الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خروج 2300 مدنى.. والمعارضة تستعد لـ«الملحمة الكبرى»

خروج 2300 مدنى.. والمعارضة تستعد لـ«الملحمة الكبرى»
خروج 2300 مدنى.. والمعارضة تستعد لـ«الملحمة الكبرى»




حلب –وكالات الأنباء

 

قال المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس الأحد: إن نحو 2300 مدنى بينهم نساء وأطفال تمكنوا من الخروج من مدينة منبج بريف حلب الشمالى الشرقى خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح المرصد فى بيان أن عملية الخروج جاءت بعد أن سيطرت قوات سوريا الديمقراطية أمس الأول، وبغطاء جوى من طائرات التحالف الدولى، على منطقة دوار الجزيرة وحى المستوصف ومنطقة مدرسة الغسانية شرق المدينة، وبذلك أصبحت قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على ما يقارب الـ40% من مدينة منبج.
فى سياق متصل، استمرت الاشتباكات فى عدة محاور داخل المدينة، بين تنظيم داعش من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، فى محاولة من الأخيرة لتحقيق المزيد من التقدم فى المدينة.
من ناحية أخرى تستعد فصائل المعارضة السورية فى حلب من أجل البدء بمعركة كسر الطوق عن حلب، فى معركة أُطلق عليها من قبل الفصائل اسم «الملحمة الكبرى» والّتى من المتوقع أن يشارك فيها ما يقرب من 4 آلاف مقاتل، من جميع الفصائل، بحيث تشكل فصائل جيش الفتح فيها رأس الحربة.
وأكدّ قيادى فى قوات المعارضة طلب عدم ذكر اسمه، أن «التحضير لعملية فك الحصار عن حلب سوف يتم من خلال إشعال جميع الجبهات فى المدينة»، مشيراً إلى «أنّ المعركة ستشهد استخدام جميع الإمكانات المتاحة لدى فصائل المعارضة من أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية».
إلى ذلك، ظهر الداعية الجهادى السعودى «عبد الله المحيسني» القاضى العام فى جيش الفتح، بتسجيل مصوّر أعلن فيه عن بدء ملحمة حلب الكبرى خلال الساعات القليلة القادمة، مشيراً إلى أنّها ستكون الأكبر والأبرز على مستوى «الجهاد» الشامى.
وكانت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها سيطروا على طريق «الكاستيلو»، شريان الحياة الوحيد لحلب، المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، قبل أن تستولى القوات الحكومية خلال اليومين الماضيين على حى بنى زيد الاستراتيجى فى المدينة، بينما سيطر مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردى على حى السكن الشبابى ما دفع قوات المعارضة للانسحاب من حى بنى زيد خوفاً من وقوعها بين فكى كماشة.
ويشهد حى بنى زيد قرب مدخل حلب الشمالى توتراً بين القوات الحكومية السورية وقوات وحدات حماية الشعب الكردى، بعد أن أصبحت القوات متقابلة، ووصل الأمر إلى حد تحشيد قوات من الجانبين المذكورين، فى أعقاب خلافات على مناطق السيطرة.