الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس اليمنى يطالب بإبعاد صالح والحوثى لمنفى اختيارى

الرئيس اليمنى  يطالب بإبعاد صالح والحوثى  لمنفى اختيارى
الرئيس اليمنى يطالب بإبعاد صالح والحوثى لمنفى اختيارى




صنعاء - وكالات الأنباء

 

أعلن الرئيس اليمنى  عبد ربه منصور هادى  رداً على خارطة الطريق التى  قدمها المبعوث الأممى  إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه لن يسلّم الحكم فى  اليمن إلا إلى رئيس منتخب ضمن مرحلة انتقالية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن رد الرئيس هاد ى  تضمّن مطالب أخرى من بينها نفى  الرئيس الأسبق على  عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثى  خارج اليمن لعشر سنوات، وفقاً لما ذكرته قناة العربية.
وأكدت الحكومة اليمنية أن خارطة الحل الأممية التى  يحملها ولد الشيخ أحمد لا تضمن الاستقرار فى  اليمن، عدا أنها تخالف مرجعيات الحل.
ووفقاً لمصادر تضمن الرد الحكومى  جملة مطالب، وهى: «تخلى  المخلوع صالح وزعيم ميليشيا الحوثى  عبدالملك عن العمل السياسى، وإبعاد صالح والحوثى إلى منفى اختيارى خارج اليمن لـ10 سنوات، وتطبيق العقوبات الدولية الصادرة بحقهما، وإلغاء الإعلانات والقرارات التى  ترتبت على الانقلاب، وتخلى  ميليشيا الحوثى  عن السلاح وتحولها لحزب سياسى، ومحاسبة من تورط بالانقلاب، وتطبيق قانون العدالة الانتقالية، وضمان تعويض المتضررين من الانقلاب، وإطلاق سراح المعتقلين».
وفند رد الحكومة اليمنية بنود خارطة الطريق التى طرحها ولد الشيخ أحمد على اعتبار معارضتها لمرجعيات الحل، من بينها مطالبة الرئيس هادى نقل صلاحياته إلى نائب توافقى، بينما تؤكد المرجعيات على أن الرئيس المنتخب يشرف على استكمال العملية السياسية الانتقالية ويسلم السلطة بعدها للرئيس المنتخب.
من جهته، أكد مستشار وزارة الدفاع اليمنية يوسف الشراجى، استهداف طائرات التحالف العرب ى  لزوارق محملة بالأسلحة الايرانية ومهربة لميليشيات الحوثى  قبالة سواحل المخا ومنطقة ذوباب غرب محافظة تعز، قرب المدخل الشمالى  لمضيق باب المندب.
وقال الشراجى  وفقاً لما نشرته صحيفة عكاظ السعودية، إن ما يقوم به التحالف العربى على الشريط الساحلى  يأتى  ضمن دوره فى  تأمين البلاد لمنع تهريب السلاح للميليشيات، موضحاً أن الحوثيين مستمرون فى  تهريب السلاح من إيران عبر بعض الجزر اليمنية والقرن الإفريفى، فيما تتولى زوارق صغيرة إدخاله إلى المخا ومناطق عدة على الشريط الساحلى  غرب البلاد.
إلى ذلك، كشف سفير اليمن فى  واشنطن أحمد بن مبارك أن زعيم الحوثيين توعد فى  أواخر 2014، بقتال سكان جنوب اليمن حتى أخر عنصر ف ى  ميليشياته.
وقال بن مبارك فى  تصريحات أثناء الاحتفاء بذكرى ٣٠ نوفمبر «كنت متواجداً فى  صعدة قبل اجتياح صنعاء بعدة أيام بجانب المبعوث الأممى  بن عمر، فقال عبدالملك الحوثى: أنا مع على  عبدالله صالح متفقان على عدم صلاح مشروع الدولة الاتحادية والأقاليم ولا يمكن أن نقبله».
وأضاف «قال له بن عمر حينها: وهل تعتقد أن تعز وتهامة ومأرب ستقبل بالمركزية بعد اليوم؟»، موضحاً أن عبدالملك الحوثى  شدد على أن «الشمال حقّنا».
وتابع بن مبارك أن الحوثى  رد على سؤال المبعوث الأممى  بشأن الجنوب، «بالنسبة للجنوب، سنقاتل فيه حتى آخر رجل».
فى  غضون ذلك، أعلنت شرطة مدينة عدن القبض عن خلية مكونة من 8 أفراد ينتمون لتنظيم « داعش» الإرهابى.
وتورطت الشبكة التى  اعتقل أفرادها، فى  تنفيذ عمليات اغتيالات استهدفت ضباطا فى  الأمن والجيش، خلال الفترة الماضية، بمدينة عدن.
وضبطت السلطات، أربعة أطنان من المواد المتفجرة كان أفراد الخلية يستعدون لنقلها لتنفيذ عمليات إرهابية.‏