نسـور مصـر

كتب- عمر علم الدين

 شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة مراسم الاحتفال بتخريج الدفعتين (83) طيران وعلوم عسكرية جوية «نسور مصر»  دفعة المشير محمد عبدالغنى الجمسى والتى تضم وافدين من مملكة البحرين ودولة ليبيا الشقيقة.
وهنأ الرئيس الخريجين الجدد وأسرهم بالانضمام إلى صفوف القوات المسلحة التى تحمى الوطن وشعبه العظيم، مؤكدا أن الجيش المصرى دائما عند مستوى الأمل والثقة لشعب مصر، وأن جيش مصر هو فخر لمصر.
وقدم السيسى التحية والتقدير لأرواح شهداء القوات المسلحة والشرطة والقضاء، وكل شهيد مصرى قدم روحه فداء لوطنه، مضيفا: الجيش المصرى يقوم بدور بطولى على مدار الـ36 شهرًا الماضية لتأمين الحدود وحماية تراب الوطن على جميع الاتجاهات، مشيرًا إلى الجهد الذى تقوم به القوات الجوية بالتعاون مع باقى التشكيلات لتأمين الحدود الغربية على مدار الساعة ضد جميع التهديدات المحتملة.
بدأت مراسم الاحتفالية بعروض مبهرة لطلاب الكلية الجوية، وشاركت أكثر من 300 طائرة وهليكوبتر من التشكيلات الجوية عروضا جوية أظهرت المستوى الراقى لخريجى الكلية وما وصلت إليه تشكيلاتنا الجوية من تطوير وكفاءة قتالية عالية تمكنها من تنفيذ كافة المهام لحماية سماء مصر.
ونفذت تشكيلات جوية من مختلف الطرازات بيانات عملية للعديد من مهام العمليات منها تنفيذ هجمة جوية فى العمق التعبوى على عدة انساق  أظهرت مدى قدرة السلاح الجوى المصرى والاحترافية فى تنفيذ المهام المختلفة تخطيطا وتدريبا وتنظيما وتسليحا لتأمين جميع ربوع مصر وعلى الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.
وظهر فى سماء العرض النسق الأول للهجمة يضم تشكيلًا مختلطًا من طائرات الاستطلاع الجوى منها طائرات الإنذار المبكر «إى تو سى» وطائرات «البيتش كرافت» والـ«سى 130» و«الميج 21» لاستطلاع وتصوير مناطق العمليات وتدقيق المعلومات المتحصل عليها والإنذار المبكر عن العدائيات المختلفة فى ظل حماية المقاتلات متعددة المهام، اظهرت القدرة العالية للقوات الجوية فى سرعة الحصول على المعلومات تحت مختلف الظروف وتأكيد حجم وأوضاع وأماكن تمركز العدائيات المختلفة وفى العمق.
وشاركت طائرات الرافال المتطورة والمزودة بأحدث منظومات التسليح والتى تتيح لها التعامل مع جميع التهديدات الجوية والارضية بكفاءة عالية وقدرتها على تعقب 40 هدفًا جويًا والتعامل مع 8 أهداف فى توقيت واحد، بتنفيذ مهام السيطرة الجوية وصد الهجمات الجوية المعادية والتعامل مع عدة أهداف ذات المدى البعيد والتى تصل لأكثر من 100 كم  ومن مختلف أوضاع الاستعداد الجوى فى أصعب الظروف لمسارح العمليات المختلفة.
وقام تشكيل من المقاتلات متعددة المهام من طراز «الرافال» بالتصدى لهجمة جوية معادية حاولت اختراق المجال الجوى المصرى خارج مدايات الدفاع الجوى الصديق،  واعتراض ومطاردة أهداف جوية أخرى على ارتفاع منخفض وتدميرها أظهرت قدرة وكفاءة مقاتلى القوات الجوية على المناورة والقتال المتلاحم واستخدام أحدث التقنيات للتعامل مع الأهداف المختلفة، فضلا عن تشكيلات لمقاتلات «الأباتشى» والجازيل» والألفاجيت»، والميراج 2000».
وبيانا لتنفيذ مهام مكافحة الإرهاب والقضاء على بؤرة إرهابية استطاعت التسلل لتنفيذ عمليات تخريبية داخل مدينة ساحلية مأهولة بالسكان والتأثير على حركة الملاحة بالساحل، وقامت القوات الجوية بمشاركة عناصر القوات الخاصة من وحدات المظلات بتحرير المدينة وتدمير جميع  الأهداف الخاصة بالعناصر الإرهابية باستخدام الأنواع المختلفة من الطائرات ذات القدرة التدميرية العالية.
التفاصيل ص 2