الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس جامعة النيل لـ«روزاليوسف»: الحكومة مش فاهمة يعنى إيه جامعة أهلية ولا بتساعدنا ولا بتدينا فرص للتمويل

رئيس جامعة النيل لـ«روزاليوسف»: الحكومة مش فاهمة يعنى إيه جامعة أهلية ولا بتساعدنا ولا بتدينا فرص للتمويل
رئيس جامعة النيل لـ«روزاليوسف»: الحكومة مش فاهمة يعنى إيه جامعة أهلية ولا بتساعدنا ولا بتدينا فرص للتمويل




 كتبت - شيماء عدلى

على الرغم أن جامعة النيل تعد أول جامعة أهلية فى مصر، وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على بدء الدراسة بكليات جامعة النيل، باعتبارها أول جامعة أهلية وبحثية فى مصر، إلا أنها دخلت فى دوامة الخلافات القانونية لسنوات طويلة مستمرة، وبعد معاناة طويلة انتهى النزاع منذ أكثر من عام إلا أنها لا تزال فى طى النسيان ولم تنجح فى الدخول فى ماراثون المنافسة مع الجامعات الخاصة.
من جانبه كشف الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية ان الرسوم الدراسية المحددة للطالب بالجامعة تقترب من 50 الف جنيه، ولم تتم زيادتها ولكن الواقع ان الكثير من الطلاب لا يدفعون مليمًا واحدًا، ويتجاوز نسبتهم 50% من الطلبة حيث ان نظام المنح لدينا مقسم ما بين منح تعليمية على اساس المجموع والقدرات ومنح مادية.
وأشار خليل لـ«روزاليوسف» إلى أنه لا توجد ميزانية محددة للجامعة، «فتمويل الجامعة الأهلية مفترض ان يعتمد على التمويل من مصاريف الطلبة، ولدينا 50% من الطلبة ملتحقون عن طريق المنح، بجانب التبرعات وتواجهنا فيها مشكلات جمة وأخيرًا المشروعات التى تقوم بها الجامعة لصالح جهات وهو ما بدأنا فيه.
وكشف خليل أن مشكلة التمويل هى الناس قائلا «ما عندهاش ثقافة الجامعة الأهلية، حتى الإعلام مش فاهم يعنى إيه جامعة أهلية، والحكومة مش عارفة الفرق بين الخاصة والأهلية حتى رخص السيارات مش عارفين نطلعها».
قائلاً: «احنا مش بنعمل إعلانات، وبنحاول نجمع من مجلس الأمناء أو من محبى التعليم وهذا مصدر مش دائم، ومش معروف كفاية، عايزين نعرف الناس اكثر بالجامعة، كذلك ثقافة الشعب بيعطى بسخاء للعلاج والمرضى، ولذا تحولنا لإعلانات مبتذله ويستغلوا ضعف الناس وبقت سخيفة وهتعمل حالة نفور ومناعة من الاستجابة واحنا مش هندخل فى هذا الصراع، ولازم نغير ثقافة العطاء والتبرع للتعليم، مع انه اهم من اى منظومة.
وعند سؤاله عن دور الإعلام فى التسويق لجامعة أهلية، أكد خليل بالفعل الإعلام يجهل كيف يتعامل مع الجامعة، فعلى سبيل الذكر التليفزيون المصرى يرفض نشراسم جامعة النيل لأنهم مش فاهمين معناها وهدفها، ويساوى بين الجامعة الأهلية والخاصة، وكان من المفترض أن يقوم التليفزيون بتصميم إعلان تسويقى ترويجى لنا كجامعة أهلية وبحثية.
وطالب خليل الإعلام أن يؤمن بالجامعات الأهلية وعلى الدولة الاهتمام بالجامعات البحثية ودعمها كذلك على المجتمع المدنى ان يبدأ يساهم فى التعليم وأن يتم السماح بالتبرعات للجامعات التى لا تهدف للربح، فالدولة ما عندهاش مقدرة تحل مشكلة التعليم لوحدها ولازم تدخل المؤسسات والمجتمع المدنىمع تأكيده أن التعليم أول مشروع قومى للنهوض بالدولة حتى لا نظل فشلى فالجامعات المتميزة فى العالم أهلية.
وشدد خليل على دور الحكومة قائلا «ليس من الضرورى ان تمنحنا الحكومة أموالاً، ولكن تدينى فرصة للتمويل ولكن يمكن أن تعفى التبرعات التى تمنحها المؤسسات ورجال الأعمال للجامعات الأهلية، من الضرائب، أسوة بما هو مطبق فى التبرعات للمستشفيات والجمعيات الخيرية، وذلك بدلاً أن تتوجه كل تبرعات المصريين على المرضى والعلاج فقط ونتجاهل العلم»
وكشف خليل أن الجامعة نفذت عددًا من المشاريع لطلاب جامعة النيل على رأسها كاميرات نفق الأزهر، المحفظة الزراعية، كذلك صمم الشباب مشروع «اكسسنى» وهو سوفت وير وبدأ الشباب بيعه وتطبيقات هواتف محموله، وعملوا مشاريع ريادة اعمال نرسخ ثقافة ريادة اعمال فى لمجتمع كله، قائلاً: «ونجحنا فى الفترة الأخيرة فى التعاون مع وزارة الزراعة فى تنفيذ المحفظة الزرالزراعية بمحافظة الشرقية، وهى يعمل على تنظيم العلاقة بين الفلاح والجهات التى تتعامل معه عن طريق كارت ذكى للتعامل، مع بنك التسليف والجمعية الزراعية والتعامل يكون واضحًا وفقا للحيازة ومساحة الارض كذلك عمليات بيع المحصول وان يتم بيعها كمجموعات للحصول على مزايا اضافية، كذلك بدأت أبحاث تطبيقية لحل مشاكل المجتمع.