الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماركوس أندراوس: كتائب الإخوان راقبت وفد الدبلوماسية الشعبية بمطار كيندى.. والشرطة الأمريكية أجهضت مخطط الاعتداء على أفراده

ماركوس أندراوس: كتائب الإخوان راقبت وفد الدبلوماسية الشعبية بمطار كيندى.. والشرطة الأمريكية أجهضت مخطط الاعتداء على أفراده
ماركوس أندراوس: كتائب الإخوان راقبت وفد الدبلوماسية الشعبية بمطار كيندى.. والشرطة الأمريكية أجهضت مخطط الاعتداء على أفراده




يكتب من نيويورك: كمال عامر

[email protected] 

  فى نيويورك على هامش زيارة الرئيس السيسى للأمم المتحدة لإلقاء كلمة مصر.
بالطبع الكلمة كانت تعبيرًا عن توجه السياسة المصرية. وخط سير العملية التنموية بشكل عام. وحزمة الاصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
السيسى أيضاً شرح لرؤساء وزعماء العالم بوصلة السياسة المصرية ورؤية مصر تجاه قضايا تشغل العالم بدءًا من الإرهاب
عندما وضع توصيفًا جديدًا له وبأنه ليس يعنى داعش فقط.
بل رأى الرئيس السيسى أنه يمتد إلى البذرة الاولى للإرهاب بمختلف صوره.
بالطبع تم نشر كل كلمات الرئيس السيسى فى وقتها.. وردود الافعال.....
وكلمات غيرها......
الملاحظ ان هناك من كان ينصت باهتمام للتعرف على مصر «السيسي» بتفاصيل اكثر وللحصول على إجابات تشغل دوائر دولية !
نقاش موسع حول أسباب تباطؤ تعافى العلاقات المصرية  الامريكية وأسئلة حول تباين فى وجهات النظر المصرية عن مثيلتها بالمنطقة تجاه توصيف الأزمة السورية وطرق حلها فى ظل وجود تطرف مؤكد سيطر على الاصوات الضعيفة الداعية لمزيد من الحريات والديمقراطية والامر الذى أوضح بلا شك حقيقة الصراع فى سوريا والاطراف المغذية لها عالمياً وداخلياً.
ونفس السيناريو الموجود فى ليبيا حيث يدور صراع متشابك ضاعف فيه وتداخلت المصالح الشعبية معاً وأطماع مجموعات والدول المتورطة فيها.
خلال الاجتماعات الشعبية بين أطراف من الجالية المصرية دار نقاش حول الموقف المصري..
حضرت نقاش الفنادق.. واليخوت وعلى الارصفة . والمطاعم .. وفى الشوارع.
وناقشت وطرحت الاسئلة واستخلصت النتائج..
الحقيقة أن فى كلمة مصر التى ألقاها الرئيس السيسى كانت واضحة الكلمات والمعاني. وأكدت حرية القرار المصري..
وأنه يعبر عن مصالح مصر والامن القومى العربى وأنه قرار واضح وصريح ومستند لحقائق والواقع وفيه قراءة جيدة للمستقبل.. سواء شأن سوريا أوليبيا.

المصريون بالخارج نماذج مشرفة وناجحة واستطاعوا الدخول كشركاء مع المجتمع الأمريكى.. لم يمنعهم الانشغال بالبزنس وغيره عن مساندة ومساعدة مصر بكل الطرق.. يتفاعلون معها فى كل المواقف.. يعيشون خارجها نعم.. لكن قلوبهم تنبض بحب الوطن.
حاجة غريبة جداً أن نجد المغترب المصرى مهتم بأدق التفاصيل التى تدور بالمجتمع، ويتفاعل مع المواقف.. وينحاز لتنمية البلد واستقراره لأنه ضمانة لأولاده وأقاربه وكل المصريين والبلد الذى ينتمى إليه.
م.ماركوس أندراوس رجل أعمال مقيم فى نيويورك عضو مجلس إدارة المؤسسة المصرية - الأمريكية وجمعية سند مصر.. أحد النماذج التى تؤكد أن مصر فى عقل المغترب أو المهاجر.. يتحرك بها.. مشغول باستقرارها وتنميتها وسلامة كل من يقيم على أرضها.
ماركوس أندراوس يلعب دوراً نشيطاً فى مساندة مصر ضد محور الشر وهو مؤمن بأن هناك من لا يسعده أن تكون القاهرة قوية عسكرياً واقتصادياً.
جبهة «سند مصر».. عنوان واضح المعنى حيث حدد لها هدفاً هو اللجوء لكل الوسائل لمساندة مصر فى كل المجالات وهى صيغة لخدمة بلده من خلالها.
فى وجود بيرو جرجس أحد الفاعلين بين المغتربين وعادل الصواب عضو جمعية سند مصر قال ماركوس أندراوس: نحن نهتم بالجيلين الثانى والثالث من شباب المغتربين أو المهاجرين.. نحاول وضع برامج لربطهم بالوطن الأم مصر.
بنعمل رحلات سياحية، وعن طريق مشروع تحت اسم «المشاركة» يقضى الشاب أسبوعين بمصر، الشباب هم الذين يختارون الأماكن، المشروع بالتعاون مع ماركوس أندراوس دار الحوار:
■ نجاح المصريين بأمريكا فى تنظيم احتفالية كبيرة أمام الأمم المتحدة أو مقر إقامة الرئيس السيسى لم يكن من فراغ كيف تم ذلك؟
ـــ أجاب: لدينا تجارب سابقة، نملك فيديوهات للمشاغبين ونعلم جيداً أدوار البعض فى خلق شغب أو الاعتداءات على سلميين من المصريين.
أعتقد أن البوليس فى نيويورك كان على علم تام بسلوك الإخوان أو غيرهم، وساعد على ذلك وجود عدد من المصريين العاملين فى قوات البوليس، ساهم هذا فى تفهم حقيقة الشكل الزائف للإخوان فى ديمقراطية التظاهر والتعبير فى الوقت الذى هم بعيدون عن ذلك.
أضاف: علمنا بأن هناك مجموعات إخوانية  داخل مطار كندى بنيويورك، وقد نسقنا مع المستشار ياسر سرور وهانى ناجى وأشرف حمدى من السفارة المصرية وقد تحدثوا مع الشرطة بالمطار حول إمكانية حدوث اعتداء من جانب الإخوان.. ضد وفد الدبلوماسية الشعبية.
أعتقد أن يوسف الحسينى كان مستهدفًا من جانبهم.. وقد انتظروه للاعتداء عليه ولكن مجموعة من الجالية المصرية ورجال البوليس ممن يتحدثون العربية ورجال أمن وحراسة خاصة بالتنسيق بين تلك الكيانات تم حماية أعضاء الوفد الشعبى وتأمينه فى كل تحركاته.
وأضاف ماركوس: على هامش زيارة الرئيس السيسى للأمم المتحدة شاهدت لقطات على شاشة الجزيرة لتشويه الزيارة باختلاق انقسام قبطى حول تأييد سياسة الرئيس السيسي.. هذا أمر مغلوط ومؤسف ولم يحدث.. لكن الجزيرة انزعجت من تأييد وانحياز المصريين بأمريكا لمصر القوية ــ الغنية ــ المستقرة ولسياسة الرئيس السيسى.
نحن المسلمين والأقباط معنا تحت علم مصر والنشيد الوطنى هتفنا معا وأعلنا تأييدنا لسياسة السيسى لبناء مصر القوية اقتصاديا وعسكرياً.. الموحدة الآمنة.
وأضاف: أنا سعيد جداً بأن حبنا لمصر كمسلمين ومسيحيين وصل للجميع.. احنا كمقيمين فى أمريكا لا نحتاج مصالح ولا واسطة ولا أعمال.. دورنا هو خدمة بلدنا، وتقديم المساندة والمساعدة إليها.
مضيفاً: معروف أن مؤسسة «كير» الإخوان سيطروا عليها.. والكونجرس الأمريكى أيضاً هناك من يضغط كى ينحاز لوجهة نظر واحدة.
بالنسبة للقوى المؤيدة لاستقرار وسلامة الوطن ليس لها تجمع واحد يمكن أن يستوعب جهودها، مطلوب التوعية للمشاركين فى حب مصر واعتراف بالمجهودات المبذولة والتعرف على الجمعيات الموجودة التى تسهم فى دعم العلاقات المصرية.
وكشف ماركوس عن مفاجآت بأن الرئيس التركى رجب أردوغان عقد اجتماعاً على هامش انعقاد الأمم المتحدة رقم 71 مع الجمعيات الخيرية بحضور الضباط الأمريكان من أصل تركى لتوحيد الرؤى والأهداف وعمل تواصل بين أتراك أمريكا والدولة التركية.
إحنا كمصريين عاوزين مثل هذا التحرك المهم احنا محتاجينه جداً علشان نشتغل صح ونخدم بلدنا بجهد أكبر وتعاون أكبر.
وأثار ماركوس أندراوس: عندنا جمعيات متشابهة فى العمل والهدف.. مطلوب التنسيق بينها فى اجتماع بالسفارة المصرية مثلاً.
وأوضح أن دورنا أن نساند بقوة.. خطوات الإصلاح التى تقوم بها الحكومة المصرية لصالح المجتمع المصرى كله.

حزمة مشروعات لربط الجيلين الثانى والثالث من أبناء المصريين بأمريكا مع مصر

بيير جرجس رئيس المؤسسة المصرية الأمريكية وعضو جبهة سند مصر.. كان من الموجودين فى الفعاليات التى نظمها المصريون بأمريكا كمظاهرات أو حوارات ونقاش عن مصر وما يدور فيها.
بيير جرجس لم يكتف بالتواجد وعدد كبير من أعضاء جمعيته مثل دكتور حسام عبدالمقصود المدير العام للمؤسسة ومرقص أندرسون وهانى فهمى.
لكنهم أيضاً مهتمون بوضع تصور وخيوط لعلاقة وثيقة مستمرة ومتجددة بين الشباب بأمريكا والوطن الأم مصر.
حيث يرى «Pierre Girgis» أن هناك ضرورة على تحقيق هذا التوجه وتقويته خاصة فى ظل ظروف معاكسة تلعب دوراً كبيراً حول جذب الشباب المصرى الأصل للاندماج مع المجتمع الجديد وهنا يظهر دور المؤسسة المصرية - الأمريكية الداعى إلى ضرورة زيادة الترابط بكل قوة وبأى شكل..  وأضاف رئيس الجمعية المصرية الأمريكية: برامجنا موجهة للشباب فى الأصل.. دورنا وعملنا أن يتواصل الجيلين الثانى والثالث مع مصر الأم.. آلياتنا.. سياحة خدمية.. لزيادة الإحساس بالوطن الأم وبالتعاون بين المؤسسة المصرية ــ الأمريكية والقنصلية المصرية بنيويورك ورجال السفارة وشركة مصر للطيران، نظمنا رحلات لمصر.. الشباب هم الذين يضعون برنامج الزيارة بما يتضمن المناطق التى يرغبون فى زيارتها والشخصيات التى يرغبون فى التحاور معها.
نحن نهتم بشباب الماوس والفيس بوك وتويتر.. نمنح من خلال البرنامج للمشارك مساحة ليتعرف بنفسه عن بلده مصر لتقوية الانتماء.
وحول تجارب مستفادة من المشروع قال Pierre Girgis: بعد عودة  المجموعة من زيارة مصر حملوا معهم من مصر إلى أمريكا نوعًا جديدًا من الخدمة التطوعية التى شاهدها فى مصر لمساعدة البسطاء.
وأضاف Pierre Girgis: لا نكتفى بالرحلات بل ولدينا أجندة أعمال تختص بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لعمل برنامج تثقيفى وشراكة مع المؤسسات الدولية المهتمة بالعمل مع تلك الشريحة العمرية فى مجال الاقتصاد والأعمال.. هناك شراكة مصرية - إيطالية فى المشروعات الصغيرة.
وهناك مسابقات للبحث عن أفكار للمشروعات كنوع من التبنى ويوم تعارف للشباب من أمريكا وكندا وكوريا وألمانيا والبرتغال وليبيريا، ونعمل على تشكيل تجمعات من أبناء المهاجرين من المصريين بالدول الأخرى وتلك الجهود سنصل بها لمؤتمر من 300 شخص من الخارج تحت رعاية د.سحر نصر.
يذكر أن المؤسسة المصرية - الأمريكية تضم من الأعضاء أناس مورس وموارد أحمد موارد وعبيد كشك وجوزيف عبدالمسيح ومايكل دميان وحسام عبدالمقصود.
وأكد بيير جرجس أن القنصلية المصرية فى نيويورك والبعثة الدبلوماسية المصرية هنا وأعضاء الجالية هناك تنسيق كامل بين تلك الجهات لصالح تحقيق الأهداف المحددة للمؤسسة لزيادة الترابط بين مصر وأولادها.

من شوارع نيويورك

أنا فى أمريكا.. وعقلى مع بلدى
■ عادل الصواب أحد المصريين المقمين فى نيويورك، وعضو جمعية «سند مصر» وقد التقيته بالمظاهرة المؤيدة لاستقرار وسلامة وأمن مصر، قال لى: المغتربون من المصريين فى أمريكا، حضروا إلى نيويورك ومعهم الصغار والكبار، لدرجة أن هناك حالات مرضى شاركت فى المظاهرة المؤيدة للرئيس السيسى وهتفوا ورفعوا العلم المصرى وهم فوق الكراسى.
مضيفًا: شعور رائع عندما ترى عدة مجموعات من مصر حضرت لتشاركنا فى التعبير عن حبنا وعشقنا لمصر وكل من يساند فى توفير أمنها وسلامة المصريين.
وأضاف عادل الصواب: أنا فى أمريكا منذ 25 عامًا.. لكن لم أنس بلدى والشوارع والأصدقاء، وكل التفاصل الدقيقة من مقاهٍ، ونهر النيل وبائع الترمس.
أنا عايش فى أمريكا أعمل وأجاهد بجسدى، لكن عقلى مع بلدى، وأسرتى وأصدقائى.
واستطرد عادل الصواب: دون مجاملة إحنا عارفين قيمة ما فعله الرئيس السيسى للبلد سواء بشأن سلامة البلد والشعب أو التنمية بشكل عام، وهى تنمية للمستقبل.
وأكد عادل الصواب: مسلم ومسيحى كنا معًا وسنظل مدافعين عن مصر الموحدة، والقوية الآمنة ضد كل قوى الشر والتطرف ممن حاولوا سرقة البلد وبيع سيناء وحرق وحدتها الوطنية.