الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكايات الفيوم فى 6 شنط متنقلة لمسرح العرائس

حكايات الفيوم فى 6 شنط متنقلة لمسرح العرائس
حكايات الفيوم فى 6 شنط متنقلة لمسرح العرائس




تجربة فريدة فى فن مسرح الشارع خاضها المخرج محمد فوزى بميدان عبد المنعم رياض بمحافظة الفيوم، من خلال مسرح العرائس، وهو المشروع الذى أقامه تحت عنوان مسرح «عرائس الشنطة»، وهو عبارة عن 6 شنط متنقلة تسير فى الحدائق والميادين لعمل عروض عرائس متحركة بين الجمهور بالشوارع، المشروع قدمه فوزى لأول مرة فى مصر، وهو نتاج ورشة تأسيس مسرح عرائس للطفل بالفيوم وورشة تعليم فنون المسرح الأسود، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التحرير لونج بمعهد جوتة وكيان ماريونت وقصر ثقافة الفيوم، وعن هذه التجربة الفريدة قال المخرج محمد فوزي:
مسرح الشطنة للعرائس تجربة جديدة كانت نتاج ورشة تدريبية قمنا بها خلال مهرجان الشوارع الخلفية الذى ينظمه المخرج محمود أبو دومة بمدينة الإسكندرية اكتشفنا من خلال هذه الورشة مدارس جديدة فى الدراما بحضور ورشة الفنان العالمى مستر ايرك دى سيرا أحد أعضاء فرقة المخرج العالمى فيليب جانتى لمسرح العرائس المحمولة، وفى التجربة الثانية مسرح الكرش وهو أحد المسارح المتنقلة لفنون العرائس لفنانين من ألمانيا، وبعد هذه التجارب قررت البحث فى الموروث المصرى الخاص بفكرة الشنطة المحمولة والتى اقتربت فى ذاكرتى ببائع الفيرسكا أو بائع السجائر، وقمت بتطوير الفكرة بإستخدام تقنيات مختلفة وبمراحل عمرية مختلفة من 15 إلى 25 سنة من أعضاء الفريق حسام كامل، محمود عمر، مصطفى خالد، كريم نايل، عمر احمد عشري، معتز هشام، مؤمن هشام، غادة جمعة عبد المعبود، أسماء محمد كسبان، آية ياسر، أحمد السلامونى، أحمد صلاح، عادل ربيع، منة الله محمد، نغم طارق، نور عمر، لجين يحيي، حسام إبراهيم، أحمد معتز، ويوسف أحمد.
ويضيف: قمنا بالتدريب على فن الحكى واللعب بالعرائس، وقمنا بشراء ست شنط من سوق الجمعة لستة من بائعى الحكايات، وصنعنا بهم مسرح سهل التنقل يحمل الكثير من الحكايات والذكريات مسرح الشارع واستخدمنا فيه تقنية خيال الظل، وحملت هذه الشنط فى طياتها تاريخ وحكايات مدينة الفيوم، وكان العرض مفاجأة فلم يعلم الجمهور بالحدث، وتجولنا بين مؤسسات رعاية الأيتام، الاحتياجات الخاصة، دار المسنين، مستشفيات الأطفال، المدارس، النوادى، والمواقع الثقافية، وكل شنطة قدمت حكاية فى أربع دقائق.