الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جنون الأسعار يقتل فرحة المحافظات بإنجازات 2016

جنون الأسعار يقتل فرحة المحافظات بإنجازات 2016
جنون الأسعار يقتل فرحة المحافظات بإنجازات 2016




تقرير ـ إبراهيم المنشاوى

المحافظات ـ إلهام رفعت ـ علا الحينى  خالد سليمان ـ مصطفى عرفة ـ محمد جبر ـ إيهاب عمر ـ حنان عليوه ـ حسن الكومى  محيى الهنداوى  محمد الأسيوطى  منال حسين ـ هبة وصفى


بالحزن والأسى.. والفرح والبهجة أيضا، ودعت محافظات الجمهورية عام 2016، الذى شهد المزيد من الإنجازات، والكثير من الأحزان، وسط أجواء مليئة بالغضب جراء الارتفاع الجنونى فى الأسعار الذى ضرب جميع السلع، لكن كان هناك أيضا افتتاح الكثير من المشروعات القومية الكبرى فى عدة قطاعات ببعض المحافظات منها «الصحة ـ التعليم ـ مياه الشرب ـ الصرف الصحى»، وأخرى شهدت أحداثاً دامية وودعت ضحايا لا تعد ولا تحصى، وشيعت شهداء أبرياء فى عدد من العمليات الإرهابية الخسيسة، وثالثة لم يفرح فيها أحد ولاتزال فى انتظار الفرج فى عام 2017، لعله يأتى بنفحات تزيل من أذهانهم اليأس الذى أصابهم العام الماضى.
ففى محافظة «البحر الأحمر»، وتحديدا بـ«رأس غارب» شهدت حادثة مأساوية مؤخرا، حينما أرسل فصل الشتاء بشائره مبكرا، وأغرق بعض المناطق فى محافظات متفرقة بالسيول والأمطار الجارفة، التى أدت إلى فقدان العديد من الأطفال المنجرفين بالمياه، بالإضافة إلى إغراق البيوت والشوارع، وكذا وقوع العديد من حوادث الطرق، إلا أن القوات المسلحة تدخلت بالاشتراك مع مجلس المدينة ومياه الشرب والصرف الصحى، ودفعت بسيارات لشفط مياه السيول التى اقتحمت منازل الأهالى بعد سقوط أمطار غزيرة قادمة من طريق الشيخ فضل.. وببالغ الأسى ودعت المحافظات خلال السيول والأمطار نحو 26 شخصا، وإصابة 72 آخرين حيث إن جنوب سيناء شهدت وفاة 9 أشخاص، فيما توفى 8 أشخاص وأصيب 23 آخرون بمحافظة سوهاج، وفى البحر الأحمر توفى 9 أشخاص وأصيب 35 آخرون، بينما أصيب 5 أشخاص فى محافظة بنى سويف.

إلى ذلك أوشكت محافظة «سوهاج» على الانتهاء من تنفيذ ازدواج طريق «سوهاج ـ البحر الأحمر» بطول 380 كيلو مترا، وقيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاح المشروع من خلال شبكة الكونفرانس خلال الشهر الماضى، بالإضافة إلى منح محافظة سوهاج رخصة مصنع الأسمنت، وتطوير الكورنيش الغربى بتكلفة أكثر من 75 مليون جنيه بتنفيذ القوات المسلحة.
كما تم دفع العمل فى غالبية المشروعات القومية المتعلقة بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى منها محطة مياه شطورة المغذية لمركز طهطا، وانتهى العمل فيها وسوف يتم تشغيلها خلال العام الجديد 2017، وكذلك محطة مياه السكساكة بمركز طما، ومن المشروعات التى تم دفع العمل فيها واعتماد الميزانية المطلوبة للكبارى القومية مثل كوبرى جرجا دارالسلام، وكوبرى طما البدارى، وكوبرى البلينا وكوبرى طهطا أعلى مزلقان السكة الحديد.
كما تم بدء العمل فى أول مستشفى لعلاج الإدمان فى الصعيد تقام على مساحة 40 ألف متر مربع بقرية بلصفورة، وافتتاح مركز الكبد بمدينة سوهاج، ناهيك عن نجاح الأمن فى إنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات فى جميع قرى المحافظة وإتمام أكثر من 50 صلحا ضمن مبادرة سوهاج خالية من الثأر.
وفى «قنا» كان من أبرز الأحداث زيارة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية للمحافظة، حيث كان فى استقباله اللواءعبدالحميد الهجان، محافظ قنا، وأقباط قنا بالزغاريد والطبول، علاوة على أن الأمن وجه ضربة موجعة لتجار السلاح وأحبطت أكبر صفقة لتهريب السلاح بالصعيد، فضلا عن السيول التى ضربت محافظتى سوهاج والبحر الأحمر، حيث جرفت مياه السيول حافلة ركاب قادمة من القاهرة إلى قنا وراح ضحيتها 7 من أبناء المحافظة وأصيب 34 أخرون، ناهيك عن موجة الأسعار التى ضربت جميع السلع والمنتجات الغذائية على مدار العام.
كما تم افتتاح مجمع مصانع الطاقة المتجددة المقام على مساحة 5 أفدنة بالمنطقة الصناعية بكلاحين فقط بقنا، ومصنع لإنتاج الخلايا الشمسية، وآخر لإنتاج سخانات المياه الشمسية، بالإضافة إلى محطة لمعالجة المياه والغازات والتخلص الآمن من الصرف بتكلفة مالية تقدر بحوالى 370 مليون جنيه، ويوفر 2500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، علاوة على رحيل الفنان سيد الضوى، آخر رواة السيرة الهلالية بمحافظة قنا.
ولم يخلو عام 2016 من الأحداث الطريفة بقنا، حيث تصدرت مانشتات الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعالمية بعدما شيع ما يقرب من 10 آلاف مواطن من مركز نقادة جنوب المحافظة جنازة مسن يطلق عليه الشيخ «العريان» يبلغ من العمر 70 عاماً بالدفوف والطبول والزغاريد.
أما «أسيوط» فتعددت جولات المحافظ المهندس ياسر الدسوقى، خلال عام 2016 والنتيجة «صفر» حيث قام بتبنى ملف مشكلة مياه الشرب والصرف الصحى وقام بالعشرات من الجولات على المحطات، بمختلف مراكز المحافظة، التى لم تعمل حتى الآن على الرغم من مرور موعد تسليمها للمحافظة، ورغم تحذيرات المحافظ للشركة إلا أن الحال لم يتغير منذ أكثر من 15 محطة مياه شرب وصرف صحى.
كما شهدت نداءات تطالب برحيل الدسوقى بسبب عدم تواجده المستمر بالمحافظة.. واصفين إياه بأنه محافظ الـ3 أيام بسبب غيابه أسبوعيا عن أسيوط 3 أيام لقضاء إجازته مع أسرته بالقاهرة، ومنذ أقل من شهرين بعد أن شهدت المحافظة سيولاً غزيرة تسببت فى غرق مدينة أسيوط ومصرع 7 أشخاص صعقا بالكهرباء، رأينا أن المحافظ يتابع تلك الأزمات من القاهرة، علاوة على فشل الدسوقى فى حل أزمة عجز الأطباء، حيث تعانى 53 قرية من عدم وجود أطباء.
إلى ذلك شهدت «المنيا» محاولات للزج بها لتكون مركزا للتطرف والفتنة، استطاعت القوات المسلحة أن تعيد الحياة لكل المنشآت التى دمرها الإخوان عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة خاصة الكنائس، إضافة لعدد مهم من محاور التنمية، ولعل افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، عبر شبكة الفيديو كونفرانس لإزدواج طريق «الشيخ فضل - رأس غارب» بتكلفة تصل 317 مليون جنيه يعد من أهم الإنجازات، بالإضافة إلى إعادة الحياة لمتحف ملوى، الذى تعرض لأعمال عنف وسرقة 1050 قطعة آثرية منه عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وتم افتتاح المتحف بعد استرداد 800 قطعة من المسروقات، وتحديثه بقطع أخرى من التى تمتلكها المحافظة بمخازن الأشمونين.
وفى «بنى سويف» تمتعت المحافظة بالعديد من المشروعات الاستثمارية الخدمية بتكلفة تجاوزت 22 مليار جنيه، كان أبرزها إنشاء محطة كهرباء غياضة الشرقية بمركز ببا جنوب المحافظة، التى تنفذها شركة سيمنز الألمانية، علاوة على تنفيذ المحافظة 5304 وحدات سكنية جديدة، وتم إعادة رصف 33 طريقاً بطول 54 كم، ونجحت المحافظة فى تشغيل 3 مصانع لتدوير القمامة بمراكز الواسطى وبنى سويف وببا.
وفى الوجه البحرى شهدت محافظة «القليوبية» رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظة، حيث يجرى حاليا تطوير شامل لمدينة بنها، حيث تم إنشاء 2 كوبرى سيارات شرق وغرب الرياح التوفيقى وذلك لغلق المزلقانات حفاظا على أرواح المواطنين، كما تم تطوير الأرصفة والميادين بطول الطريق وبتكلفة 22 مليون جنيه تقريبا.
كما تم إنجاز 2574 مشروعاً فى مجال المشروعات الصغيرة والمشروعات المتناهية الصغر بتكلفة 77.634 مليون جنيه, وتوفر هذه المشروعات 4566 فرصة عمل، ناهيك أن تلك المشروعات شملت رصف طرق ترابية وترميم وصيانة مدارس، وتأهيل وتدبيش الترع الصغيرة، بإجمالى 52.1 مليون جنيه، وجار تطوير مدينة القناطر الخيرية وطرحها للاستثمار السياحى، من خلال تطوير منطقة الشاليهات وتنشيط السياحة النهرية.
ناهيك عن افتتاح مستشفى ناصر، كما سيتم افتتاح مستشفى بهتيم خلال الفترة المقبلة لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين، وافتتاح مستشفى قليوب المركزى، وتطوير مستشفى بنها التعليمى وإسنادها لمقاول جديد، وتطوير وتوسيع كورنيش الرياح التوفيقى حتى التقائه طريق «القاهرة ـ الإسكندرية الزراعى».
أما «الغربية» فشهدت العديد من الجنازات للشهداء وضحايا الطائرة المنكوبة، والخسائر التى تسبب فيها غلاء الأسعار، خاصة الأدوية والمواد الخام الذى تسببت بالطبع فى انهيار صناعة الغزل والنسيج التى تقوم عليها مدينة المحلة الكبرى والمعروفة باسم المدينة العمالية، ما جعل 2016 بالنسبة للعمال هو عام الخسائر والديون.
فمع بداية العام فى شهر فبراير شهدت مدينة طنطا أكبر حوادثها على مدار العام بعد أن أصيب 15 شخصاً بفقدان البصر فيما يعرف بكارثة مستشفى الرمد الشهيرة، الذين فقد فيها هؤلاء بصرهم بعد حقنهم بمادة «الأفستن» المحرمة دوليًا، وفى شهر مارس شهدت قرية «نجريج» التابعة لمركز بسيون احتفالية كبرى بالذكرى الـ155 لوفاة نجلها الشيخ محمد عياد الطنطاوى، أول معلم للغة العربية فى روسيا.
وفى شهر مايو شهدت مصر بأكملها واقعة الطائرة المنكوبة التى انطلقت من مطار باريس ووقعت فى اليونان وفقدت فيها محافظة الغربية 8 شهداء من أبنائها كان غالبيتهم من قرية ميت بدر حلاوة التابعة لمركز سمنود، وفى منتصف شهر يونيو قام المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بزيارة لمحافظة الغربية ورافقه فى زيارته وزراء: التخطيط، والتموين والتنمية المحلية، والصحة، ومحافظ الغربية.
إلى ذلك شهدت محافظة «المنوفية» حالة من الجدل الشديد بين الأهالى بعد أن انقسم المواطنون لفريقين مؤيد ومعارض لسياسات محافظ المنوفية، وازدادت الأحوال من سوء إلى أسوأ، حيث شهدت منظومة النظافة تدهوراً كبيراً بوجود تلال القمامة بجميع مراكز المحافظة بلا استثناء، خاصة الموجودة أمام الأماكن والمؤسسات الحيوية كالمستشفيات والمدارس والمصالح الحكومية بالإضافة لسوء حالة الطرق.
بينما سادت حالات الغضب على المواطنين بعد تدمير الحدائق والمنتزهات الموجودة بالمحافظة «قرية فينسيا ـ الخالدين ـ حديقة الطفل ـ الاستاد الرياضي» وعرض باقى الحدائق للمزادات العلنية ليحصل عليها المستثمرون دون النظر للبسطاء منهم، علاوة على خروج 3 قطارات عن القضبان فى النصف الأخير من العام، وشهدت المنظومة الصحية بالمحافظة تطويرا ملحوظا بعد افتتاح عيادات مستشفى أشمون العام بتكلفة تجاوزت الـ2 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية.
«لم يفرح أحد».. هذا حصاد 2016 بمحافظة «الإسماعيلية»، حيث انتعشت ظاهرة اختفاء الأطفال والشباب بصورة كبيرة مقارنة بالعام الماضى، فضلا عن اختفاء سلع الزيت والسكر، علاوة على الاحتفال بالذكرى الأولى على إنشاء قناة السويس الجديدة فى السادس من أغسطس الماضى، والآخر عبور سفينة تكريك البترول العمل «Ramada kraken»، ناهيك عن انتشار الجرائم والتجاوزات وهروب 6 من المساجين بسجن المستقبل.
وفى «بورسعيد» انقضى عام 2016 فى مظاهرات تطالب برحيل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لما عانوه من الانهيار فى جميع القطاعات الخدمية، وعلى رأسها منظومة الصحة، حيث أصبح الإهمال والمعاملة غير الآدمية شعار المستشفيات، ناهيك عن تحولها إلى وكر لممارسة الرذيلة، وطرد المرضى من المستشفى ورفض استقبالهم.
فضلا عن ارتفاع معدلات التحرش والاعتداء الجنسى على التلاميذ فى المدارس، والتعدى بالضرب الوحشى وقذفهم بالأب والأم، علاوة على مصرع 44 شخصًا على الطرق السريعة والداخلية فى حوادث، وإصابة 219 آخرين، وغرق 23 شخصًا على الشواطئ، كما أصيب 49 شخصًا بتسمم غذائى.
لكن حاولت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية وهيئة قناة السويس، رسم بسمة الأمل على وجوه البورسعيدية بـ4 إنجازات وهى الكوبرى العائم بين ضفتى قناة السويس، والقناة الجانبية بشرق بورسعيد داخل مياه البحر المتوسط، وتطوير شرق التفريعة ببورسعيد.
أما «الإسكندرية» فشهدت تغيير اثنين من المحافظين، ففى يناير تولى المهندس محمد عبدالظاهر، منصب المحافظ خلفا لهانى المسيرى، الذى ترك منصبه إثر غضب سكندرى بسبب غرق المحافظة فى مياه الأمطار بعد عجز شبكة الصرف الصحى عن تصريف تلك المياه، وفى سبتمبر جاء اللواء رضا فرحات محله قادما هو الآخر من محافظة القليوبية ومازال يواجه تحدى النوات المتعاقبة على الإسكندرية.
وفى صيف هذا العام شهدت قلعة قايتباى الأثرية بالإسكندرية لأول مرة فى تاريخها إقامة حفل زفاف لعروسين بحضور 200 فرد من أفراد العائلتين، وبلغت تكلفته 15 ألف جنيه، ناهيك أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أدى صلاة عيد الفطر فى مسجد محمد كريم بقاعة رأس التين البحرية بحى الجمرك بالإسكندرية، بالإضافة إلى افتتاح مشروع تطوير منطقة غيط العنب السكنى «بشاير الخير» على مساحة 13 فداناً بتكلفة 500 مليون جنيه.
كما شهدت مكتبة الإسكندرية حفل تسليم كسوة الكعبة المشرفة المهداة من السيد يشار حلمى إلى مكتبة الإسكندرية، فضلا عن تشييع جثمان الفنان محمود عبدالعزيز، الذى توفى بعد صراع مع المرض، ونفذ أولاده وصيته بدفنه بمقابر الأسرة بالورديان.
إلى ذلك شهدت محافظة دمياط لأول مرة بالدلتا رصف الطرق السريعة والشوارع الداخلية بالمدن والقرى الأقل من 4م بالبلاطات الخرسانية بتكلفة 218 مليون جنيه بخلاف الكبارى والطرق السريعة والدولى بنطاق المحافظة، إلى جانب تشغيل فندق اللسان الذى يقع بمنطقة «اللسان» بمدينة رأس البر، والذى توقف نحو 7 سنوات، وإطلاق مشروع مدينة الأثاث، الذى تبلغ مساحتها 331 فدانا بمنطقة شطا.
وفى «كفر الشيخ» تعددت الحوادث، حيث بدأت بغرق سنديون التى راح ضحيتها 11 من أهالى القرية لتستقبل العام الجديد بالأحزان، كما شهدت المحافظة تشييع جثامين 13 شهيداً استشهدوا بالعريش فى حوادث إرهابية، فضلا عن غرق مركب رشيد الذى راح ضحيته 42 من المصريين والأفارقة، التى كان على متنها 400 من الجنسيات المتعددة وكانت فى طريقها لدولة إيطاليا.
كما شهدت محافظة كفر الشيخ بدء العمل فى مشروعات قومية عملاقة سيفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال العام الجديد منها مزرعة الاستزراع السمكى العملاقة ببركة غليون، ومحطة الكهرباء والتى ستنتج ضعف انتاج السد العالى، كما تم تحديد موقع استغلال الرمال السوداء المشعة، علاوة على تشغيل مصنع الألبان بسخا بعد توقف 20 عاماً ليعيد تشغيله بتكلفة 40 مليون جنيه.