صناع السينما يلجأون لاستنساخ الأعمال القديمة خوفًا من الخسائر

فى محاولة للتغلب على الخسارة التى من المتوقع أن تواجه أفلام العيد بسبب الأوضاع التى تمر بها مصر لجأ العديد من صناع الأفلام لتغيير أسماء أفلامهم واقتباس أسماء من بعض الأفلام القديمة التى حققت نجاحًا كبيرًا فنجد فيلم «مهمة فى فيلم قديم» للفنانة فيفى عبده والمقتبس اسمه من فيلم «مهمة فى تل أبيب» للفنانة نادية الجندى الذى حقق نجاحًا كبيرًا وأيضًا فيلم ياسمين عبدالعزيز الذى يحمل عنوان «الآنسة مامى» والمقتبس اسمه من فيلم «الآنسة ماما» للفنانة صباح.
 
فى حين قرر العديد من صناع الأفلام تأجيل طرح أفلامهم فى هذا الموسم فبعد أن كان ينافس أكثر من 10 أفلام فى موسم عيد الأضحى انتهى السباق إلى 6 أفلام فقط استحوذ منهم السبكى على 4 أفلام وهم فيلم «عبده موتة» للفنان محمد رمضان والراقصة دينا وفيلم «مهمة فى فيلم قديم» للفنانة فيفى عبده والفنانة مادلين مطر وفيلم «الآنسة مامى» للفنانة ياسمين عبدالعزيز وفيلم «30 فبراير» للفنانة سامح حسين ويوجد فيلمان آخران وهما «جوه اللعبة» للفنان مصطفى قمر و«برتيتا» للفنان أحمد السعدنى ودينا فؤاد وكندة علوش. وفضل صناع الأفلام الآخرين تأجيل أعمالهم التى تكلفت الكثير للاطمئنان على أوضاع السينما فى مصر وعدم المغامرة بأعمالهم فقرر السبكى أيضًا تأجيل فيلم «كلبى دليلي» لسامح حسين الذى قال عنه السبكى أنه فضل تأجيله لأنه تكلف كثيرًا ولابد من طرحه فى وقت يوجد فيه إقبال كبير على دور العرض مثل موسم الصيف وأيضًا يوجد أفلام أخرى كانت تصارع على موسم العيد ولكن قرر صناعها التأجل فى آخر لحظة بسبب عدم استقرار الأوضاع فى مصر مما يهدد هذه الأعمال فى موسم عيد الأضحى.
 
فتقرر تأجيل فيلم «فبراير الأسود» للفنان خالد صالح وفيلم «مصور قتيل» للفنان الأردنى اياد نصار و«أسوار القمر» للفنانة منى زكى و«كريسماس» للفنانة علا غانم وسوف يتم طرح هذه الأعمال فى المواسم السينمائية القادمة.