الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإخوان يزيفون فى أعدادهم بالتظاهر بجوار معارضين للرئيس الجابونى يرتدون الزِّى الأصفر

الإخوان يزيفون فى أعدادهم بالتظاهر بجوار معارضين للرئيس الجابونى يرتدون الزِّى الأصفر
الإخوان يزيفون فى أعدادهم بالتظاهر بجوار معارضين للرئيس الجابونى يرتدون الزِّى الأصفر




رسالة نيويورك – كمال عامر

اختفى الإخوان تماما من أى تظاهرة أمام مقر إقامة الرئيس السيسى للمرة الأولى لعدم وجود أنصار بينما أصر المؤيدون للرئيس وللاستقلال وتحرر الإرادة المصرية على التظاهر تأييدًا لمصر السيسى غير مهتمين بالوقت ولا بالإرهاق، أعلام مصر المرفوعة والحماس والإصرار على الهتاف لصالح الوطن كان جاذبا للشارع وأصحاب السيارات لدرجة أن موكب الرئيس أوباما انتبه لشكل وقوة ونظام الجماهير المصرية المُلفت بالأعلام المصرية المرفوعة.
وكان الرصيف المواجه لمبنى الأمم المتحدة ومنذ العاشرة صباحًا أى قبل إلقاء الرئيس السيسى لكلمة مصر أمام الجمعية العامة قد شهد احتشاد المصريين المقيمين والعاملين والمهاجرين فى أمريكا لإعلان التأييد لمصر القوية  ومعركة التنمية التى تدور رحاها على أرض مصر.
مظاهرة حاشدة شارك فيها مختلف الأجيال والأعمار فى رسالة تؤكد أن تأييد الوطن والانحياز لسلامته أمر متوارث بين المصريين.
المصريون بالخارج ومعهم وفد من أعضاء البرلمان المصرى وأكثر من خمسين من رجال الإعلام  بالصحف والمحطات الفضائية شكلوا خريطة تعكس المجتمع المصرى.
أجواء احتفالات ٣٠ يونيو من كلمات ممزوجة بحماس وشعور صادق كترجمة لقناعات «تسلم الايادى ويسلم جيش بلادى ويسلم صوت بلادى» والمقصود هنا من يقف على منصة الأمم المتحدة يشرح للعالم مصر إلى أين.
كان من اللافت أن المظاهرة المؤيدة لمصر المستقرة والقوية والقادرة على الدفاع عن حدودها والدول العربية.  
المظاهرة عبرت عن تأييدها لخطوات الرئيس السيسى نحو بناء مجتمع قوى غير قابل للاختراق او لتفتيت تحت أى ظروف.
المظاهرة أعلنت من خلال هتافات ولافتات تأييدها خطوات ثورة التنمية التى أطلقها السيسى  لخدمة مستقبل المجتمع  والمحافظة على الهوية المصرية.
المصريون حضروا من عدد كبير من ولايات أمريكا لم يهتموا إلا بالتواجد  لبث الرسائل للمجتمع الأمريكى وإدارة أوباما والعالم.
الرسائل واضحة ومحددة وهى أن مصر عادت للمصريين.. وأن محور الشر لن يكسر إرادة يونيو والشعب المصرى وعلى حكومات العالم أن تتفهم الآن بأن يونيو إرادة شعب وقد تخطى المصريون الجدل.
المظاهره أمام الأمم المتحدة ومن خلال المشاركين فيها كانت إعلان بأن سلامة المجتمع المصرى وأمنه ومستقبله أبجديات السياسة المصرية وتنوع العلاقات وتقوية الجيش المصرى والتصميم على التدخل الجراحى فى علاج مشاكلنا أمور تأخرت.
مظاهرة المصريين فى حب مصر كانت سلمية عناوينها علم وحماس وكلمة وهتاف، وهو ما أثار حنق عدد من الإخوان حاولوا اختلاق أزمات لجذب الانتباه بتوجيه  السباب والشتائم وقد تم إلقاء القبض على أحدهم لمحاولته الاعتداء على أحد المعارضين للإخوان.
الغريب أن الإخوان حصلوا على تصريح مظاهرة جاء مكانها بجوار مظاهرة إفريقية ضد رئيس الجابون ارتدى أعضاؤها تى شيرت أصفر، وهى خطة لتزييف عدد المشاركين من أعضاء الإخوان  والذى اتضح أنهم قلة لايزيد عددها على ٤٠ متظاهرا.
بينما وصل عدد المؤيدين لخطط السيسى فى بناء الدولة المصرية أكثر من ٥ آلاف مشارك.
من ناحية أخرى كان تواجد وفد من الإعلاميين وأعضاء البرلمان المصرى له أثر فى استكمال نقل الصورة إلى الخارج بأن شرائح المجتمع المصرى تؤيد خطط بناء الدولة المصرية والتى أطلقها الرئيس السيسى.
برنامج حافل لأعضاء البرلمان والصحفيين والإعلاميين المرافقين وحوارات مع الشعب الأمريكى من صناع قرار، وكان أيضًا إصرار المجموعة على التواجد فى كل الأماكن التى من خلالها شرح الموقف المصرى تجاه قضايا الخارج والداخل، هذا العمل كان بمثابة تكملة للدبلوماسية الرسمية والتى قادها الرئيس السيسى وكل من سامح شكرى وزير الخارجية والرسميين فى المواقع المختلفة سواء من السفارة أو الأجهزة المساعدة.
الدبلوماسية الشعبية نجحت فى تسويق افكار وخطط الدولة المصرية الحديثة والتى يقودها السيسى.
غرفة صناعة الإعلام برئاسة محمد الأمين نجحت فى دور مهم يجب الانتباه اليه من حيث التدقيق فى اختيار سفراء الدولة المصرية بالدبلوماسية الشعبية.
أمريكا دولة مختلفة وسياستها متخبطة تجاه الشأن المصرى والدبلوماسية الشعبية يمكنها كسب المزيد من الارض لصالح قضايانا العادلة.