السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الثوار يطلقون قذائف هاون على أحد القصور الرئاسية






 فيما وصف بأنها أول تقارير  موثوقة  عن استخدام الحكومة السورية لقنابل عنقودية أبلغ الأمين العام المساعد للشئون السياسية فى الأمم المتحدة جيفرى فيلتمان مجلس الأمن الدولى  بوجود تقارير موثوق بها عن استخدام الحكومة السورية لقنابل عنقودية.
 
وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن إن فيلتمان أدلى بهذه التصريحات فى جلسة مغلقة للمجلس بشأن سوريا وأن الإبراهيمى حث روسيا فى مطلع الاسبوع على عمل المزيد للمساعدة فى إنهاء الحرب. ونقل دبلوماسى عن فيلتمان قوله للمجلس «فى اجتماعه مع وزير الخارجية سيرجى لافروف شجع الإبراهيمى روسيا على القيام بدور يتسم بمبادرة أكبر فى حل الأزمة السورية».
 
وأكد «هناك تقارير جديدة عن ارتكاب أعمال وحشية.. تسجيل مصور صادم لعمليات اعدام مزعومة لجنود أسرتهم قوات المعارضة وتقارير موثوق بها عن استخدام الحكومة قنابل عنقودية وأنباء عن استخدام مقاتلات فى شن ضربات جوية فى دمشق للمرة الأولى وقصف مستمر لتجمعات سكانية.
 
وأكد جبر الشوفى عضو المجلس الوطنى السورى  لـ«روزاليوسف» ان النظام السورى لن يتورع عن استخدام أى أسلحة لإجهاض الثورة حتى القنابل العنقودية واستخدام مقاتلات فى شن ضربات جوية وقصف مستمر لتجمعات سكانية وشدد على ان ذلك لن يمنع الثوار من الاستمرار فى ثورتهم حتى اسقاط بشار الأسد ونظامه.
 
وفى اطار المشاورات الدولية حول الأزمة قال مسئولون بريطانيون إن بريطانيا ستبدأ إتصالات مع شخصيات عسكرية بالمعارضة السورية للمساعدة فى توحيد حركة المعارضة المشرذمة التى تسعى للاطاحة بالرئيس بشار الاسد. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطانى إن وزير الخارجية وليام هيج سيعلن هذا المسعى فى وقت لاحق من يوم الاربعاء وهو نفس اليوم الذى سيلتقى فيه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لاجئين سوريين فى الاردن.
 
وقال مكتب كاميرون فى بيان إن هيج خول دبلوماسيين اجراء اتصال مباشر مع شخصيات عسكرية على الارض من اجل تفهم أفضل للوضع الفعلى وتحسين العلاقة بين الجماعات السياسية والمسلحة فى المعارضة.
 
وسيزور كاميرون مخيما للاجئين السوريين فى نهاية جولة فى الشرق الأوسط شملت دولة الامارات العربية والسعودية ومن المتوقع ان يعلن عن مساعدات 22.4 مليون دولار.
 
فيما  طلبت إسرائيل من مجلس الامن الدولى اتخاذ اجراء بشأن «التصعيد الخطير» من جانب سوريا التى أرسلت دبابات إلى منطقة منزوعة السلاح فى مرتفعات الجولان تنتشر فيها قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة للحفاظ على وقف اطلاق النار بين البلدين.
 
فيما دعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيةالكويتى الشيخ صباح الخالد الى أهمية مواصلة الاجتماعات لتنسيق العمل والجهود لمساعدة الشعب السورى.
 
وكشف عن  أن هناك اجتماعا الاربعاء المقبل فى البحرين لدول مجلس التعاون، يسبقه اجتماع يوم الاثنين فى الجامعة العربية، وسيكون لبند سوريا الأولوية لمناقشة هذا.
 
وأكد وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو أن تركياستواصل مساعدة الشعب السورى بدون أى تمييز عرقى أو طائفي.
 
هذا فى الوقت الذى جدد وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، تمسكه بموقف بلاده حيال رفض دعم أى مبادرة للمعارضة السورية، تتضمن تنحى الرئيس السوري، بشار الأسد، عن الحكم لأن ذلك سيفتح باباً لإراقة المزيد من دماء السوريين.
 
وكشف الوزير الروسى، خلال مؤتمر صحفى عقده مع نظيره الأردني، ناصر جودة، فى العاصمة الأردنية عمان، عن لقاء جمعه مع رئيس الوزراء السورى «المنشق»، رياض حجاب، صباح امس الاول  دعا فيه إلى إجراء حوار فى موسكو بشأن الخروج من الأزمة فى سوريا.
 
من جهته، قال وزير الخارجية الأردنى إن المملكة تواصل دعمها لأى اتصالات تجرى مع أطياف المعارضة السورية.
 
وأشار إلى عقد لقاء قريب بين قادة دول الخليج وروسيا، لبحث الملف السوري، فيما جدد موقف المملكة من ضرورة إيجاد حلول لوقف العنف فى سوريا، والبناء على إعلان جنيف.
 
ميدانيا ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن الثوار استهدفوا بأكثر من 86 قذيفة هاون منطقة سكنية للطائفة العلوية المولاية للأسد فى دمشق. واستهدف بعضها أحد القصور الرئاسية إلا أنها أخطأت الهدف.