الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هدى عبدالناصر: حسن البنا رجل وطنى ووالدى لم ينضم للإخوان

هدى عبدالناصر: حسن البنا رجل وطنى  ووالدى لم ينضم للإخوان
هدى عبدالناصر: حسن البنا رجل وطنى ووالدى لم ينضم للإخوان




كتب - محمد قبيصى ومحـمـد خضير


شددت الدكتورة هدى جمال عبدالناصر، على إن والدها لم يكن عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين أو منتمياً إليها، وكانت هناك علاقة فقط بين الإخوان والفدائيين ولكنه لم ينتم للجماعة على الإطلاق.
وأشارت الدكتورة هدى خلال حوارها مع الاعلامى حمدى رزق، فى برنامج «نظرة»، على قناة «صدى البلد» أمس الأول أن الشيخ حسن البنا كان رجلا وطنيا وتنظيم الإخوان موجه ضد الإنجليز ولكنهم توجهوا بعد ذلك ضد المصريين وتوحشوا بعد مقتل النقراشى.
وتابعت: «إن الإخوان أيدوا ثورة 23 يوليو، ولكنهم دخلوا ضد الثورة أثناء مفاوضات الجلاء وبعد توقيع اتفاقية الجلاء أطلقوا عليه النار فى ميدان المنشية، وبدأوا العمل ضد الثورة فتم حل الجماعة».
وقالت إنه من المستحيل المصالحة مع قادة الإخوان فى الوقت الحالى، مشيرة إلى أنهم ما زالوا يرسلون التعليمات من داخل السجون.
وقالت: أتمنى أن يحاكموا عسكرياً حتى يتم الانتهاء من وجود الإخوان نهائيا، كل الدول تعرف القضاء الاستثنائى والثورة تتطلب ذلك».
وقالت هدى إن أعداء التغيير والرأسماليين يحقدون على عبد الناصر ويتهمونه بإثارة الحقد الطبقى بين المصريين.
وأضافت إن الرأسمالية عادت بشدة فى عهدى السادات ومبارك بعد أن قضى عليها جمال عبدالناصر لأنها اقترنت بالفساد.
وتابعت: إن الرئيس جمال عبدالناصر استطاع إنشاء جيش وطنى نفخر به، مشيرة إلى أنها المؤسسة الوحيدة التى تتميز بالضبط ولم يدخلها الفساد حتى الآن، وقالت: «الجيش المصرى الآن هو ما كان يحلم به عبدالناصر».
وأضافت: إن الثورة ألغت الألقاب والبكوية والبشوية من أجل الترسيخ للمساواة والعدالة الاجتماعية.
ولفتت هدى إلى أن هناك حالة من الانفلات حاليا ترسخ وتعيد الصورة الطبقية مرة أخرى، وأبسطها عند تقديم الوزراء والرؤساء بمعالى الوزير وفخامة فلان، ويجب علينا الالتفات إلى هذا الأمر حتى لا نعيد بأيدينا الطبقية مرة أخرى.
وطالبت من مجلس النواب بمراجعة الملكية الزراعية للمصريين، ومعرفة المسيطرين على تلك الأراضى وفقا لقانون الملكية الزراعية والدستور، مشيرة إلى أن المصريين أصبحوا 90 مليونا، وتجب إعادة تقسيم الملكية مرة أخرى، بألا تزيد الملكية الفردية على 50 فداناً، وذلك حتى لا نكرس للإقطاع مرة أخرى.
وأوضحت أنه لا يوجد ما يسمى بالحرية الاقتصادية الكاملة، حتى أمريكا نفسها لا تترك السوق حرة بالكامل ولكن لديها أدوات تتدخل بها للسيطرة على السوق، ومن يروجون لتحرير السوق بشكل مطلق لهم مصالح خاصة يدافعون عنها.
وقالت هدى إن هدف ثورة 23 يوليو كان تحرير الدول العربية ودول إفريقيا التى وقعت تحت الاستعمار الأجنبى لعقود، وهذا الهدف تحقق بالفعل وأضافت هدى: إن مصر كانت قبل الثورة بلدا إقطاعيا بمعنى الكلمة، وكانت العلاقة بين المالك والفلاح عبودية.
وأشارت إلى أنها قامت بعمل رسالة دكتوراه على العصر الملكى، ودخلت فى تفاصيل تلك الحقبة الزمنية، وأدركت كم كانت تلك الحقبة فاسدة بشكل كبير لا يصدقه عقل، واشتياق البعض لتلك الحقبة طبيعى لفقدان البعض لمصالحهم الخاصة.
كما كشف المهندس عبدالحكيم عبدالناصر: عن إن شعب مصر رفع صور جمال عبدالناصر فى ثورة يناير ونادى بمبادئ ثورة يوليو، وثار الشعب المصرى مرة أخرى على أعداء عبدالناصر فى 30 يونيو.
واشار المهندس عبدالحكيم خلال لقائه بالبرنامج الى أن هذا دليل على أن عبد الناصر باق فى ضمير الشعب المصرى وأبلغ رد على كل من أراد أن يشكك فى ثورة 23 يوليو وأهدافها.
وأكدت الفنانة نجلاء فتحى أنها ناصرية جدا، وتحب الرئيس جمال عبدالناصر، وقالت: «أنا جدى باشا وأبويا بيه ورغم ذلك بحب عبدالناصر».
وأشارت فتحى خلال البرنامج الى أن ذكرى ثورة 23 يوليو أجمل يوم فى حياتى واحتفل وبحط الأعلام على البيت».
وقال الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن الرئيس جمال عبدالناصر توفى وعمرى كان 6 سنوات، ولم أكن واعيا وقتها لفترة حكمه.
وأضاف رزق، فى مداخلة هاتفية أن مصر باقية بثورة 23 يوليو، ولا يزال تأثيرها موجودا على الشعب المصري، وعلى إفريقيا كلها، فهناك دول إفريقية وعربية تعشق عبد الناصر وتقدر موقفه ودوره.
وأشار إلى أن عبدالناصر رمز للإخلاص والصدق والوطنية، وكان سببا فى ظهور القومية العربية واسترداد الدول العربية والإفريقية لحريتها وكسرها لقيود الاستعمار.