الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مناقشة رواية «ياقوت» للكاتبة مريم مشتاوى

مناقشة رواية «ياقوت» للكاتبة مريم مشتاوى
مناقشة رواية «ياقوت» للكاتبة مريم مشتاوى




شهدت  قاعة ضيف الشرف بمعرض الكتاب الأحد الماضي مناقشة رواية «ياقوت» للكاتبة اللبنانية مريم مشتاوى، وحاورها شريف بكر، بحضور الناشر على عبدالمنعم.
فى البداية أشارت «مشتاوى» إلى محبتها لمصر و للهجة المصرية، وإلى بدايتها كشاعرة من خلال أول مجموعة شعرية لها بعنوان «حبيبى لم يكن يوما حبيبى». وأوضحت أن الشعر بطبعه نخبوى أى أنه لم يصل عامة الناس لما به من تكثيف، والتعبير بالسرد لم يكن موجودًا إلا بالروايات، وقد كانت «عشق» هى أول رواية لها ولكنها تعتبر «ياقوت» أول عمل حقيقى لها، قائلة : «عشق كانت تدريبًا على كتابة الرواية وصدقى فيها هو الذى جعلها محبوبة لدى الجمهور رغم الخلل الذى كان موجودًا بها»، مؤكدة أن الأدب الناجح هو الأدب الصادق. وأشارت إلى أن هذا الخلل كان ناتجًا عن وفاة طفلها بمرض السرطان حيث كانت تكتبها وهى بـ«غيبوبة» كما وصفت.
وفى حديثها عن ياقوت قالت إنها تحكى عن امرأة لبنانية من أصل سورى، أحبت شابًا سوريا أثناء زيارتها لسوريا، وعندما قامت الحرب هربا معًا بقارب غير شرعى مما أدى لغرق ياقوت، والتى تم تكليفها برسالة سماوية وهى مراقبة اللاجئين بالبحر.  مشيرة إلى أن هذه الرواية ناتجة عن تأثرها بما حدث للطفل السورى إيلان، وحلمها بالمرأة المتوفاة التى تكتب رسالة من السماء (ياقوت).  وأشار «عبدالمنعم» مالك دار سما إلى أن أول طبعة للعمل كانت فى بيروت من دار المؤلف ومن خلال النشر المشترك، وتم تخفيض تكلفة الإصدار فى مصر  لتصبح 1 إلى 10 من سعره فى باقى الدول العربية. وأضافت «مشتاوى» أن الربح فى مصر لم يكن الهدف لأن مصر عاصمة الثقافة فكيف لا يمكن الوصول إليها؟! وأشارت لملكيتها لصالون ثقافى بإنجلترا وذلك للمساعدة فى علاج الأطفال المصابين بالسرطان من خلال العائد الذى يصل إليها منه، وعملت على وجود تواصل بين الأدباء القدامى والجدد، ويقام به  العديد من الأمسيات التى يشتاق إليها الجمهور.