«شرم الشيخ» تستقبل العام الجديد بـ«التنورة»

شرم الشيخ ناهد إمام

عكس جميع التكهنات حظيت مدينة السلام شرم الشيخ على نصيب الأسد من الاحتفال بالعام الميلادى الجديد، بدءاً من صباح ليلة رأس السنة حتى تجاوزت الساعة الثانية عشر وبدأ العام الجديد كما وصل فيها نسبة الإشغال إلى أكثر من 80%.
وكان ذلك بمثابة رسالة للعالم أجمع، تؤكد على مكانة مصر ذات الحضارة العريقة، كما تؤكد تفردها كمقصد سياحى خاصة فى منتج السياحة ذات الطابع العالمى بمدينة شرم الشيخ.
وفيما يبدو أن نصيب الاحتفالات فى محافظات البحر الأحمر كانت الاكثر ملحوظة حيث كانت نسبة الإشغال قبل يومين من رأس السنة فى تلك المحافظات 36% ووصلت فى ليلة رأس السنة أكثر من 65%.
ورصدت «روزاليوسف» حركة الاحتفالات من السياحة الأجنبية والمصرية فى استخدام أحدث التقنيات وتكنولوجيا الإضاءة والخداع البصري مع بدء العد التنازلى لاستقبال العام الميلادى الجديد.
وكانت الجنسيات الأكثر تواجدا فى احتفالات رأس السنة بمدينة شرم الشيخ هم الألمان يليهم فى الترتيب الأوكرانيون والفرنسيون والصينيون.
وسيطرت الدواعى الامنية على المنشآت الفندقية والشوارع بالمحافظة من خلال تواجد الشرطة والقوات المسلحة لتأمين احتفالات رأس السنة الجديدة، وانتشرت فى محيط المزارات الأثرية، والمنشآت السياحية، مع تحليق الطائرات بصورة مستمرة.
وتوافد السياح فى صباح آخر يوم من 2016 على رحلات الـ«جلاس بووت» وهى المركب الزجاجية فى مياه شرم الشيخ للاستمتاع بالشعب المرجانية واسماك البحر الأحمر بمختلف أنواعها وألوانها.
واستمع السياح على رحلة المركب التى تستغرق 60 دقيقة إلى شرح المرشد السياحى حول أشهر الشعب المرجانية وهى التى تشبه «مخ الإنسان» بفصوصه المختلفة.
ثم حرصوا على التقاط الصور التذكارية على المركب والتوجه لقضاء بعض الوقت على أحد الشواطئ.
وفى المساء ليلة رأس السنة الميلادية اكتظ السياح على الأماكن السياحية المفتوحة مثل «شو كروز» التى تزينت بأحدث الأنوار المضيئة بجميع الأشكال خاصة «بابا نويل» بالأضواء الحمراء وحرص الجميع على التقاط الصور بجانبه.
والعد التنازلى مع نهاية العام واستقبال عام جديد 2017 وإطلاق الألعاب النارية الملونة.