أحمد صابر مؤسس «عشاق المعز».. وقع فى هوى التاريخ وسكن فى محرابه

كتب - علاء الدين ظاهر

 رغم تخرجه فى الجامعة فى 2002 وحصوله على ليسانس آداب قسم تاريخ جامعة عين شمس، إلا أنه قرر أن يحافظ على مهنة والده، حيث كان يعمل منذ عام 1965 فى بيع الكراتين والورق المقوى، وقرر هو أن يكمل المشوار ويعمل فى محل والده بشارع المعز أثناء الدراسة وتخرج وهو يعمل بالمحل..إنه أحمد صابر محمد منسق عام فريق «عشاق المعز» لتنشيط السياحة الداخلية.
وحول نشاطه الذى يقوم به فى الدعوة لزيارة المواقع والآثار خاصة الإسلامية قال: «أنشأت جروب» عشاق المعز الذى يقوم بعمل جولات تثقيفية وسياحية للمصريين، وفكرة الصفحة على الفيس بوك جاءتنى عام 2013 عندما كنت آدمن جروب «بيت السحيمى» الرسمى حيث كان خاصا بالبيت فقط، وفكرت حينها فى إنشاء صفحة شاملة لشارع المعز ونفذت ذلك بالفعل فى 25 نوفمبر 2013 لتكون بمثابة قناة تتحدث عن شارع المعز وآثاره،
وتابع: الشارع له شهرة محلية وعالمية ويرتاده يوميا الآلاف من المصريين وغيرهم، والحمد لله أصبح فريقنا وصفحتنا على الفيس بوك مصدر معلومات لكثير من المصريين الذين لا يعرفون شارع المعز، كما أننا بالانشطة التى نقوم بها أصبحنا مصدر أخبار لعدد من الصحف ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام.
وعن نشاطاتهم قال: نقوم بالكثير من الأنشطة على مدار العام، كما ننظم رحلات مجانية لأعضاء الفريق والصفحة للتعريف بآثار بلادهم، وقمنا بزيارة آثار شارع المعز والقلعة والسلطان حسن والرفاعى وجامع أحمد بن طولون وآثار الغورية والأزهر والدرب الأحمر وقصر البارون، كما نقوم فى رمضان بعمل حفلات إفطار جماعى، ونقوم بتحميل جداول الفعاليات والحفلات الثقافية والأثرية على الصفحة الخاصة بنا والتى تخطى عدد متابعيها 20 ألف متابع.
وأضاف:عندما نقوم برحلة أقوم بإغلاق المحل الخاص بى حتى انتهائها وعادة ما يكون ذلك الساعة 4:00 عصراً، وطبعاً هذا يؤثر على دخلى، لكن عندما أجد الابتسامة على وجوه الأعضاء فهذا يعوضنى كثيراً، خاصة أن شارع المعز يحتاج إلى اهتمام شديد من الدولة,فلا توجد به أى لوحات ارشادية بالآثار، كذلك لا بد من تشديد الأمن الذى يؤثر بشكل كبير على الشارع وهذا واضح فى شهر رمضان، حيث يشهد شارع المعز زحامًا شديدًا مما يحدث حالة من الهرج والمرج فى الشارع.