كمال درويش: الزمالك أكثر ديمقراطية من الأهلى

كتب - محمد خضير


قال الدكتور كمال درويش، رئيس نادى الزمالك السابق، إن الكابتن محمد أبوتريكة كان على وشك الانضمام لنادى الزمالك، إلا أن الأمور المادية حسمت انتقاله إلى النادى الأهلي، مشيرًا إلى أن رجال أعمال النادى الأهلى جاهزون بحقائبهم المالية دائما بعكس رجال أعمال نادى الزمالك.
وأضاف الدكتور درويش خلال لقائه مع الإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج «لازم نفهم»، على قناة «سى بى سى إكسترا» أمس الأول: «موهبة أبوتريكة ليست وحدها السبب فى نجوميته، لكن كان هناك حظ وتوفيق إلهى لهذا اللاعب، جعله لم يصب إصابات بالغة توقفه عن اللعب، كما كان موفقا فى إنهاء المباريات، وربما لو جاء الزمالك لم تسطع نجوميته بهذا الشكل، وكان محظوظا عندما خطفه الأهلى».
وقال درويش: «نادى الزمالك أكثر ديمقراطية من النادى الأهلى، بدليل أن أول جمعية عمومية اكتملت كانت فى الزمالك، وهذه الديمقراطية لم تساعد النادى فى الحصول على البطولات».
وأضاف: «تجربة النادى الأهلى نجحت بسبب استقرار مجالس إدارته، لأن أحيانًا الديمقراطية لا تكون اختياراتها صحيحة».
وقال رئيس نادى الزمالك الأسبق: إن والده كان تاجرًا ببورسعيد، ولم يكن أحد فى عائلته يلعب الرياضة سواه، متابعًا: «لعبت فى الزمالك رغم أننى فى بورسعيد، لأن البورسعيديين يحبون الزمالك نكاية فى الأهلى، لأن الأهلى كان يأخذ لاعبيهم».
وأضاف: «دخلت معهد التربية الرياضية رغم رفض والدى، لكننى دخلت وحصلت على الماجستير ولعبت كرة اليد بنادى الزمالك»، متابعًا: «نادى الزمالك فتح أبوابه للاعبى نوادى بورسعيد بعد الهجرة».
وقال الدكتور درويش: إن الموقع الإحصائى للاتحاد الدولى منح الزمالك لقب نادى القرن، إلا أن «التظبيط» الذى فعله النادى الأهلى مع الاتحاد الإفريقى جعل اللقب من نصيب «الأحمر».
 وأضاف: «كنت أتمنى انتقال رمضان صبحى لنادى الزمالك، فهو لاعب جيد، لكن خبرته محدودة ويحتاج إلى من يوجهه».