وزير الداخلية: التواجد الشرطى مهم لضبط المخالفات التى تهدد حياة المواطنين

كتب_محمد هاشم

أكد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أهمية التواجد الشرطى الفعال بمختلف مستوياته؛ لتحقيق الانضباط المرورى بكل الطرق والمحاور، وضرورة تطبيق القانون وضبط المخالفات التى تمثل تهديدًا على حياة المواطنين، وتفعيل عنصر الردع القانونى ضد كل من يرتكب هذه المخالفات للحد من الحوادث.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بعدد من مساعديه ومديرى أمن القاهرة والجيزة، ومدير الإدارة العامة للمرور، ومديرى إدارات المرور بالمنطقة المركزية؛ حيث تناول اللقاء بحث أبعاد القضايا المرورية، خاصةً فى ضوء تزايد الكثافات على شبكة الطرق بين القاهرة والمحافظات المحيطة، وما أفرزته رعونة بعض السائقين من تعدد وقوع حوادث الطرق، والتى تعد أحد أهم القضايا التى توليها الوزارة إهتمامًا شديدًا فى ضوء ما تمثله من خطورة على حياة المواطنين.
وأكد وزير الداخلية ضرورة التعامل الفعال مع مختلف معوقات المرور فى إطار من الالتزام بالشرعية والقانون، مع الأخذ فى الاعتبار أهمية الانتشار المكثف للحملات المرورية بجميع الطرق والمحاور دون إعاقة الحركة، واستخدام التقنيات الحديثة لتفعيل الرقابة على الطرق، والكشف على السائقين خلال الحملات ممن ينتهجون سلوكًا مخالفاً للقانون، بالقيادة تحت تأثير المواد المخدرة والكحوليات، مما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
كما شدد على أهمية مواجهة المخالفات المرورية التى تتسم بالجسامة، لاسيما قيادة مركبات النقل الثقيل فى أوقاتٍ غير المنصوص عليها فى قانون المرور، أو قيادتها برعونة دون مبالاةٍ بقائدى المركبات، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل قائدى تلك المركبات بمنتهى الحزم.
ووجه وزير الداخلية- فى نهاية الاجتماع- بتبنى حملات لتوعية المواطنين بأهمية التفاعل والامتثال لقانون المرور وتجنب السلوكيات الخاطئة لتحقيق النتيجة المنشودة.
تجدر الإشارة الى أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية قد أصدر قرارا بمنع سير سيارات النقل الثقيل بطريقى الإسماعيلية، والسويس، من بداياتهما بالقاهرة وحتى الطريق الدائرى الإقليمى – فى الاتجاهين، اعتبارا من الساعة السادسة صباحاً حتى التاسعة صباحا، ومن الساعة الواحدة ظهراً حتى الرابعة مساءً، باستثناء السيارات المحملة بالسلع التموينية والمواد البترولية؛ وذلك فى ضوء تكدس الحركة المرورية بهذين الطريقين خلال هذه الفترات بسبب تواجد العديد من المناطق السكنية على جانبيهما، فضلاً على انتشار الجامعات والمدارس عليهما، لمحاولة لتسهيل حركة المرور على الطريقين والحيلولة دون وقوع الحوادث المرورية عليهما والتى تودى بحياة الأبرياء.