الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انتهاء ترميم مجموعة الأمصيلى برشيد

انتهاء ترميم مجموعة الأمصيلى برشيد
انتهاء ترميم مجموعة الأمصيلى برشيد




 كتب - علاء الدين ظاهر

 كشف عماد حماد رئيس قسم الترميم بآثار رشيد عن انتهاء ترميم واجهة مجموعة الامصيلى برشيد، وتشمل منزل الامصيلى ومنزل حسيبة غزال وطاحونة أبوشاهين، حيث استغرقت أعمال الترميم 6 أشهر تحت إشراف ومتابعة من سعيد بلال مدير ترميم آثار رشيد والبحيرة.
وقال إن مجموعة الأمصيلى الأثرية تعد من أبرز الآثار الإسلامية برشيد والوجه البحرى، حيث شيدت على يد عثمان أغا الطوبجى فى القرن الثالث عشر الهجرى والتاسع عشر الميلادى عام 1223 هجرى -  1808 ميلادى، وتشمل هذه المجموعة طاحونة أبوشاهين وقد خصصت لطحن الغلال وكانت تدار بواسطة الدواب وهى مزدوجة ولها تروس خشبية.
كما تضم المجموعة منزل الأمصيلى الذى شيد فى نفس عام الطاحونة، ويتكون من ثلاثة أدوار وأهم ما يميزه حجرة الاستقبال بالدور الأرضى ودولاب الأغانى المطعم بالعاج بالدور الأول علوى وهو مايسمى بالسلملك، ومنزل حسيبة غزال وهو ملحق بمنزل الأمصيلى كذلك شيد فى نفس الوقت وكان مخصصا للخدم، وهذه المجموعة مسجلة برقم 32 ضمن الآثار الإسلامية.
وأوضح أن مظاهر التلف بهذه المجموعة كانت مختلفة وشملت بهتان ألوان الطوب المنجور بالواجهة الشمالية وهى الواجهة الرئيسية للمجموعة,كذلك تساقط وتفتت وفقد صفوف الكحلة المحددة للطوب المنجور، مشيرا إلى أنه كان يوجد انتشار للأملاح فى الأجزاء السفلية من الجدران نتيجة الرطوبة والمياه الجوفية ومياه الأمطار ورزاز البحر ومياه الصرف الصحى.
 وتابع: كما يوجد فقد بأجزاء من الزخارف الجصية والفخارية أعلى كتلة المدخل لمنزل الأمصيلى، وانتشار السوس بالأبواب الخشبية لمداخل المجموعة نتيجة الرطوبة وعوامل التلف البيولوجى، وقد تم عمل توثيق وتحديد مظاهر وأماكن التلف بالواجهة وعمل خطة لأعمال الترميم، حيث تم البدء فى الترميم الدقيق وشملت أعمال التنظيف الميكانيكى للأجزاء السفلية من الجدران.
وأضاف: وتم عمل تطهير وتعقيم للأخشاب نتيجة للتلف البيولوجى وسد الثقوب والفجوات بالأخشاب، وتم استكمال صفوف الكحلة المتهالكة والمتساقطة طبقاً للأصول الفنية والأثرية وتلوين الطوب المنجور طبقا للقديم، وتم عمل استخلاص للأملاح بالأجزاء السفلية من جدران المجموعة واستكمال الزخارف الجصية والفخارية لكتلة مدخل منزل الأمصيلى، وتم عمل تقوية وعزل لجميع الزخارف حتى لا تتأثر بعوامل التجوية المختلفة.