الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتساع الانقسامات داخل المعارضة السورية.. والنظام مستعد لمبادلة سجناء بمختطفين لدى الإرهابيين

اتساع الانقسامات داخل المعارضة السورية.. والنظام مستعد لمبادلة سجناء بمختطفين لدى الإرهابيين
اتساع الانقسامات داخل المعارضة السورية.. والنظام مستعد لمبادلة سجناء بمختطفين لدى الإرهابيين




عواصم العالم - وكالات الأنباء

 

أفاد تقرير إخبارى بأن استعداد المعارضة السورية للمشاركة فى مفاوضات جنيف المرتقبة الأسبوع المقبل تسبب فى تصدع داخل «هيئة التنسيق الوطنية»، أحد كيانات المعارضة المشاركة فى الهيئة العليا للمفاوضات.
وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس أن الانقسام توسع من الكيانات السياسية المعارضة إلى الفصائل العسكرية، حيث تغيب عن الفصائل العسكرية المشاركة: «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«جيش الإسلام»، علمًا بأن الأول يمثل واحدًا من أكبر الكيانات العسكرية المعارضة فى سورية، بينما كان قيادى فى «جيش الإسلام» يتولى موقع «كبير المفاوضين» فى مفاوضات جنيف السابقة.
وقال مصدر قريب من «أحرار الشام» للصحيفة «إن الحركة لا تنظر إلى المفاوضات على أنها مجدية فى ظل استمرار النظام فى التعويل على الحل العسكرى، وهو ما اتبعه فى وادى بردى والغوطة الشرقية بدمشق، رغم الهدنة التركية الروسية المعلنة».
وأشار إلى أن مباحثات جنيف «لن تختلف كثيرًا عن محادثات أستانة التى لم تردع النظام عن الاستمرار بالحل العسكري».
وأشار المصدر إلى خصوصية أخرى لحركة «أحرار الشام» تدفعها لعدم المشاركة أيضاً، موضحًا أن المشاركة «ستزيد الاحتقان فى الشمال السورى بين الفصائل، وستدفع للتصادم مع هيئة تحرير الشام (التى تعتبر جبهة النصرة فيها أكبر النافذين) بالنظر إلى أن الفصائل فى الشمال تتهم المشاركين فى محادثات السلام بالخيانة، وهو ما تسعى الحركة إلى تجنبه منعًا للاقتتال الداخلي، وفى ظل التقارب الأخير بين الفصيلين اللذين يشاركان فى معركة مشتركة فى جنوب سوريا أخيراً».
   «اجتماع وزيرى خارجية روسيا والولايات المتحدة بألمانيا»
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قوله أمس إن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ونظيره الأمريكى ريكس تيلرسون قد يجتمعان فى ألمانيا لبحث الأوضاع فى سوريا
  «الحكومة مستعدة لمبادلة سجناء بمختطفين لدى الإرهابيين»
ونقل التليفزيون السورى أمس عن مصدر رسمى قوله إن الحكومة السورية مستعدة لمبادلة سجناء لديها «بمختطفين لدى المجموعات الإرهابية».
ونقل خبر عاجل على قناة الإخبارية التليفزيونية المملوكة للدولة عن الحكومة قولها إنها «تؤكد استعدادها لمبادلة مسجونين لديها بمختطفين لدى المجموعات الإرهابية رجالا ونساء وأطفالا مدنيين وعسكريين حرصا على كل مواطن سورى مختطف فى أى مكان.»
وأشارت إلى أن ذلك يأتى فى إطار الجهود التى تبذل من أجل الاجتماع المقبل فى آستانة.
وكانت وزارة الخارجية فى كازاخستان قالت إن دعوات وجهت لوفدى الحكومة السورية ومقاتلى المعارضة لحضور اجتماعات بشأن الأزمة السورية فى العاصمة آستانة فى 15 و 16 فبراير
  «داعش يسعى لتدمير آثار تدمر قبل الانسحاب»
ميدانيا نشرت وزارة الدفاع الروسية شريطًا مصورًا يثبت مدى الدمار الذى لحق بمدينة تدمر الأثرية، وحذرت من سعى تنظيم داعش لارتكاب مزيد من الجرائم بحق التراث السوري.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، فى بيان، صدر أمس أن طائرة من دون طيار روسية وثّقت، أثناء تحليق استطلاعى فوق مدينة تدمر وضواحيها، تدمير الإرهابيين لواجهة المسرح الرومانى والتترابيلون، باعتبارهما من أهم معالم المدينة الأثرية، وفقًا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
وأكدت وزارة الدفاع أن الطائرات الروسية دون طيار رصدت كثافة فى حركة الشاحنات التابعة للإرهابيين فى محيط المدينة الأثرية.
ولفتت إلى أن ذلك يأتى بالتزامن مع تقدم القوات الحكومة السورية بنجاح نحو تدمر، ويدل على نية داعش نقل مزيد من المتفجرات إلى المدينة من أجل إلحاق أقصى دمار ممكن بالآثار قبل الانسحاب.
 «داعش يتقدم فى ريف الرقة»
فى المقابل أكدت مصادر تقدم تنظيم داعش الإرهابى على حساب قوات سوريا الديمقراطية فى ريف الرقة الغربى، أمس، فيما قصف طيران النظام الحربى مناطق فى مدينتى حمص والرستن.