السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الشائعات» مخطط الإرهابية وحلفائها لضرب الاقتصاد

«الشائعات» مخطط الإرهابية وحلفائها لضرب الاقتصاد
«الشائعات» مخطط الإرهابية وحلفائها لضرب الاقتصاد




كتب_حسن أبوخزيم

 

كشفت مصادر لـ«روزاليوسف» عن مؤامرة دولية لحصار مصر اقتصاديا،مضيفة أن بعض الدول الأجنبية تسعى  لخلق حالة من الفوضى فى البلاد، فى محاولة لزعزعة الاستقرار، وإفشال خطة التنمية الاقتصادية التى تقوم القيادة السياسية بتنفيذها.  وأشارت إلى أن تلك الدول تسعى لفرض «كماشة اقتصادية» على مصر عبر بث الشائعات، خلق حالة من التشكيك فى قوة مصر الاقتصادية،لافتة إلى أن تلك الدول تستعين بمواقع التواصل الاجتماعى فى بث الشائعات، كما تستعين ببعض القنوات المعادية لمصر.
وأوضحت أن الهدف من وراء تلك المحاولات المشبوهة هو إظهار مصر بصورة الدولة التى تعانى من مشاكل اقتصادية، وسياسية، بالإضافة إلى انها دول غير مستقرة أمنيًا.
وأضافت أن المؤامرة بدأت بإشاعة أن صادرات الفراولة والبطاطس غير آمنة صحيا، وتسبب إصابة من يتناولها بالتهاب كبدى ، الأمر الذى من شأنه التأثير على صادراتنا من تلك المحاصيل ،مضيفة أن الشائعة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى بصورة سريعة.
وقالت المصادر إن تلك المؤامرة جاءت بسبب الطلب العالمى المتزايد على الفراولة المصرية ووجود طلبات من دول مثل إثيوبيا وتونس والجزائر وليبيا ، لافتة إلى أن الدولة المصرية ستعمل خلال الفترة المقبلة على التوسع فى زراعتها من خلال تخصيص مساحات جديدة فى المشروع القومي  ١,٥ مليون  فدان لزيادة المساحة المنزرعة من الفراولة نتيجة الطلب العالمى عليها حيث كانت أمريكا قد نشرت تقارير بسحب الفراولة المصرية من الأسواق الأمريكية والادعاء كذبا بوجود اصابات لمواطنين فى ولاية فيرجينيا بسبب تناولهم فراولة مصرية.
وأوضحت أن تلك الدول لم تكتف بتلك الشائعات،بل قامت ببث معلومات خاطئة عن الوضع الأمنى بمصر لضرب السياحة، فى محاولة لمنع السائحين من زيارة مصر ،ما يؤثر اقتصاديا على مصر .
وأشارت المصادر إلى أن  السبب الرئيسى فى معاناة مصر اقتصاديًا، هو المؤمرات الخارجية بقيادة جماعة الإخوان الإرهابية ،خاصة بعد فشلها حتى الآن فى إسقاط الدولة، بعد نجاح قوات الأمن فى ضبط الكثير من خلاياها الإرهابية خلال الفترة الماضية.
وأضافت المصادر أن إيقاف الرحلات السياحية لمصر سبب رئيسى فى الأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه فى حال نجاح الدولة فى إعادتها ،ستمثل خطوة كبيرة فى طريق الخروج من الأزمة الاقتصادية ،مضيفة أن بعض الدول وضعت شروطا تعسفية على تحويلات المصريين بالخارج، لافتة الى أن تلك المؤمرات تحاك ضد مصر  بسبب استقلالها وعدم انصياعها  لأى  إرادة خارجية .
فيما أكدت المصادر أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ للقرار بمجلس الوزراء أصدر تقريرا نفى كل تلك الشائعات ،بعد تشكيل لجنة قامت بفحص عينات من الفراولة، وأظهرت نتائج التحاليل أنها سليمة ومطابقة للمواصفات العالمية، وخالية من الفيروسات والميكروبات، وأضاف المركز أن تلك الشائعات جاءت بعد نجاح الدولة فى فتح  أسواق جديدة للمحاصيل الزراعية المصرية بدول الاتحاد الأوربى والأمريكتين وإندونيسيا والهند وزيادة حجم الصادرات الزراعية بصفة عامة والفراولة بصفة خاصة.
وأضاف المركز أن التصدير يتم طبقا للمواصفات والاشتراطات العالمية ولايمكن قبول شحنات غير خاضعة للتحليل، مشيرًا إلى أن مصر تتصدر الأسواق العالمية فى إنتاج وتصدير الفراولة حيث يتم تصدير ٤٠ الف طن من الفراولة الطازجة و٣٠ الف طن مجمدة إلى اوربا وأمريكا وجنوب شرق آسيا ودول الخليج.
وقالت المصادر إن هناك محاولات لإفشال المشروع الوطنى ،إلا أن القيادة السياسية المصرية  تسعى لعدم الخضوع لأى محاولات مشبوهة، كما أنها ستتصدى بكل حزم لأى مؤامرة لتركيع مصر ومحاولة خنقها اقتصاديًا.
وأكدت المصادر أن هناك اتصالات بين بعض العملاء فى الداخل وبعض الدول المعادية لمصر، للاتفاق معها بث شائعات ،وإثارة الفوضى ونشر أخبار مغلوطة عبر مواقع التواصل، مؤكدًا أن تركيع مصر لن يحدث طالما هناك جيش وقيادة سياسية قوية لا ترضخ للقوى المعادية والدول الغربية.