الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصافى: السفير لم يحذرنا.. السادات: سأكرر التجربة

الصافى: السفير لم يحذرنا.. السادات: سأكرر التجربة
الصافى: السفير لم يحذرنا.. السادات: سأكرر التجربة




كتب - محمد خضير


شهد برنامج العاشرة مساء بقناة دريم أمس الاول مناقشات حادة من قبل أعضاء من مجلس النواب بسبب عرض قضية سفر 11 برلمانيًا لسويسرا، حيث استضاف الإعلامى وائل الإبراشى عددًا من النواب وتعرضوا لهجوم ومداخلات هاتفية تنتقد سفرهم، حيث دخل اللواء حمدى بخيت الخبير الاستراتيجى وعضو مجلس النواب خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، فى مشادة كلامية على الهواء مع عصام الصافى عضو مجلس النواب بسبب سفر الأخير لجينيف بدعوى من مركز الحوار الإنسانى، واصفا سفر النواب بأنه هراء.
واعترض الصافى قائلًا: «احنا مصريون وبنعمل لمصر، ووطنيون وبنعمل لصالح الدولة» فرد «بخيت» قائلًا: «هى دى المصيبة وهناك قيم معينة للنائب»، مشيرًا إلى أن المنظمة التى سافر إليها النواب مشبوهة وتتلقى دعمًا من قطر وإدارتها أمريكية.
وقال اللواء بخيت، إن سفر عدد من نواب المجلس لسويسرا عبث بالأمن القومى المصرى، مضيفا إن عضو المجلس جاء بناءً على رغبة المواطنين ويجب احترامهم والحفاظ عليهم.
وأوضح، أن البرلمان غير قاصر لإرسال ممثلين عنه للخارج وعلى النواب أن يكونوا على مستوى المسئولية، مشيرًا إلى أن أعضاء البرلمان محسوب عليهم الحركة.
وطالب نواب المجلس بالاتصال بأجهزة الأمن فى الدولة قبل السفر للخارج مهما كانت الدولة التى يرغب فى السفر إليها.
وقال الصافى، إن مصر اسمها كبير، والمصريون لا يعرفون قيمتها الحقيقية، وإنها لن تعيش فى معزل عن العالم.
وأضاف، خلال حواره مع الإبراشى إن سفره لجينيف كان بهدف المشاركة فى إحدى ندوات حقوق الإنسان، موضخا أنه أبلغ المشاركين فى الندوة التى حضرها القنصل المصرى هناك، ودون جميع الأحاديث التى تناولتها الندوة، أن مصر تحارب الإرهاب عن العالم كله.
وأكد أن المنظمة التى وجهت له الدعوة تدعمها الحكومة السويسرية مع أنها منظمة خاصة، لافتًا إلى أن القنصل المصرى لم يحذر المشاركين فى الندوة من المصريين بخطورة المنظمة التى علمتُ بعدها أنها مشبوهة.
ومن جانبه هاجم النائب محمد الحسينى عضو مجلس النواب، النائب انور عصمت  السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، بسبب سفره لسويسرا للمشاركة فى إحدى الندوات التى نظمتها إحدى المنظمات المشبوهة، واصفًا إياه بـ«لاعب كرة القدم المحترف».
وقال إن السادات ليس مسئولًا عن أعضاء المجلس، ويتحمل بمفرده المسئولية السياسية عن سفره لسويسرا بدعوة من إحدى المنظمات المشبوهة.
وأضاف إن اللائحة الداخلية للمجلس مسئولة عن تنظيم سفر الأعضاء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواجه حربًا حقيقية، متسائلًا: ماذا قدم السادات لمصر، وكل ما قدمه مؤامرات داخلية وخارجية تحاك ضد الشعب المصرى؟
ومن جانبه برر النائب أنور عصمت السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، سفره قائلًا: «السفر جاء طبقًا لاحترام التزامات مصر لتعهداتها الخارجية»، مشيرًا إلى وجود حملة شعواء ضده لتشويه صورته، وستنتهى الحملة فى شهر أكتوبر المقبل مع اقتراب انتخابات اللجان الفرعية بالمجلس.
وقال فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن سفره لسويسرا محاولة منه لإيجاد فرص لأعضاء اللجنة التعرف على عمل المنظمات الحقوقية فى الخارج والتعرف على فكرهم.
وأضاف إن النواب الذين شاركوا فى الرحلة مثلوا مصر تمثيلًا مشرفًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر كان يومين ولم يكن متعلقًا بمصر، موضحًا أن المؤتمر أقيم بمركز لحقوق الإنسان للتعلم والتعرف عن مجالات حقوق الإنسان.
وأوضح: أتحمل كل المسئولية عن سفر النواب، وسأسعى لتكرار التجربة وتنظيم زيارات أخرى، ولا يجوز التشكيك فى سمعة النواب.
ومن جانبه طالب سمير صبرى المحامى برفع الحصانة عن النواب الذين سافروا لسويسرا للتحقيق معهم.