الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الخارجية اليمنى: إيران تعوق التسوية السياسية

وزير الخارجية اليمنى: إيران تعوق التسوية السياسية
وزير الخارجية اليمنى: إيران تعوق التسوية السياسية




لندن - وكالات الأنباء

أكد وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافى، أن الحل السلمى هو الخيار الحقيقى الوحيد لإخراج اليمن من دوامة الفوضى والاضطرابات.
وقال فى تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن «حرص الحكومة اليمنية على خيار الحوار والحل السلمى هو الذى جعلها توافق على الذهاب إلى المشاورات السياسية فى مختلف جولاتها، حقناً للدماء، وحرصاً على تطبيع الأوضاع وعودة الأمن والاستقرار وإحلال السلام فى ربوع اليمن».
وأردف إن كل ذلك يستند إلى «المرجعيات الأساسية للعملية السياسية فى اليمن، وهى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216، وهى ستستمر فى التعاون مع الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل الوصول إلى السلام وإيقاف الحرب فى اليمن واستعادة الدولة».
وشدد على أن «السلام الحقيقى فى اليمن لن يتم إلا بتسليم الميليشيات للأسلحة الثقيلة، والانسحاب من مختلف المناطق والمؤسسات الحكومية وتسليمها إلى الدولة، ثم الاتفاق على آلية لتطبيق القرار وإطلاق المعتقلين واستئناف العملية السياسية».
وطالب المخلافى «المجتمع الدولى ببذل المزيد من الضغط على القوى الانقلابية من أجل توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة، واتخاذ إجراءات وخطوات تعزز الثقة وتمهد الفرصة للحوار والعودة للعملية السياسية».
وأشار إلى أن «تدخل إيران فى اليمن، شكل أحد أسباب إعاقة التوصل لتسوية سياسية، واستمرار العنف والحرب، وهو ما يلقى بظلال قاتمة تهدد الأمن والسلم إقليمياً ودولياً، ويؤثر خاصة على سلامة وأمن الملاحة فى البحر الأحمر والمياه الدولية المحيطة باليمن».
وأكد المخلافى أن «الجهود العربية والدولية لحل الأزمة اصطدمت على الدوام بتعنت القوى المتمردة، والتى كان آخرها إقدامها على إجراءات أحادية تمثلت فى تشكيل حكومة غير شرعية»، داعيا «الاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى إلى إدانة هذه الخطوة، والضغط على القوى الانقلابية للانصياع للقرارات الدولية والمرجعيات المتفق عليها».
من جانبه، قال مستشار الرئيس اليمنى ياسين مكاوى، إن الحكومة اليمنية تتعاطى مع المجتمع الدولى بشكل رسمى وإيجابى، إلا أنه لم تصل إلى الجهات اليمنية المعنية أى معلومات بخصوص مكان وزمان انعقاد جولة مشاورات سلام جديدة.
ونفى مكاوى ما تردد عن طلب الرئيس عبد ربه منصور هادى من المبعوث الأممى إدراجه فى الخطة البديلة، نفى الرئيس السابق على عبد الله صالح وزعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثى، إلى خارج اليمن.
وقال: «نحن لم نقل هذا الكلام ورفضناه»، مؤكداً: «نحن قلنا إن بقاءهما خطر وخروجهما خطر أيضاً، بل يجب محاكمتهما ومن تورط معهما فى الانقلاب».