الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مجدى السميرى: الدراما المصرية أكبر تحد.. والتونسية صعبة الانتشار

مجدى السميرى: الدراما المصرية أكبر تحد.. والتونسية صعبة الانتشار
مجدى السميرى: الدراما المصرية أكبر تحد.. والتونسية صعبة الانتشار




كتبت - آية رفعت


كشف المخرج التونسى مجدى السميرى عن أنه أوشك على الانتهاء من تصوير الجزء الأول من مسلسل «اختيار إجبارى» والذى يقوم بتصويره فى استوديوهات المغربى بطريق سقارة وبعض المناطق الخارجية بالقاهرة، ويشارك ببطولته خالد سليم ومى سليم وكريم فهمى وأحمد زاهر، وقال السمرى ان سبب اختياره لمسلسل «اختيار اجبارى» هو كون موضوعه وليد الساعة ومهما لكل الناس وهو تأثير مواقع التواصل الاجتماعى على الأسرة العربية بايجابياتها وسلبياتها.. وأكد أنه يتبقى له عدة مشاهد خارجية وداخلية للانتهاء من الجزء الأول مؤكدا أنه لم يتم تحديد موعد نهائى لعرضه حتى الآن.
وقال السميرى إنه لم يخطط للعمل بمسلسل فى مصر، ولكنه قدم العام الماضى نسخة من مسلسله «بوليس» الذى ينتمى لنوعية الأكشن وتم عرضه بدولة الجزائر حيث قام بإعادة تقديمه بأبطال جزائريين بعد النجاح الذى حققه بدولته تونس.
وأضاف السميرى قائلا: «أى مخرج حلمه العمل فى مصر وأنا كان حلمى أن أخرج لتقديم أعمال بمختلف الدول، وشجعتنى تجربة إعادة مسلسلى فى الجزائر على هذا الحلم حيث افكر جديا بتقديم نسخة منه فى مصر وفى الشام ومختلف الدول العربية حتى تصل الفكرة ويتم التحدى مع كل نجوم الوطن العربى.. وقد جاء اختيارى لمسلسل «اختيار اجبارى» وليد الصدفة فقد فوجئت باتصال من شركة أوما المنتجة وعرضوا على العمل، وكنت فى البداية قلقًا من التواجد هنا بشكل دائم خاصة أن العمل عدد حلقاته كبيرة، وعندما قرأت النص وجدته به جانب تشويقى كبير وأيضا اجتماعى يهم كل الوطن العربى، وقالوا لى إنهم تابعوا أعمالى ويريدون أن أقدم فكرة وطريقة جديدة بالتصوير مع توفير الامكانيات اللازمة فلم أتردد فى الموافقة عليه». وعن أول تجربة له فى الدراما المصرية قال السميرى:«بالطبع كل دولة وتجربة جديدة تحمل نوعا من التحدى، ولكنى أعتبر التجربة الدرامية المصرية الأصعب لأن مصر معروفة بمستوى الدراما الخاص بها فى الوطن العربى كله، كما أنه يتم توزيعها ومشاهدتها فى كل الدول مما يعنى أن التحدى يحتاج منى لتركيز أكبر وأتمنى أن أوفق به».
كما أشار السميرى إلى أن الدراما التونسية تتميز بنجوم وموضوعات هائلة ولكن للأسف لا تتميز بسهولة توزيعها مثل نظيرتها المصرية حيث إن كل العالم العربى يفهم اللهجة المصرية دونا عن غيرها، مؤكدا أنه يشجع فكرة وضع ترجمة أو دوبلاج صوتى على المسلسلات التونسية حتى يستطيع العالم كله رؤيتها ولكن الأمر ليس بيده كمخرج، ولكن يحتاج لشركات تتبنى هذا المشروع، وأضاف أنه حتى الآن يعمل على نجاح فكرة تقديم المسلسل فى أكثر من بلد عربى خاصة أنه اقترح على شركة أروما أن يتم إعادة تقديم مسلسله «بوليس» للمرة الثالثة ولكن بنجوم مصريين.
وعن أعماله الرمضانية المقبلة قال السميرى إنه لم يحدد موقفه حتى الآن إذا كان سيكمل بمصر أم سيعود إلى تونس حيث توجد عدة عروض لم يحدد رأيه النهائى بها إلا بعد الانتهاء من اختيار اجبارى».