دراسة: فرص الحصول على وظيفة تزداد فى رمضان

ترجمة- مى فهيم


يصاب الباحثون عن عمل دائما بحالة من الإحباط مع اقتراب شهر رمضان على الرغم من أنه شهر ينتظره المسلمون حول العالم من العام للعام لما فيه من نفحات وروحانيات ولكن الراغبين فى العمل هم وحدهم من يشعرون بأن عليهم الانتظار حتى انقضاء الشهر لمواصلة رحلتهم فى البحث عن وظائف والالتحاق بعمل جديد ولسان حالهم «هل يجب الانتظار لما بعد رمضان حتى نبدأ»؟
 وتشير الباحثة زيتا يروود فى موقع العربية باللغة الإنجليزية إلى أنه فى الوقت الذى يعتبر فيه الباحثون عن عمل شهر رمضان بمثابة عقبة أمام الحصول على وظيفة فهى ترى أن شهر رمضان هو فرصة كبرى للحصول على الوظيفة المناسبة ، لذا فهى أعدت قائمة بنصائح حول كيفية النجاح بالالتحاق بوظيفة فى رمضان.
بناء السمعة الحسنة:
ترغب الكثير من الشركات فى تخفيض النفقات فلا ينفقون على إعلانات طلب موظفين ويعتمدون على إيجاد الأشخاص المناسبين للوظيفة بترشيح من موظفين آخرين أو من الانترنت بناء على السمعة الحسنة والكفاءة فى العمل فهم يبحثون عن الموظفين الجدد بناء على السمعة الحسنة لهم والترويج لأنفسهم فى الانترنت.
اعرف قدراتك:
هناك قاسم مشترك دوما بين الأشخاص الناجحين وهو أنهم يدركون جيدا قدراتهم ويعرفون مدى تميزهم عن غيرهم غير أنهم على ثقة بأنهم قادرون على إضافة الجديد لأى مكان عمل يلتحقون به.
تعلم كيف تروج لنفسك:
بناء سمعة جيدة فى سوق العمل يحتاج لترويج جيد لنفسك من خلال السيرة الذاتية الخاصة بك أو صفحتك الشخصية على الينكد أو اجتياز مقابلة عمل بنجاح أو بناء شبكة جيدة من العلاقات لذا فعند الترويج لنفسك يجب أن تعرف جيدا حجم قدراتك وتمتاز بالمهارات والتواصل مع الآخرين وتتمتع بقدر كبير من الثقة بالنفس.
إعداد خطة جيدة للبحث عن وظيفة:
عليك بإعداد قائمة بالشركات التى ترغب فى العمل بها وأسباب رغبتك فى الانضمام إليها ووسائل الاتصال بها فهذا سيوفر لك الوقت والجهد فى البحث عن وظيفة.
تحديث سيرتك الذاتية:
الانطباع الأول يدوم لذا يجب أن تكون سيرتك الذاتية مميزة حتى تحصل على وظيفة مميزة ويمكن أن تستغل فرصة قصر ساعات العمل فى رمضان بتحديث سيرتك الذاتية على وسائل التواصل الاجتماعي.
اطلب مقابلة العمل فى الصباح:
الشعور بالجفاف والعطش يجعل الإنسان يشعر بالتعب والإرهاق خاصة مع ساعات الصيام الطويلة ودرجات الحرارة المرتفعة ، لذا يجب الحرص على أن تكون مواعيد مقابلة العمل فى الصباح الباكر فهو الوقت الأقرب بعد ساعات قليلة من السحور  فيكون الجسم لم يشعر بالتعب والإرهاق بعد.