناك فى المقابل عددًا كبيرًا منهم يتدرب داخل روسيا منهم يلينا إيسينباييفا البطلة الأوليمبية مرتين فى القفز بالزانة، وسيرغى تشوبنكوف بطل العالم فى 110 م حواجز وإيفان يوخوف بطل أوليمبياد لندن 2012 فى الوثب العالي.
وأضاف باخ: «هناك شكوك جدية حول افتراض البراءة لرياضيى روسيا وكينيا».
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد نفى اتهامات التنشط المنظم، مؤكدا أنه «ليس هناك ولا يمكن أن يكون هناك أى دعم على مستوى الحكومة للخروقات فى الرياضة، خصوصا فيما يتعلق بالتنشط».
وتتشدد اللجنة الدولية أيضًا بموضوع مكافحة المنشطات واشترطت إجراء فحصين قبل انطلاق الألعاب، كما أنها طلبت إعادة فحص عدد من العينات التى أخذت فى ألعاب بكين 2008 ولندن 2012 بعد اعتماد طرق علمية حديثة، ما أدى إلى اكتشاف العشرات من الحالات الإيجاب.