الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحمد أبوزيد: لا أميل إلى تقديم الـ«توك شو» وماسبيرو يحتاج لإعادة نظر

أحمد أبوزيد: لا أميل إلى تقديم الـ«توك شو» وماسبيرو يحتاج لإعادة نظر
أحمد أبوزيد: لا أميل إلى تقديم الـ«توك شو» وماسبيرو يحتاج لإعادة نظر




كتب - محمد خضير


قال المذيع الشاب أحمد أبوزيد ،مقدم نشرات الأخبار بقناة «أون تى فى»: إننى كُنت أعمل فى العمل القانونى طوال 4 سنوات فى إحدى الإدارات القانونية ولكن الإعلام الاخبارى يستهوينى منذ صغرى، وفى بداية عهدى كُنت أتابع نشرات وبرامج تحليلية مرتبطة بالأخبار، ومع مرور الوقت بدأت المسألة تتملكنى إلى أن خطوت نحو العمل فى إعلام الأخبار فقط، ولم أتصور نفسى إعلامى «توك شو» بل الاخبارى بكل ما فيه من رصانة ومهنية، إلى أن اطلقت «اونا اكاديمى» والتحقت بها فى اول دفعة فيما يتعلق بنشرات الأخبار وبعد ذلك حصلت على التدريب، وحصلت على منحة للإنتاج الاخبارى بالتعاون مع التليفزيون الألمانى وصولا إلى خضوعى لاختبارات فى «أون تى فى» عندما اتيحت لى المسألة فى 2014 ومن وقتها وفقت فى العمل الاخبارى، ولم التحق باى عمل إعلامى آخر، مشيرا إلى انه فضل العمل فى قناة «أون تى فى» لأنها تتمتع بمهنية عالية وموضوعية فى التناول للأحداث، وهى الأقرب إلى الاحترافية، ومستوى عال من الانضباط.
وأشار أبوزيد فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إلى أن ما يستهويه دائما هو الاعلام الاخبارى مثل «مباشر من العاصمة» و«مباشر من العالم» ولا يطمح فى تقديم اى برامج توك شو سياسى أو غيره، وأنه يفضل الجانب  الإخبارى والتحليل والتغطيات الاخبارية مثل سفرى لتغطيات زيارة رئيس الجمهورية الى روسيا والصين وكوريا واليابان، بالإضافة إلى أن أغلب تغطياتى فى «مباشر من العاصمة» مرتبطة بالأحداث الكبيرة ولذلك أفضل النشرات الاخبارية والتغطيات واسعى للتطوير من ادائى فيها بما يتماشى مع السياسة التحريرية للقناة، وبالتالى لا اميل إلى التوك شو بمعاييره المصرية ولا اطرح وجهة نظرى.
وأوضح أبوزيد ان حالة الإعلام التى يمر بها من صخب وشد وجذب انها تعد حالة من الاستقطاب الواقع فى المجتمع الذى ينعكس على الأداء الإعلامى، وبالتالى فالمسئول عنه هو الـ«توك شو» لأن به المساحة الاكبر لإبداء الرأى واحداث الصخب والجدل، ولكن الإعلام يحتاج أن يدار بالشكل الأمثل، لأن المناط بالإعلام هو أن نعلم الناس من خلال أداء دور الاعلاميين بتوصيل المعلومات مجردة دون إبداء الرأى.
كما شدد أحمد أبوزيد على أنه يلتزم على القائمين على صناعة الإعلام السعى لضبط ادائه من خلال التعامل مع الطاقات الإبداعية المرتبطة بالإطار الأخلاقى والمهنى والتعامل بقدرات القائمين على العمل الإعلامى التى يصعب ضبطها من خلال مجرد تشريعات أو قوانين أو مواثيق.
وقال أبوزيد إن التليفزيون المصرى يحتاج إلى إعادة نظر ومعاملة خاصة وأن العاملين بالقنوات الفضائية أغلبهم من التليفزيون سواء كانوا إعلاميين أو مخرجين أو فنيين أو محررين، وهو الادعى إلى أن يكون المنتج جيد مثلما هو فى الفضائيات، خاصة انهم اقاموا هذه القنوات ومن خلال ذلك يتطلب إعادة النظر فى تطوير الاداء بالتليفزيون المصرى، مشيرا إلى أن الإعلام فى المقام الأول عمل ابداعى واحترافى ولا يصح أن يكون مقيدًا بروتين أو بيروقراطية وهيكل إدارى ووظيفى، وبالتالى لو وضعت المسألة فى إطار إبداعى فسوف يكون الأداء افضل.
وقال: إن الإعلام المصرى قادر على تحقيق المنافسة بمعايير الإعلام الحكومى من خلال العمل فى منافسة مع القنوات العربية، التى تتطلب إعادة صياغة فى الإعلام الداخلى بما يتماشى مع متطلبات الجارية الآن، بما ينافس القنوات العربية ويقدم منتجًا مرأياً فيه كل الاعتبارات الرسمية بحيث يخرج خارج الروتين الحكومى وطرح رؤى أفضل مما هى عليه.