فيلبس يحسم قراره بشأن الاعتزال

أصر السباح الأمريكى مايكل فيلبس على قراره بعدم العودة مجددا للمنافسات، بعد أن وضع نهاية لمسيرته فى دورة الألعاب الأولمبية بريو دى جانيرو «ريو 2016».
وقال السباح الأمريكي، الرياضى الأكثر نجاحا فى تاريخ الدورات الأوليمبية، فى مقابلة مع صحيفة «ماركا» الإسبانية: «لا يوجد المزيد، لقد خلعت لباس السباحة فى البطولات ولن أعود لارتدائه مرة أخرى».
وأنهى فيلبس مسيرته الاحترافية فى ريو دى جانيرو، بعدما حصد خمس ميداليات ذهبية جديدة ورفع رصيده من الميداليات الذهبية إلى الرقم 23، وهى الميداليات، التى بدأ فى حصدها منذ ظهوره الأول فى أولمبياد سيدنى 2000 واعتزل فيلبس فى المرة الأولى بعد أولمبياد لندن 2012، ولكنه أعلن بعد ذلك عودته مرة أخرى.
وبعد فترة قصيرة من قراره بالعودة، دخل فيلبس إلى أحد المستشفيات ليعالج من إدمان الكحوليات، ليتجاوز تلك الأزمة ويتألق بشكل ملفت فى ريو 2016.
وأضاف فيلبس خلال المقابلة مع الصحيفة الإسبانية: «عندما يترك أحد الرياضيين رياضته بعد دورة أوليمبية فإنه يتعرض للتراجع على المستوى النفسي، الجميع يحتاج إلى من يساعده، وهذا ما يجب أن يفهمه الناس، رغم نجاحى فى أكبر البطولات لم أصل إلى الكمال».
وتابع فيلبس، الذى يتزوج فى نهاية العام الجاري، وأب لطفل واحد: «إنه خطأ وكان تحديًا كبيرًا ولكننى تمكنت من تجاوزه خلال العامين الماضيين».
وكشف فيلبس، الشهير بلقب «قرش بالتيمور»، والفائز بـ 28 ميدالية أوليمبية، أنه لم يتناول المشروبات الكحولية منذ عامين.
واستطرد قائلا: «وصلت إلى ريو 2016 متمتعا بحالة بدنية جيدة للغاية ملتزما باتباع أسلوب حياة صحي، لم أشرب (الكحوليات) منذ 22 شهرًا، لقد قدمت جميع التضحيات المطلوبة لضمان إنهاء مسيرتى كما كنت أرغب».
وفاز فيلبس بالميدالية الذهبية فى ريو 2016 فى سباقات 200 متر متنوع، و400 متر سباحة حرة، و400 متر متنوع، و200 متر فراشة، و800 متر سباحة حرة، بالإضافة إلى فضية سباق 100 متر فراشة.
وفى رده على سؤال عن ميداليته المفضلة، أجاب فيلبس، قائلا: «أثمنهم جميعا، يبلغ وزنهم معا سبعة أو ثمانية كيلوجرامات».