الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نتانياهو يعتذر لـ«فلسطينيى الداخل»

نتانياهو يعتذر لـ«فلسطينيى الداخل»
نتانياهو يعتذر لـ«فلسطينيى الداخل»




ترجمة - سامح سعيد ووكالات الأنباء


قدم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى رسالة على موقع «يوتيوب»، اعتذارا عن رسالة سابقة له الى فلسطينيى الداخل، ودعاهم إلى المشاركة «بكثافة» فى المجتمع الإسرائيلى.
وأبدى نتانياهو اعتذاره عن الرسالة التى وجهها يوم الانتخابات التشريعية الأخيرة فى يونيو 2015 حول «الناخبين العرب الذين يتوجهون بكثافة الى مراكز الاقتراع».
وقال نتانياهو «كنت اقصد حزبا سياسيا محددا (اللائحة العربية الموحدة التى شكلتها الاحزاب العربية الاسرائيلية)، لكن عددا كبيرا من الاشخاص شعروا بالاستياء بشكل يمكن تفهمه».
واضاف «اطلب اليوم من المواطنين العرب المشاركة فى مجتمعنا بكثافة والعمل بكثافة والدراسة بكثافة والازدهار بكثافة».
ويشكل فلسطينيو الداخل نحو 18% من مجموع السكان فى اسرائيل، وحصلت الاحزاب العربية فى الانتخابات الأخيرة على 13 مقعدا واصبحت تشكل القوة الثالثة فى الكنيست.
وذكر نتانياهو فى رسالته بأن حكومته وافقت فى بداية العام على خطة بقيمة عشرة مليارات شيكل (نحو 2,37 مليار يورو) للاقليات وخصوصا العرب الاسرائيليين.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، أن كل ما يجرى على الحواجز العسكرية التى تفصل بين القدس المحتلة، والضفة الغربية المحتلة غير منطقى وسيئ جداً.
وكان ليبرمان يرد على سؤال وجهه له عضو الكنيست «يحى الحاج» الذى طلب تسهيل حركة «عرب اسرائيل» على الحواجز.
وقال ليبرمان إن «كل ما يجرى على هذه المعابر أمر غير منطقى وغير معقول ويشكل مسا وخطرا امنيا وانسانيا، وحتى على المعابر التى لا تخضع لوزارة الجيش مثل قلنديا الجميع يعانى يهود وعرب وأنا شخصيا مررت بهذه الحواجز واعرف الوضع من مصادره، وقد طلبت ضمن الميزانية الحالية اضافة ميزانيات للمعابر وأتمنى ان نحصل على دعم الكنيست فى هذا المجال».
وأضاف: «نحن قريبون من الانتهاء من وضع خطة تسهيلات للفلسطينيين حتى نشجع المعتدلين منهم وبناء الجيرة الحسنة».
فى الوقت نفسه، أعلن ليبرمان أنه ينوى بناء 70 كيلو متر اخرى من جدار الفصل.
فى غضون ذلك، ارتفعت أعداد الفلسطينيين المعتقلين فى السجون الاسرائيلية بدون محاكمة خلال عامين لثلاثة أضعاف، يمثلون أكثر قليلاً من عشر إجمالى المعتقلين الفلسطينيين فى سجون اسرائيل.
أحد هؤلاء المعتقلين يدعى بلال كايد الذى صدر أمر بإطلاق سراحه، لكن تم إرساله مباشرة إلى أحد المعتقلات الادارية دون محاكمة، فأضرب عن الطعام 41 يوما.
ويحتجز كايد الآن فى غرفة منعزلة بإحدى المستشفيات نتيجة تدهور حالته الصحية، ومنعت عنه الزيارة، وهو لايزال يمتنع عن الطعام والشراب.