الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القانون البرازيلى يثير سخرية نجوم السباحة فى ريو

القانون البرازيلى يثير سخرية نجوم السباحة فى ريو
القانون البرازيلى يثير سخرية نجوم السباحة فى ريو




يمكن القول إن مايكل فيلبس لا يحتاج إلى سباحى الإنقاذ لمراقبته فى حوض السباحة الأوليمبى لكن السباح الأمريكى الأنجح على الاطلاق فى تاريخ الاولمبياد برصيد 18 ذهبية ضمن 22 ميدالية فى المجمل سيراقبه أحدهم فى ألعاب ريو دى جانيرو.
وسيكون الحال كذلك أيضا لجميع السباحين البارزين فى العالم فى موقف تسبب فى حالة من المرح فى الفترة التى سبقت انطلاق الاولمبياد.
وقال ريكاردو برادو مدير مجمع ألعاب الماء فى ريو  «القانون البرازيلى ينص على وجود سباحى الإنقاذ فى أى حوض سباحة عام يتخطى مساحة معينة».
وأضاف «نتمنى لو لم يكونوا موجودين (فى الأوليمبياد) لكن يجب وجودهم».
وجميعهم سواء كانوا رجالا أو سيدات معتمدين ويرتدون زيا موحدا باللونين الأحمر والأصفر ولديهم صفارات وعوامات.
لكن مراقبة مجموعة من أبرز السباحين من أفضل المقاعد ستكون بلا شك أقل إرهاقا من مراقبة الحشود المعتادة.
وقال السباح النيوزيلندى ماثيو ستانلى للصحفيين بعد حصة تدريبية «هذه فى الواقع من أكثر الأشياء المضحكة التى شاهدتها فى الأولمبياد».
وأضاف «هل ذهبتم إلى بالى من قبل؟ تشاهدون سباحى الإنقاذ جالسين فى أماكنهم يحتسون (الجعة) طيلة اليوم. هذا ما تذكرته».
وتابع «إذا تعرض أى شخص لنوبة قلبية.. سيغرق».
وقالت البريطانية جاز كارلين قبل العودة إلى القرية الأوليمبية بعد انتهاء تدريبها إنها لم تلحظ وجود سباحى الإنقاذ لكنها معتادة على وجودهم فى إنجلترا.
وتابعت «الأمر مختلف قليلا. أعتقد أنه من الأفضل وجود أحد الأشخاص للمراقبة. نتدرب فى حوض السباحة (فى باث بانجلترا) ويمكن للعامة الدخول لذا يجب التأكد من وجود سباحى الإنقاذ.»
ولم يسبق أن احتاج أى سباح فى تاريخ الاولمبياد إلى تدخل سباحى الإنقاذ حتى ايريك موسامبانى القادم من غينيا الاستوائية الذى تسبب فى حالة من المرح والقلق بين الجماهير فى اولمبياد سيدنى 2000.
وبدأ موسامبانى ممارسة السباحة قبل أشهر قليلة من الألعاب الأوليمبية فى حوض يبلغ طوله 20 مترا فى فندق وكان يتدرب مرة واحدة فى الأسبوع لأنه لم يمتلك المال الكافى.
وواجه صعوبات فى إنهاء سباق 100 متر حرة وكاد أن يتوقف فى الماء لكنه نجح فى الوصول للنهاية بلا مساعدة.