الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شيرى عادل: لم أقدم عملاً أخجل منه ومهرجان الإسكندرية أكسبنى خبرة

شيرى عادل: لم أقدم عملاً أخجل منه ومهرجان الإسكندرية أكسبنى خبرة
شيرى عادل: لم أقدم عملاً أخجل منه ومهرجان الإسكندرية أكسبنى خبرة




حوار - سهير عبدالحميد


رغم ملامحها البريئة التى حصرتها فى أدوار البنت الرقيقة حاولت الفنانة الشابة شيرى عادل أن تتمرد على هذه النوعية من الأدوار سواء فى مسلسل «لعبة إبليس» و«بنات سوبر مان» الذان عرضا فى رمضان الماضى  أو فى فيلمها المقبل مع مصطفى قمر.
شيرى عادل فى حوارها التالى تحدثت عن الكيفية التى تختار بها أدوارها وأحدث أعمالها السينمائية «فين قلبى» كذلك تقيمها لتجربتها الأخيرة كعضو لجنة تحكيم بمهرجان الإسكندرية ورأيها فى البطولات النسائية ورأيها فى الزواج.

■ فى البداية ما الذى حمسك للمشاركة فى فيلم «فين قلبى» خاصة أنك بعيدة عن السينما منذ فترة؟
ـــ لست بعيدة تماما فقد قدمت العام الماضى تجربة فيلم «سكر مر» لكن قد أكون اختارت أن أشارك بفيلم واحد فى السنة وبالنسبة لـ«فين قلبى» فكرته حلوة جدا وجذبتنى، فلم يعرض على ورق حلو منذ فيلم «سكر» وقصته حب  رومانسية وبها كوميدية خفيفة.
■ حدثينا عن تعاونك الأول مع مصطفى قمر كمنتج وفنان؟
ــ أنا سعيدة لأنى اشتغل مع مصطفى قمر للمرة الأولى ولم أشعر أنه منتج ويتحكم فى العمل فهو منتج محترم وكريم جدا وحاول يوفر لنا كل وسائل الراحة  بكل الطرق ووفر للفيلم  ميزانية كبيرة فى الوقت الذى يهرب فيه المنتجون من الميزانيات العالية للأفلام.  
■ ما حقيقة الصور الذى تم تداولها لك وأنت حامل؟
ـــ هذا ضمن أحداث فيلم «فين قلبى» ففى الجزء الأول منه تجمعنى قصة حب رومانسية  مع مصطفى قمر وفى الجزء الثانى نتزوج وأحمل ومن هنا تبدأ المشاكل بعد أن أكتشف أنى حامل.
 ■ حدثينا عن الكواليس داخل فيلم «فين قلبى»؟
ـــ الكواليس كانت مليئة بالضحك فالمخرج إيهاب راضى مخرج رائع  يريد تقديم فيلم حلو وتحمسنا كفريق عمل للفيلم والمجموعة الموجودة عموما فى الفيلم دمها خفيف بداية من مصطفى قمر ويسرا اللوزى.  
■ هل تفضلين البطولة الجماعية عن البطولات المطلقة؟
ـــ لا أنظر للأمر بهذا المنطق  فالذى يحكم موافقتى على أى عمل هو الورق سواء كان بطولة مطلقة أو جماعية.  
■ ومن الفنانة التى ترين أنها نجحت أكثر فى البطولة النسائية؟
ـــ هناك أسماء كثيرة مثل غادة عبدالرازق ونيللى كريم ورانيا يوسف وفى السينما هناك مى عز الدين وياسمين عبدالعزيز حيث يقدمن   ورقاً أفكاره حلوه تعجب الناس.
■ هل ملامحك حصرتك فى نوعية معينة من الأدوار؟
ــ حاولت أغير هذا الأمر فى نوعية الأدوار التى أقدمها فمثلا مسلسل «لعبة إبليس»  قدمت  دور شخصية شريرة والشر هنا شر مبرر فهناك ظروف معينة دفعتها لتكون شريرة  وأنا  ليس لدى مانع أكون شريرة  وفى الوقت نفسه لن أتمرد الا اذا وجدت دور حلو يساعدنى على ذلك فمثلا الملكة ناريمان فى الملك فاروق كانت طيبة وليلة فى شيخ العرب همام كانت طيبة أيضًا لكن كليهما مختلف عن الآخر.
■ ما حقيقة تقديمك لفيلم وثائقى عن عمر الشريف؟
ـــ هذا الخبر غير صحيح وقرأته مثل كل الناس.
■ هل لك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى؟
ـــ امتلك انستجرام و فيس بوك وهى الصفحة  الرسمية الموثقة بالعلامة الزرقاء لكن بخلاف ذلك ليس لدى حسابات.
■ وما حقيقة رفضك لفكرة الزواج؟
 ـــ هذا غير صحيح وكل ما فى الأمر أننى اتلهيت فى الشغل لكن أكيد أى بنت تحلم أن تتزوج وتكون اسرة وتصبح أماً وفى النهاية كل شىء قسمة ونصيب.
■ وكيف جاءت مشاركتك كعضو لجنة تحكيم  بمهرجان الإسكندرية خاصة أنك تعتبرى أصغر عضو لجنة تحكيم؟
ــــ فى البداية كلمنى الاستاذ أمير أباظة رئيس المهرجان وأخبرنى  انهم اختارونى كعضو لجنة تحكيم بمسابقة الأفلام القصيرة فاستهوتنى الفكرة جدا  ووافقت على الفور فشرف لى أن أكون عضو لجنة تحكيم فى مهرجان عريق  مثل مهرجان اسكندرية   واعتبرها  خطوة مهمة فى مشوارى  وقد أحببت هذه التجربة جدا
■ وما المعايير التى على أساسها  كنت تختارين الأفلام الفائزة فى المسابقة؟
ـــ فى البداية أحب أن أوكد نقطة مهمة وهى وجود لائحة يتم على أساسها اختيار الأفلام وتقييمها من قبل لجنة التحكيم والجوائز مقسمة لأحسن صورة وأحسن تمثيل وأحسن سيناريو وأحسن إخراج  وبناءا على ذلك يتم اختيار الأفضل وقد تعلمت من هذه التجربة كيف أشاهد الفيلم من خلال أكثر من وجهة نظر وأكثر من زاوية وهذا اكتسبته من خلال معرفتى بعدد من الفنانين ذوى الخبرات من بلاد مختلفة.
■ هل  من الممكن أن تؤثر مشاركتك كعضو لجنة تحكيم على اختياراتك الفنية فى المستقبل؟
ـــ بالتأكيد فهذه التجربة علمتنى كيف اتعمق أكثر وأنا أقرأ سيناريو أى عمل فنى وأتعرف على الرسائل غير المباشرة فيه وكيف سيتقبله الناس  وإن كنت غير نادمة على أى عمل سبق  وقدمته فى مشوارى ولم إقدم عملاً أو دورًا أخجل منه.  
■ كيف استقبلتى الهجوم على اختيارك كعضو لجنة تحكيم بمهرجان إسكندرية بسبب صغر سنك؟
ـــ دائما أتقبل أى نقد سواء سلبى أو إيجابى بصدر رحب لأننى أستفيد من ذلك فى تطوير نفسى وأتقبل كل وجهات النظر وبالنسبة لمسألة انتقاد اختيارى كمحكمة فى مهرجان إسكندرية بسبب صغر سنى فهذه وجهة نظر تحترم لأن المعهود بلجان التحكيم أنها لابد أن يكون المشاركون فيها خبرة 40 و50 سنة سينما لكن أختلف مع هذا الرأى لأنه لم يتم اختيار كل أعضاء لجنة التحكيم من الشباب ولكن هناك فنانة شابة  مع أربعة فنانين أكثر خبرة فى الفن وكنت أصغر واحدة فى اللجنة فدائما كنا نطالب أن تضم لجان تحكيم المهرجانات فنانين شبابًا وهذا له فوائد متعددة حيث يعطيهم الفرصة للتعلم اكتساب خبرة  والاستفادة من أفكارهم الجديدة  فلكل جيل وجهة نطر والحمد لله طول الوقت كنا داخل اللجنة متفقين  وحاولت قبل المهرجان أفهم طبيعة عمل اللجنة وأشاهد كل الأفلام  حتى أكون على قدر المكان  الذى وضعت فيه.