الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأعلى للثقافة» يحتفى بـ«محفوظ»

«الأعلى للثقافة» يحتفى بـ«محفوظ»
«الأعلى للثقافة» يحتفى بـ«محفوظ»




أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. هيثم الحاج على، القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس، صالون نجيب محفوظ تحت عنوان «عشر سنوات على رحيل السارد الأعظم»، والذى عقدته لجنة القصة، ومقررها الكاتب يوسف القعيد، وذلك ضمن احتفال الوزارة بأسبوع نجيب محفوظ، شارك فيه الكاتبة الصحفية زينب العفيفى ود. أمانى فؤاد، والناقد ربيع مفتاح والكاتب صابر رشدي.
فى البداية تحدثت زينب عفيفي، عن علاقة محفوظ بالصحافة والصحفيين، وتناولت فترة انقطاعه عن العالم بسبب ضعف سمعه وبصره، ووصفته بأنه هرم من أهرامات مصر، وأكدت أنه كان ذكيا فى تعامله مع الصحافة والصحفيين وأنها فى حواره معه منذ أكثر من 20 عاما، تأكدت أن إجاباته كانت ولاتزال كاشفة للوضع الحالي، وأن محفوظ من خلال الحوار معه كان أبا وعطوفا جدا، وفى ختام حديثها قرأت بعضا من إجابته فى حوارها معه عام 1989، وتطرقت لقصصه القصيرة ولإصرار سناء البيسى على نشرها فى مجلة نصف الدنيا، ومنها أحلام فترة النقاهة.
أما الكاتب صابر رشدي، فقدم شهادة فى شكل أدبى مهداة لروح محفوظ، وتناولت شهادته طريقة تعرفه على إبداع محفوظ وعلى طريقة وأسلوب كتابته ونمط حياته، ووصفه بالشيخ الجليل وأنه توغل فى أعماق الشخصية المصرية وجعل من الرواية هدفا ممتعا للقراءة.
من جانبه تحدث ربيع عن القيمة التاريخية لمحفوظ وتعرضه للاغتيال المادى والمعنوى بعدما حصل على نوبل، وتطرق لشخصية محفوظ من حيث سماحتها ونبلها وقوتها، وأكد أنه كان يرى مصر عربية وإسلامية بجانب أنها فرعونية، ووصفه أنه فيلسوف التاريخ.