الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خالد عزب: مكتبة الإسكندرية مؤسسة ثقافية علمية لها أدوار وموازنة محددة نعمل فى إطارها وليست «عصاه سحرية»

خالد عزب: مكتبة الإسكندرية مؤسسة ثقافية علمية لها أدوار وموازنة محددة نعمل فى إطارها وليست «عصاه سحرية»
خالد عزب: مكتبة الإسكندرية مؤسسة ثقافية علمية لها أدوار وموازنة محددة نعمل فى إطارها وليست «عصاه سحرية»




حوار - مروة مظلوم

 


من خلال رئاسته لقطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية أحد أهم مكتبات العالم يسعى د.خالد عزب لتبنى الأفكار البناءة وإعادة صياغتها وتحويلها لمشروعات حقيقية صالحة للتطبيق..حصل مؤخرا على جائزة الدولة للتفوق فى فرع العلوم الاجتماعية وهو إلى جوار ذلك عضو فى مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين كما تم انتخابه مؤخرا رئيسا للجنة الوطنية للمتاحف.
«روزاليوسف» تحاورت مع «عزب» تستكشف رؤاه وأفكاره وتنقب عن عوالمه فإلى نص الحوار..
■ حدثنا عن بدايتك ونشأتك؟
- ولدت بمركز «مطوبس» التابع لمحافظة كفر الشيخ فى 18 مايو 1966، والدى كان يعمل مدرساً للغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم وأمى ربة منزل، سكان هذه المدينة يعملون ما بين الزراعة والتجارة وبعض الحرف البسيطة لكونها مركزاً تجارياً لخمسين قرية حولها، فكان بها نوع من الرأسمالية التجارية بصورة أو بأخرى، الظهير الزراعى جعلها سوقاً ضخماً للتبادل السلعى طول الأسبوع، عشت من حياتى 4 سنوات فى الكويت من عام 1970إلى 1974 حيث كان أبى معاراً للعمل هناك ثم عدنا إلى نفس المدينة لأحصل على الثانوية العامة وانتقلت منها إلى جامعة القاهرة حيث التحقت بكلية الآثار وتخرجت فيها عام 1984، عملى فى ترميم الآثار بدأ فى سن مبكرة إذ قام د.أحمد قدرى رئيس هيئة الآثار المصرية الأسبق رحمه الله بمشروعات كثيرة ففتح باب العمل للشباب فى التدريب داخل المواقع الأثرية المختلفة فالتحقت بالعمل بها فترة الإجازة الصيفية مما أكسبنى خبرات فى المجال العملى من خلال العمل مع البعثات الأجنبية.
 ■ ما أصعب ما واجهته فى بداية عملك بالآثار؟
- مررت بثلاث سنوات كانت هى الأصعب فى حياتى خلال  الفترة من 1988 وحتى 1991 حيث تم رفدى من العمل وكنت أعمل باليومية «سَرك يومى»، والسبب أننى أصدرت  كتابى الأول عن مدينة «فوه» والذى طبع على نفقة مجلس المدينة ووزع منها 3000 نسخة ملونة بسعر 3.5 جنيه، وهى مدينة أثرية كبيرة وقبل هذا الكتاب لم تكن معروفة بالصورة التى عرفت بها بعده، فقد كشفت عن وجود عدد كبير من المعالم الأثرية بها والتى كانت مزدهرة فى العصور الفرعونية والإغريقية وحتى العصر المملوكى ثم فى العصر العثمانى بصورة نسبية وذلك نتيجة تحولات كثيرة، حتى انتقل الاهتمام إلى الإسكندرية على حساب مدينتى «فوه» و«رشيد» التى اختفت مكانتها نهائياً حتى جاءت الدراسة فأعادت الاعتبار للمدينتين، ورأى رؤسائى أن قيام شاب عمره 22 عاماً بإصدار كتاب هى جريمة يستحق عليها العقاب بالبقاء فى منزله، وتوسط لى البعض فعدت مرة أخرى وفى نهاية السنة المالية تم رفدى مرة ثانية ثم ثالثة ورابعة، فى كل مرة كان يجرى رفدى فيها كنت ألجأ لبعض الأشخاص للوساطة إلى أن انتهى الأمر بانتقالى للعمل من آثار «رشيد» و«فوه» إلى الاستقرار فى القاهرة للبحث عن عمل فى أى شىء آخر.
فكان أن عملت بصحيفة «المدينة المنورة» السعودية مع أيمن نور وبعدها استقلت منها بسببه أيضاً ثم عملت مع صحيفة «الحياة» اللندنية بالقطعة ومازلت أعمل بها، وكانت مورد رزقى منذ عام 1990 حتى عينت رسمياً فى الآثار عام 1994.
 ■ يرى البعض أن قطاع الآثار هو الأكثر فساداً فى مصر.. ما تعليقك من خلال خبرتك فى هذا المجال؟
- «فساد» كلمة عامة تشمل قطاعات كثيرة وليس بالضرورة قطاع الآثار وحده، فى كل مجال هناك الصالح والطالح، القضية الأساسية هى التراكم البيروقراطى فى قطاع الآثار ما يجعله أكثر تعقيداً، إذ لم يجر تفكيكه وإعادة بنائه منذ عهد الخديو توفيق إلى الآن، فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك قانون صدر فى عهده لازال العمل به سارياً إلى يومنا هذا برغم صدور عدة قوانين متتالية آخرها كان فى 2009، لا يوجد قانون عالج وأنهى العمل بالقوانين التى تتضارب معه، فنحن نصدر قوانين جديدة مع بقاء العمل بالقانون القديم، فهناك ما يسمى باللجنة الدائمة للآثار وهى تضم العاملين بالقطاع، هذه اللجنة تعمل من قبل أن تكون هناك وظيفة مفتش أو موظف أو حتى هيئة آثار، فقد أنشأت بحكم قانون الخديو توفيق ولازال يعمل بها إلى الآن بنفس الاسم والاختصاصات، على العكس زاد عدد أعضاء اللجنة وأصبحت اللجنة معوقة لعمل الآثار على الرغم من أن استمرارها فى وجود وزارة الآثار مخالف للقوانين الجديدة.
 ■ كيف ترى العمل داخل المحيط الأثرى بعد ثورة يناير؟
- منذ ثورة يناير وحتى الآن تمر وزارة الآثار بأزمة مالية ضخمة جداً رغم أنها كانت لفترة من الفترات الممول الأكبر للدولة، لكن بدء تحميل هيئة الآثار بأعباء يجب إعادة النظر فيها فإذا كانت قد أعطت الدولة لفترة من الفترات فلابد للدولة أن تدعمها اليوم كما تدعم السياحة، فلا سياحة من دون آثار.
 ■ هل يستعين قطاع الآثار فى عمليات الترميم أو التجميل بأهل اختصاص خبراء فنانين تشكيليين؟
- هذا المجال يجعل الكفاءات ذات الخبرة تتركه وتذهب إلى أماكن أخرى.. فهو قطاع طارد للخبرات يضطرك للاستعانة بخبرات من الخارج بأجور، أعلى فيجب التفكير فى رعاية العاملين ذوى الخبرة فى هذه الهيئة وأظن أن هذا ما يحاول الوزير الحالى القيام به، فأول تصريح له حمل تشجيعاً لعاملين داخل الوزارة، لأن العمل الأثرى فى النهاية هو عمل ميدانى يعتمد على العلم والمعرفة وذوى الخبرة، فتعويضهم بعد تركهم للعمل يستغرق سنوات كثيرة، المعضلة الثانية هى أن قانون الآثار فى حاجة إلى مراجعة جديدة  ليكون أكثر واقعية فالقانون ينص على أن أى مبنى أو أى قطعة يمر عليها 100 عام تصبح تحت ولاية أو عهدة الآثار هذا القانون بهذا النص غير عملى فهو يعنى أن مبنى كلية طب قصر العينى الذى شيد فى العشرينيات يتحول لأثر بعد خمس سنوات فكيف يمكن للدولة تعويض جامعة القاهرة عن مبنى كهذا وكيف ستتوقف الدولة عن معالجة المرضى داخل المبنى الأثرى، فقانون الآثار يعامل كل الآثار بالتساوى بينما يجب إعادة تفتيت الآثار لثلاث مستويات، الأول يعامل معامل خاصة جداً مثل الهرم، المتحف المصرى، متحف الفن الإسلامى، الثانى للمناطق الأثرية فى الأقصر وأسوان مع ترك مساحة لإعادة توظيفه واستغلال بعض الأماكن المحيطة به، الثالث يعامل كبعض الآثار فى بريطانيا يطور المبنى من الداخل بعمل إصلاحات أو ترميم  وتجديد لبعض المرافق الداخلية مع الحفاظ على الواجهة الخارجية وصورته الأصلية.. لذلك نجد هناك فيلات أثرية يتم هدمها فى مصر فالقانون لا يعترف بوجود بشر يسكنون الأثر.
 ■ وماذا عن  أزمة وسط العاصمة كواجهة أثرية تم التلاعب فيها بشكل مستفز؟
- على العكس أنا أراها أفضل من غيرها، عمل جهاز التنسيق الحضارى فيها بشكل جيد، بينما الأزمة فى إنقاذ ما هو خارج وسط القاهرة، فالإعلام المصرى لا يرى أبعد من العاصمة ويتجاهل ما هو خارج حدودها، لدينا تراث فى بورسعيد والإسماعيلية ونجع حمادى واسنا مهدد بالضياع إن لم يكن ضاع بالفعل، تراث وسط المدينة وجد شركات قطاع خاص تشتريه وتحافظ عليه، فما فقدته بورسعيد والإسماعيلية خلال السنوات السابقة أضخم بكثير من مما فقدته القاهرة فمن هو أحق بالرعاية.
 ■ حدثنا عن طبيعة عملك فى قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية؟
- أنا مسئول عن قطاع المشروعات والخدمات داخل المكتبة وهو قطاع مهمته توليد أى مشروع بحثى أو مركز أو موقع تحت مسمى «تحت الإنشاء» مسئوليته أن ينشئه ويدعمه ثم ينتقل للقطاع المناسب له داخل المكتبة.. نحن من يولد الأفكار ونبلورها حتى  تصبح شيئا حقيقيا وواقعيا.
 ■ هل هناك خرائط ومجسمات واضحة لحدود مصر فى مكتبة الإسكندرية؟
- بالطبع خرائط الحدود موجودة بتفاصيلها على موقع «ذاكرة مصر المعاصرة» التابع للمكتبة وهو جزء من الخرائط الموجودة فعلياً بالمكتبة ويلجأ إليها الجميع مع أى أزمة.
 ■ حصلت مؤخرا على جائزة الدولة للتفوق عن مجمل أعمالك.. حدثنا عنها؟
- سبقها ثلاث جوائز الأولى كانت عن مشروع بحثى قُدته فى مكتبة الإسكندرية لترجمة كتاب صادر عن دار نشر «فلاماريون» فى باريس تحت عنوان «تاريخ الكتابة فى العالم» وشارك فى هذا المشروع 18، الكتاب يتكلم عن تاريخ الكتابة فى الصين وأوروبا والخط العربى وتطور الكتابة الكورية واليابانية والمايا، كنا بحاجة لأشخاص من تخصصات مختلفة وعرض الكتاب بنفس الصورة التى صدر بها فى فرنسا، وكان من أوائل إصدارات  مكتبة الإسكندرية وحصل على جائزة أفضل كتاب مترجم فى الوطن العربى من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ثم جائزة الدولة التشجيعية بالاشتراك عن كتاب «مطبعة بولاق» الذى كان يؤرخ لمطبعة بولاق وتطور تقنيات الطباعة والصحافة فى مصر، ثم جائزة أفضل كتاب فى الوطن العربى من «مؤسسة الفكر العربى» عن كتاب «فقه العمران «وأخيراً  فى عام 2016 جائزة التفوق عن مجمل ما أنتجته.
 ■ كيف ضمت مكتبة الإسكندرية بيت السنارى لإدارتها؟
- بيت السنارى كان مقراً للمجمع العلمى المصرى وهو البيت الذى رسم فيه كتاب وصف مصر، بيت السنارى حصلنا عليه من وزارة الآثار لتحويله إلى مركز ثقافى وفنى وعلمى، وهناك معرض سيتم افتتاحه بعد الانتهاء من ترميمه يضم لوحات لكتاب وصف مصر، حاليا تقام فيه دورات تدريبية وتعليمية وتثقيفية ومعارض ومؤتمرات وندوات وورش تهتم بتعليم أعمار مختلفة من الأطفال إلى الكبار وهو نوع من التعليم لا يرتبط بالشهادة وإنما برغبة الشخص فى الحصول على العلم عن حب.
 ■ ما سبب الاضمحلال الثقافى فى رأيك؟
- لا يوجد ما يسمى التبسيط هناك ناقل للمعرفة أو وسيط المعرفة وسيط المعرفة منذ السبعينيات هو الصورة «التليفزيون»، فإذا كان وسيط المعرفة «هايف» ينتج شباب «هايف»، وشاشات التليفزيون فى الوطن العربى كله تركز على المنوعات والأغانى بينما التليفزيون المصرى فى السبعينيات كان متعدد البرامج الثقافية، برنامج لفاروق شوشة عن اللغة العربية والأدب، ورتيبة الحفنى عن الموسيقى العربية ولحامد جوهر عن عالم البحار ومصطفى محمود عن العلم والإيمان، ودرية شرف الدين «نادى السينما»، محتوى الصورة البصرية التى يتلقى بها الشباب المعرفة هو محتوى غير موجود فالمعرفة عبر الصورة هى معرفة للعامة، وبالتالى الشباب غير مثقف والمعرفة الآن هى معرفة للخاصة.
 ■ لفترة من الفترات الدعاية لإنشاء مكتبة الإسكندرية وافتتاحها أوحت لنا بدور ثقافى رهيب ومكانة عالمية لا نظير لها.. البعض يراها الآن كدار الوثائق المجمع العلمى.. أين هى من حلم العالمية ودورها الثقافى المنتظر؟
- فى عامى 2001  -2002 صدر النظام الحاكم صورة لمكتبة الإسكندرية أوحت للرأى العام على أنها «عصاة السحرية» بينما فى النهاية هى مؤسسة ثقافية علمية لها أدوار محددة ولها موازنة محددة تعمل فى إطارها، ولازالت واحدة من أفضل 10 مكتبات فى العالم والأفضل عربياً بلا منافس، يزور موقعها الإلكترونى فى العام مليار و200 مليون، وعندما ولدت المكتبة فى 2002 كان هناك عدة رهانات حولها، الأول قيل أنها لابد وأن تكون أكبر مكتبة فى العالم وهذه المسألة من المستحيلات، أكبر مكتبة من حيث الحجم هى مكتبة الكونجرس وموازنتها فى العام تقدر بـ400  مليون دولار أى ما يوازى 4 مليار جنيه فى حين أن موازنة مكتبة الإسكندرية 8% من موازنة مكتبة الكونجرس فالمنافسة من حيث الحجم ليست واردة، إذا الخيار أمامنا هو تنفيذ مشروعات فى الفضاء الرقمى على شبكة الإنترنت ومكتبات وخدمات رقمية تجعلنا ننافس مكتبة الكونجرس التى بدأ العمل بها وقت افتتاح مكتبة الإسكندرية، وعندما أنشئ الاتحاد الدولى للمكتبات الرقمية كانت مكتبة الإسكندرية هى العضو الوحيد من خارج أوروبا والولايات المتحدة، والآن مكتبة الإسكندرية ترأس الاتحاد الدولى للمكتبات الرقمية وننافس بشراسة برغم قلة الإمكانيات أو ضحالة الموازنة.
 ■ فيما يتعلق بتوقعاتك الشخصية لمستقبل المكتبة وما تحقق منها؟
- نحن مؤسسة غير باقى المؤسسات المصرية التى تولد وتظل كما هى إلى مشاء الله، فكل خمس سنوات يجرى إعادة تقييم كل صغيرة وكبيرة داخل مكتبة الإسكندرية وإعادة تفكيك المكتبة وقطاعاتها ومراكزها وإداراتها وفقاً لخطة العمل الجديدة، فهى ليس لديها هيكل ثابت بينما هناك رؤية تتطور كل خمس سنوات، على سبيل المثال نحن نرصد تطور المكتبات فى العالم، فالراسخ فى أذهان الناس أن المكتبة الأكبر هى مكتبة الكونجرس لكنها ليست الأفضل، فالأفضل هى الوطنية السنغافورية فهى تؤدى خدمات للمجتمع وللأفراد وللدولة وتطورت بصورة لافتة للنظر، إذا ما بحثت عن منافس يكون السنغافورية، نحن نرصد التطورات والتغييرات فى تكنولوجيا المعلومات والعالم الرقمى والمحتوى الرقمى على مستوى العالم وننافس فى هذا الإطار ونخلق مشروعات فى هذا الإطار.
 ■ ما هى رؤيتك لمكتبة الإسكندرية بعد خمس سنوات وما الذى تقدمه للطفل أو للشاب المصرى؟
- عندما تتصفح شبكة الإنترنت بحثاً عن الثقافة أو المعرفة لابد من وضع طريقتك فى التفكير نصب عينى حتى أضع خططى بما يتناسب مع تطويرى لقدراتك، فواحدة من المشكلات التى تواجه الشباب المصرى من الطبقات الفقيرة والمتوسطة هى فكرة الالتحاق بالجامعات الكبرى والحصول على شهادات منها وهذا ما يجعل الشباب من الطبقات الفقيرة والمتوسطة لا يستطيع أن ينافس أبناء الطبقات الغنية ولا يستطيع منافسة خريجى دول الخليج أو تونس والمغرب فلابد من تفكير يعالج هذه الثغرة لذلك أتاحت له مكتبة الإسكندرية فرصة للتواصل مع موقع اسمه إيديكس وهو موقع أنشأته مجموعة من الجامعات الأمريكية والأوروبية يمنح دورات تعليمية للشباب تمنحه فى نهايتها شهادات معتمدة من إيديكس وهى معتمدة ومعترف بها من كل جامعات العالم دون أن تغادر جامعتك أو بيتك فنحن نتيح إيديكس كشريك وليس كمستخدم نحن شريك فى مشروع إيديكس التعليمى سنضع المحتوى العربى فى إيديكس فى نفس الوقت نتيح إيديكس بكل تخصصاتها للشباب المصرى فيحصل على شهادات من أرقى وأفضل الجامعات دون أن يغادر من منزله.. بهذه الطريقة أنت تقلل فجوة تحتاجها الأجيال الجديدة لكى تتعامل مع متطلبات العصر الجديد.
 ■ هل هناك خطط جديدة للمكتبة؟
- على سبيل المثال نقوم بالتحضير لمشروع ضخم بعنوان ذاكرة الوطن العربى نقدم فيه أرشيفًا وتاريخ الوطن العربى على غرار مشروع ذاكرة مصر الذى أصبح مرجعاً لكثير من الباحثين فى كل المشكلات والقضايا المعاصرة.