انتقاد حاد لوضع الوطن العربى المتراجع إلكترونياً

كتبت - شيماء عدلى

انتقد الدكتور عبد الله قاسم من جامعة نوتردام وممثل الجانب اللبناني، الوضع العربى فى مجال الالكتروينات، قائلًا: اننا  متخلفون بالنسبة للدول الأوروبية وأمريكا، ونحتاج ما يزيد على ثلاثين عاما حتى نبدأ أولى خطوات الابتكار والابداع».  
واضاف قاسم  على هامش الجلسة الافتتاحية لفاعليات المؤتمر الدولى الثامن والعشرين، فى مجال الالكترونيات الدقيقة، والذى نظمته جامعة النيل  على مدار ثلاثة أيام وذلك بالتعاون والشراكة مع عدة مؤسسات رائدة فى مجال الالكترونيات الدقيقة فى مصر والخارج ؛ منها : جامعة ووترلو ؛ وكلية الهندسة بجامعة مونتريال ؛ وعدة جهات عالمية كما يشارك فى المؤتمر بالحضور والمناقشة وإثراء جلسات الحوار خبراء ومتخصصين من أكثر من 17 دولة، ان الشباب العربى مبدع ويتمتع بعقلية فذة خاصة الشباب المصرى الجاهز والمفكر، ولكنه يحتاج الى بيئة مناسبة للعمل وتوفير الاستقرار له وذلك لمقاومة افكار الهجرة.
وعن اكثر الدول العربية المتقدمة فى استخدام الالكترنيات،. اكد قاسم انه فى الوقت الحاضر تقدمت دولتا قطر والإمارات فى استخدام وصناعة الإلكترونيات خاصة مع تخصيص المليارات لهذه الصناعة، متسائلا «هل بإمكان مصر ان تبنى مصنع انتاج إلكترونيات بتكلفة بليونً دولار؟
من جانبه أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة اهتمام الجامعة بالبحث العلمى والباحثين ودعم المشروعات البحثية ذات الأولوية المجتمعية.
وقال رئيس الجامعة - خلال حفل تسليم عقود تمويل المرحلة الأولى لمشروعات البحوث العلمية التطبيقية لعدد من أعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة فى إطار الخطة الإستراتيجية للبحوث العلمية بجامعة القاهرة 2015 - 2016، بحضور الدكتور عمرو عدلى نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث - إن الجامعة ملتزمة بدعم البحث العلمى والمشروعات البحثية التى تخدم المجتمع فى مختلف مجالات التنمية وتسهم فى إيجاد حلول للمشكلات التى تواجه التنمية، وكذلك تدعم البحوث العلمية التى تؤدى إلى النشر الدولي.
وأشار نصار إلى زيادة مكافآت النشر الدولى بنسبة 40 % ،وكذلك زيادة مساهمة الجامعة فى سفر أعضاء هيئة التدريس للخارج لحضور المؤتمرات الدولى بنسبة 100%، لافتا إلى أن الجامعة استطاعت التغلب على بعض المشكلات التى تواجه البحث العلمى بين أعضاء هيئة التدريس، وأبرزها تمويل النشر الدولى، ومشروعات البحوث التطبيقية وتجديد المعامل من الموارد الذاتية للجامعة، وزيادة الشراكة البحثية على المستويين المحلى والخارجى.
من جانبه، قال الدكتور عمرو عدلى نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث إن تكلفة تمويل المرحلة الأولى من مشروعات البحوث العلمية التطبيقية، بلغت 5 ملايين و200 ألف جنيه، وهى من الموارد الذاتية للجامعة، وتتعلق بالأمراض المتوطنة، والاحتياجات الغذائية والزراعية، والأبحاث البينية، والطاقة البديلة، والعشوائيات، ومعالجة وتحلية المياه.
كما أكد نصار اهتمام الجامعة بالبحث العلمى والباحثين ودعم المشروعات البحثية ذات الأولوية المجتمعية . وقال خلال حفل تسليم عقود تمويل المرحلة الأولى لمشروعات البحوث العلمية التطبيقية لعدد من أعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة، فى إطار الخطة الاستراتيجية للبحوث العلمية بجامعة القاهرة 2015 / 2016، بحضور الدكتور عمرو عدلى نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الجامعة ملتزمة بدعم البحث العلمى والمشروعات البحثية التى تخدم المجتمع فى مختلف مجالات التنمية وتسهم فى إيجاد حلول للمشكلات التى تواجه التنمية، وكذلك تدعم البحوث العلمية التى تؤدى الى النشر الدولى.
واشار نصار الى زيادة مكافآت النشر الدولى بنسبة 40 % ،وكذلك زيادة مساهمة الجامعة فى سفر أعضاء هيئة التدريس للخارج لحضور المؤتمرات الدولى بنسبة 100%، لافتًا إلى أن الجامعة استطاعت التغلب على بعض المشكلات التى تواجه البحث العلمى بين أعضاء هيئة التدريس، وأبرزها تمويل النشر الدولى، ومشروعات البحوث التطبيقية وتجديد المعامل من الموارد الذاتية للجامعة، وزيادة الشراكة البحثية على المستويين المحلى والخارجى.
واشار الدكتور عمرو عدلى نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن تكلفة تمويل المرحلة الأولى من مشروعات البحوث العلمية التطبيقية، بلغت 5 ملايين و200 ألف جنيه.