الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«قطاع الأعمال» لـ«الصناعة»: نجيب فلوس منين لتطوير شركات الغزل.. والعمالة أهم معوقات الصناعة

«قطاع الأعمال» لـ«الصناعة»: نجيب فلوس منين لتطوير شركات الغزل.. والعمالة أهم معوقات الصناعة
«قطاع الأعمال» لـ«الصناعة»: نجيب فلوس منين لتطوير شركات الغزل.. والعمالة أهم معوقات الصناعة




كتب - إبراهيم جاب الله

 

قال الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام: «إن زيادة عدد العمالة فى شركات القطاع العام فى الغزل والنسيج أحد أهم معوقات هذه الصناعة، وإن هذه الشركات بها 60 ألفا و500 عامل».
وأشار الشرقاوى خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد زكريا محيى الدين بشأن خسائر الشركة القابضة للغزل والنسيج، إلى أن هذه العمالة ما كان لها أن تكون مشكلة إذا كانت هذه العمالة مدربة وماهرة، لافتًا إلى أن عدد العمالة المعاونة أكثر من العمالة الفنية.
وأوضح الشرقاوى أن هناك تقادما كبيرا فى عدد كبير من معدات الإنتاج، مؤكدًا أن خسائر شركات القطاع العام بالغزل والنسيج تتمثل فى أجور العمالة، مضيفًا: «هناك بعض الشركات لو الماكينات فيها حاجة تضحك وعدد كبير منها مر على صناعتها مئات السنين»، مشيرًا إلى أن هناك ماكينات من سنة 1904 وأغلبها لا ترتبط بالتكنولوجيا.
ولفت وزير قطاع الأعمال العام إلى أنه سيتم البدء فى ضخ الماكينات الجديدة لبداية العمل فى هذه القطاع خلال شهرين.
وردًا على مطالبات عدد من نواب اللجنة ببيع بعض أصول الشركات والاستفادة منها فى تطوير هذه الصناعة، تابع الوزير: «هنجيب فلوس منين علشان نطور شركات القطاع العام للغزل والنسيج».
وأكد الشرقاوى أن بعض الشركات لا يمكن تطويرها بسبب موقعها، وأن هناك بعض الشركات موجودة فى وسط البلد لا يمكن إعادة تشغيلها وتغيير الماكينات فيها، خاصةً أن هناك أماكن كثيرة يمكن استغلالها فى هذا الشأن.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، أن هناك ما يزيد على 10 تحديات تواجه صناعة الغزل والنسيج، فضلاً عن مشكلات فرعية أخرى، لافتًا إلى أن أهم هذه المشكلات تشابك 7 وزارات فى هذه الصناعة.
واعتبر مصطفى أن أغلب المشكلات التى تواجه القطاع العام يتعرض لها القطاع الخاص، مؤكدًا أن توقف ضخ الاستثمارات منذ التسعينيات كان واحدًا من المشكلات الكبيرة التى أثرت على هذه الصناعة.
وأضاف الوزير: «التهريب الخاص بالغزل والنسيج من الخارج أضر كثيرًا بالصناعة وزاد هذا بعد ثورة 25 يناير»، مشيرًا إلى أن التهريب ليس الغرض منه تسهيل دخول المنتجات الغزلية وأنما لتهريب ممنوعات أخرى داخل الكونتنرات.
وكشف الشرقاوى أنه فى 2011 تم إغراق السوق بغزول من الهند بأسعار أقل من الأسعار الداخلية، مشيرًا إلى أن 10% من العمالة فى قطاع الغزل والنسيج يعانون من أمراض مزمنة وغير قادرين على العمل، وأن 35% فقط من العمالة الموجودة بالشركات هى القادرة على العمل مع العلم أن جزءا كبيرا منهم فى الأعمال الإشرافية والإدارية.