الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحكومة مرتعشة ومعندهاش شخصية..وبتستخف بالناس وتقول كلام وترجع فيه باختصار زى قلتها




عدى اكتر من 3 شهور على حكومة د.هشام قنديل، حصل فيها حاجات كتير فى البلد كافية انها تبقى محل تقييم لاداء الحكومة، او حتى تبين امارات على ادائها، ولان «اتكلم» صفحة مهتمة بشان الشباب فتحت النقاش حولين مدى جدوى حكومة قنديل فى البلد، ايه اللى عملته ايه اللى غلطة فيه، ايه اللى علق القرارات اللى علقت مع الناس، دا اللى حاولنا نرصده فى التحقيق ده.


باسم الجنوبي، 27 سنة، أمين تثقيف فريق استمر للتوعية، قال: «بصراحة أنا محبط لاننا كنا مستنيين من حكومة قنديل قرارات وتحركات ثورية ويكون فيه وزارة للأفكار تبدأ تنفيذها لكن للأسف اكتشفنا ان حكومة قنديل بتطفى حرايق لكن مبتعرفش تبنى، وفوق كل دا اهمل الشباب اللى قامت بالثورة ومستعناش بيهم فى حكومته».

هبة الله أمير، 28 سنة - رقيبة بالتليفزيون المصرى، قالت: أن الحكومة ملهاش أخطاء غير عدم الوفاء بالوعود اللى كانت أساس البرنامج الانتخابى للرئيس ومش بس كدة، ده كمان عدم الكلام عنها اصلا، زى تفعيل الحد الأدنى للأجور، ومشكلة المرور وتخطيطهم لإلغاء الدعم عن بعض السلع، والبعد عن الناس وإهمال شكواهم، ودا كان ظاهر جدا فى الاعتصامات والإضرابات الكتيرة اللى بنشوفها كل يوم ومحدش بيعبرهم، وتجاهل نفى اخبار عن بيع قناة السويس ورهنها، ده غير لجوء الحكومة إلى الاقتراض من البنك الدولى من غير ما تقول للشعب هما هيصرفوا الفلوس لأن احنا وأولادنا اللى هنسدد الفلوس دى من الدخل القومى مش هما».

أما سارة على الدين، 25 سنة - بكالوريوس تجارة، فأكدت أن أخطاء حكومة قنديل كتيرة وأكتر حاجة مضيقاها: «هى مشكلة الزبالة اللى متحلتش لغاية دلوقتى وبقا المنظر فى الشوارع مقزز جدا، الواحد بيمشى وحاسس بالقرف من تلال الزبالة الموجودة، دا بخلاف مشاكل المرور وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه والاعتصامات الفئوية اللى كل شوية تحصل».

لكن عبد العاطى محمد، 28 سنة - خدمة عملاء فى بنك، قال: «حكومة قنديل دى لم ينجح أحد، مليانة أخطاء وادائها بطىء، يعنى مكافحة الفساد بعد الثورة مش بالسرعة والقوة المطلوبة ما بتتناسبش مع طموح ثورة 25 يناير، وكمان اللى يغيظ أن الروتين والبيروقراطية فى الدولة زادت وبقت أكتر من الأول، وكل رئيس قطاع خايف يمضى على أى حاجة عشان المساءلة القانونية وده بيحصل عندى فى الشغل بشكل مستفز، ولسه إحساس الموظفين فى القطاع العام أنهم فى أى لحظة ممكن يتغيروا موجود ومتمكن منهم، وبالتالى قراراتهم مرتعشة وده بيأثر بالسلب على أداء العمل فى القطاع العام، بالإضافة إلى انه مفيش مكافحة للفكر الدينى المتشدد اللى بدأ ينتشر ويكفر الناس عمال على بطال وأكتر حاجة تضايق ارتفاع أسعار السلع الأساسية والبنزين».

باسم الجنوبى

وقالت رنا فؤاد، 20 سنة - كلية أداب جامعة القاهرة: «حكومة قنديل مش بتحترم عقول المصريين وبتستخف بها، وكلنا طبعا فاكرين لما قنديل قال لموا بعض واقعدوا فى اوضه واحد والبسوا ملابس قطنية عشان الحر، ده غير أنهم بيقولوا أرقام ملهاش دعوة بالحقايق خالص، يعنى يقولك الأمن عاد وسينا بتضيع، المرور اتحل وهو من سيئ لأسوأ، وخد عندك اعتصامات فئوية فى كل مكان وده دليل على عدم رضا الناس، ورأيى الشخصى أن الحكومة الحقيقية هتيجى بعد انتخاب البرلمان الجاى، كلها إخوان صرف أو أغلبها، وحكومة قنديل ما هى إلا حكومة تسيير أعمال عشان تشيل بلاوى وأخطاء المرحلة الانتقالية بدل مايشيلها الإخوان لكنها فى النهاية حكومة محسوبة عليهم شاءوا أم رفضوا لإن اللى جايبها الرئيس الإخوانى مرسي».

«أبرزها غلطات قنديل أنه بياخد قرارات ويرجع فيها»  دا كان راى محمد سامي، 29 سنة - باحث، اللى اضاف فى حديثه لينا: تصريحاته قنديل غير مسئولة زى تصريح ألبسوا ملابس قطنية واقعدوا فى أوضة واحدة لترشيد الكهربا والتصريح ده ميصدرش إطلاقا عن سياسى مسئول، ولا بيتخذ إجراءات يشعر بها المواطن وتخفف العبء عليه، اضافة الى انه فى أزمات متكررة فى البلد بستمرار زى البنزين والكهربا وبارتفاع الأسعار ده غير حوادث القطارات المتكررة وحوادث الطرق بشكل عام ومفيش أى حد بياخد أى إجراءات حتى مفيش تصريحات تقدر قيمة اللى حصل».

عبد الرحمن صلاح، 26 سنة - محامى، شايف: «حكومة قنديل بلا هوية ولا شخصية ولا طعم ولا لون، لا محسوبة على الإخوان ولا مستقلة عنهم، حاجة كده مالهاش معنى، وغلطاتها كتير يمكن أبرزها أنهم رفعوا سقف طموحات الناس فى حين أنهم محققوش غير 20 % من اللى بيقولوه، ومفيش خريطة طريق واضحة لعملهم إيه هى أهدافهم وإيه هى آليات تنفيذ الأهداف دى غير إنهم شغالين بشكل ارتجالى وعشوائى والرؤية ضبابية عندهم مش واضحة ومش عارفين هما عايزين ايه، ودفعوا الشعب للإحباط وربما ثورة تانية ممكن يقوم بها قريب بسبب كتر الكلام عن فرض ضرايب جديدة ورفع أسعار سلع أساسية وفواتير المية والغاز ورفع الدعم عن البنزين، ده غيرتضارب التصريحات بين أعضاء الحكومة».

عبد العاطى محمد

صبا محمود، 23 سنة - بكالوريوس علوم، قالت لينا عن اخطاء الحكومة: «الشعب كان محتاج قرارات حكومية تخليه يحس أن الثورة جات بفايدة فعلا ويلاقى تغيير حقيقى فى حياته حتى لو كانت القرارات دى مش متوائمة مع رأى جماعة الاخوان أو حزب الحرية والعدالة، لكن ده محصلش بالعكس كل القرارات اللى خدتها الحكومة كانت مرتبكة وجات محبطة ومخييبة للآمال لأن الحكومة إصلاحية أكتر منها ثورية، ومفيش عدالة اتحققت رغم أن ثورة 23 يوليو بعد مرور حوالى 48 يوم عليها اصدروا قانون الإصلاح الزراعى لكن مرت شهور كتيرة على ثورة 25 يناير وللأسف لسة لغاية دلوقتى مش عارفين لها توجهات، وكمان مفيش مشروع قومى يلم كل القوى والشعب حوليه زى مثلا مكافحة البطالة أو محو الامية حتى مشروع النهضة اللى طلع فشنك، ده غير أن الحكومة معندهاش رؤية أو خطة واضحة بخصوص المشاكل الكتيرة اللى بنعيشها فهى حكومة تكنوقراط وليست سياسية، وكنا فاكرين أن الاعتصامات خلاص هتنتهى عشان الثورة هتحقق لنا كل أحلامنا لكن للأسف الإضرابات والاعتصامات زادت مش بتقل ومحدش بيحل حاجة.. الحكومة فى اتجاه والشعب فى اتجاه تانى خالص وطبعا ده أثر على عجلة الإنتاج وتراجع المستوى الاقتصادى بشكل مخيف، وكمان الحد الأقصى والأدنى للأجور مطبقش وده فاقم الأزمات، ده غير الزيادة المستمرة فى أسعار السلع والزحمة الرهيبة اللى بنشوفها كل يوم فى المواصلات بصراحة مهزلة ومأساة بنعيشها كل يوم».