الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية

أخبار ثقافية
أخبار ثقافية




- تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، تطلق وزارة الثقافة، المكتبة الوطنية الالكترونية تحت عنوان «الكتب خانة»،  يوم 20 من الشهر الجارى.
والكتب خانة، موقع الكترونى، يستهدف إنشاء أكبر مكتبة  للوثائق والكتب المصرية.
وقال الدكتور شريف شاهين رئيس دار الكتب والوثائق القومية، أن  الموقع الذى سينطلق يوم 20 يوليو، سينطلق بـ1000 كتاب،  من إصدارات الهيئة العامة للكتاب، ودار الكتب، ومن المتوقع بنهاية العام أن يضم 20 الف كتاب.
وأضاف، أن الكتب خانة، ستضم كل اصدارات دار الكتب التى مر عليها 100 عام، ولا تخضع لحقوق الملكية الفكرية، لافتا إلى أن بعض الإصدارات  سيتم الإطلاع عليها،  بمقابل مادى، نظرا لأهميتها المادية والتراثية.
وأشار إلى أن الموقع، سيكون سببا فى تسهيل عمليات البحث، للدارسين والباحثين، ولن يحتاجوا إلى السفر للقاهرة،  من اجل الاطلاع على الكتب، لافتا إلى أن القائمين على الموقع انتهوا من جمع كل إصدارات دار الكتب، وانه يجرى التواصل مع قطاعات وزارة الثقافة،  للحصول على كل إصداراتهم.
وأعلن شاهين، عن توفير خدمة الكتب المسموعة، لمساعدة فاقدى البصر على الإطلاع على كل اصدارات الوزارة.
- صدرت مؤخرا عن دار الكرمة رواية الكاتب الأرجنتينى الكبير بيدرو ميرال «سالباتييرَّا» بترجمة بديعة لمارك جمال.
ويدور هذا العمل الجميل حول سالباتييرَّا الذى تعرَّض لحادث خطير عندما كان فى التاسعة من عمره، وبسببه فقدَ القدرة على الكلام. وفى سن العشرين، بدأ يرسم يومياته على لفائف من القماش، بلغت فى النهاية ستين لفافة بطول 4 كيلومترات، ليس فيها أطر ولا حدود: لفائف متتابعة تحاكى إنسياب النهر اللانهائى الذى يفصل البلدة الأرجنتينية عن الأوروجواى.
لكن عندما يعود أبناه إلى البلدة بعد وفاته، لا يجدان فى المخزن الذى كان يعمل فيه والدهما إلا تسعًا وخمسين لفافة. فى رحلة البحث عن لفافة عام 1961 الضائعة بين الأرجنتين والأوروجواى، سيكتشف الأخوان أسرارًا عائلية لم تكن لتخطر فى بالهما.
رواية شيقة ومؤثرة فى آنٍ، عن تداخل الحب والفن فى نسيج حياتنا.
ترجمت هذه الرواية للإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والهولندية والتايلندية والتركية. كما وصلت لقائمة «أفضل كتب 2013» فى «ذا نيو ريبابليك»، وقائمة «الترجمات المتميزة لعام 2013» فى موقع «ورلد ليتراتشر توداى»، والقائمة الطويلة لـ«أفضل الكتب المترجمة» فى الولايات المتحدة عام 2014.
- صدرت مؤخرا رواية «طائفتى الجميلة» للكاتب العراقى مرتضى كزار، عن دار «الجمل» فى بيروت، والتى يدير فيها أحداث بعد عودته إلى الشهور الأولى التى تلت احتلال بغداد فى أبريل 2003، فى زمن شديد الحرج والخطورة والغموض، شخصيته الأساسية التى تحرّك السرد، شخصية طبيب بيطرى كان يعمل فى مستشفى خاص بحيوانات الرئيس قبل الاحتلال.
لكن أكثم كلافة كان يضطر أحياناً إلى ممارسة دور آخر هو قتل أو بتر أعضاء حيوانات الشوارع لإخراجها، عنوة، من تماثيل الرئيس المنتشرة فى عموم البلاد، والتى تستوطنها الحيوانات الضّالة اتقاء البرد. وبسبب هذه الحيوانات التى تعيش داخل تماثيل الرئيس، يصبح أكثم عرضة للضرب فى أى لحظة على يد الحرس الخاص بالرئيس، هو ومساعده «جميل يحترمنى» الذى كان جندياً ومن ثم مساعداً بيطرياً قبل احتلال بغداد، وليتحوّل فى ما بعد إلى مقدّم برامج يفسِّر الأحلام للمستمعين.
وإذا ما كان جميل يحترمنى قد وجد حياته وتأقلم مع مناخ الحرب الطائفية رغم المشاق التى تعرّض لها، إلا أن أكثم بعد الاحتلال الأمريكى للعراق، واتساع مد العنف الطائفي، وانفجار الهويّات، ينشغل بالعمل على تأسيس طائفته الجميلة، وهى طائفة من النحل تنتج نوعاً من العسل بمواصفات عالية.
لكن قبل ذلك، يقود بحث أكثم عن العمل إلى مُراسلة المؤسسات الدولية المختصّة بحقوق الحيوان، لكن هذه لن تؤمّن له العمل بالقدر الذى أثارت فيه فضول تفقّد حيوانات الرئيس التى شُرِّدت فى الشوارع، فضلاً عن دفعه إلى اكتشاف مقابر الحمير، التى سيتبين أنها مقبرة للنساء اللاتى يقتلهن أهلهن لقضايا تتعلّق بـ«الشرف».
توحى رواية كزار، المولود فى الكويت عام 1982، باستثمار محدد لشخصيات رمزية وحيوانات يمكن إسقاطها على الواقع والتاريخ، إلا أن كزار يقول، فى حديث لـ«العربى الجديد»، إن «أغلب الشخصيات ليست كذلك، والكثير من الأسماء والأحداث تفلت من طائلة الترميز وتطرح نفسها كحالة ضمن اللامعنى الذى يعيشه أكثم كعقيدة حياة أحياناً وكمصائب لا يمكن الفكاك منها».
- تستعد دار الرواق للنشر والتوزيع لإصدار رواية جديدة بعنوان «الجدار» للكاتبة نورا ناجى، وتصميم الغلاف للمصمم كريم آدم، ومن المقرر طرح الرواية عبر المكتبات المختلفة فور إصدارها خلال الفترة المقبلة.
من أجواء الرواية «بين القاهرة ودبى وسيول فى كوريا الجنوبية؛ تجد «حياة» نفسها فى مواجهة كوابيس تتجسد على الجدران أينما ذهبت. ومع رحلتها للهرب من البلاد الدافئة المتدثرة بثورات وجنون وعذابات، إلى أخرى لا تعرف سوى الصقيع والسكون الذى يلامس حدود البرودة، يبدو الخلاص مستحيلًا إلا بالوقوف فى وجه الماضى بشجاعة وحسم. فكيف تفعل ذلك وهى وحيدة جدًا رغم كل الصخب فى حياتها؟.
رواية عذبة فى أزمان متداخلة ثرية، وأماكن بعضها لم يطرق من قبل فى الرواية العربية، ورحلة بها روح من الحقيقة عن محاولات الإنسان لعبور هزائمه وانكساراته، واكتشاف نفسه والآخرين من حوله، والأهم محاولة هدم الجدار الذى لا يجعلنا نرى ما خلفه أبدًا».