الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البرلمان يناقش تعديلات على قانون التعليم لتحصين النشء من التطرف

البرلمان يناقش تعديلات على قانون التعليم لتحصين النشء من التطرف
البرلمان يناقش تعديلات على قانون التعليم لتحصين النشء من التطرف




كتبت - ولاء حسين

 

وافق الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب على إحالة الاقتراح بقانون المقدم من المهندس علاء والى نائب كرداسة بشأن إضافة مادة جديدة لمراحل التعليم الأساسى وهى مادة «التربية الأخلاقية» إلى لجنة مشتركة من لجنتى التعليم والبحث العلمى والشئون الدينية والأوقاف.
والجدير بالذكر أن النائب علاء والى قد تقدم باقتراح بمشروع قانون وموقع من عدد (63 نائباً بما يعادل عٌشر الأعضاء) إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتعديل المادة 8 من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 والتى تضمنت إضافة فقرة أخيرة لهذه المادة تضمنت أن: «تكون التربية الأخلاقية مادة أساسية فى مراحل التعليم الأساسى الإلزامى، ويشترط للنجاح فيها الحصول على 50 % على الأقل من الدرجة المخصصة لها على ألا تحسب درجاتها ضمن المجموع الكلى».
وبشأن هذه المادة: أكد بعض العلماء والمهتمين بالشأن العلمى أن اعتبار مادة «التربية الأخلاقية» مادة أساسية فى التعليم سوف تحصن النشء من التطرف وتؤكد على الأخلاق الحميدة عند الفرد والجماعة  فى ظل ما يعانيه المجتمع من انفلات أخلاقى وحالة الفوضى والعشوائية وانتشار ظواهر سلبية دخيلة على الشباب أثرت على المجتمع المصرى بصورة أو بأخرى أدت إلى انفلات فى الأخلاق وسوء فى سلوكيات الأفراد نتج عنها انتشار الفكر المتطرف لدى الشباب وغياب الانتماء وحب الوطن نتيجة لغياب الأخلاق.
كما طالب بعض علماء الدين بضرورة تدريس مادة التربية الأخلاقية فى مراحل التعليم الأساسى وجعلها مادة أساسية لترسيخ الأخلاق الحميدة للطلبة فى المراحل التعليمية الأساسية لتسهم فى تنشئة الطلبة على القيم والأخلاق الطيبة التى نحتاجها لصلاح المجتمع وإخراج جيل نافع لوطننا.
ومن جانبه أكد النائب علاء والى مقدم الاقتراح بقانون أن الغرض منه تصحيح المفاهيم المغلوطة من خلال مادة الأخلاق وتدريسها فى مراحل التعليم الأساسى لغرس حب الوطن والانتماء لدى الطلاب من البداية وتوعية الأجيال المقبلة بالأخلاق الحميدة، ووقاية الطلاب من جرائم الأخلاق والفكر المنحرف المتطرف وذلك من خلال المواد الدراسية والأنشطة بأساليب متعددة منها القدوة الحسنة والحوار عن طريق المشاركة والممارسة المجتمعية التى تسهم فى غرس الإيمان وحب الانتماء، حيث أثبتت الدراسات التربوية الحديثة من خلال النتائج أن التربية الأخلاقية تساهم بشكل فعال فى غرس الأخلاق الحميدة والقيم المثالية فى نفوس الطلاب، فضلاً عن أنها وقاية مباشرة من الفكر المتطرف والسلوكيات الخاطئة.