البرلمان الأوروبى يهدد بوقف المساعدات.. ويصف «مرسى» بـ«مشتهى السلطة»

 
 
هدد مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبى بوقف التعاون الاقتصادى والسياسى بين الاتحاد الأوروبى ومصر، كوسيلة للضغط على الرئيس محمد مرسى بشأن إنهاء أزمة الدستور وانقسام المجتمع المصرى.
 
 
وصرح شولتز للصحيفة الألمانية الأسبوعية «فرنكفورتر الجيماين سونتاجتسايتونج» بأن الاتحاد الأوروبى يجب أن يتخذ إجراءات صارمة تقطع أى أمل فى التعاون السياسى والاقتصادى مع مصر دون ديمقراطية تعددية حقيقية.
 
 
وشدد رئيس البرلمان الأوروبى على استحالة  الموافقة على انقلاب، مشيرًا إلى أن الشىء الوحيد الذى يفهمه نظام كهذا هو الضغط الاقتصادى.
 
 
وهاجم شولترز الرئيس مرسى ووصفه بـ«مشتهى السلطة»، مؤكدا وقوف جماعة الإخوان المسلمين، وراء هذه القرارات الديكتاتورية باعتبارها حركة سياسية راديكالية تستخدم المشاعر الدينية لأهداف سياسية.
 
 
من جانبه  أعرب جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألمانى لنفس الصحيفة الأسبوعية عن قلقه حيال الوضع فى مصر، محذرًا الرئيس مرسى من حدوث انقسام بالبلاد بدلا من التوحد فى هذا التوقيت الدقيق بالنسبة لمصر، مبديا تخوفه من شعور فئات كبيرة فى المجتمع بالإقصاء.
 
 
وأكد فيسترفيلى أن مصر تعيش أخطر أزمة سياسية منذ انتخاب مرسى فى يونيو الماضي، وذلك منذ أن أصدر إعلانًا دستوريًا فى 22 نوفمبر الجارى حصن بموجبه قراراته من أية رقابة قضائية، كما حصن الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من أى حكم قضائى محتمل بحلهما، وأحدث هذا الإعلان الدستورى حالة انقسام عميقة بين التيارات المختلفة.
 
وأكد وزير الخارجية أن أساس التطور الدائم والسلمى فى مصر هو تعددية واسعة النطاق شاملة جميع قطاعات المجتمع.
 
 
فيما أكد مايكل مان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى والممثل الأعلى للسياسة الخارجية دعم الاتحاد للتنمية الديمقراطية فى مصر، والذى لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار بين جميع الأطراف السياسية، داعيا إلى الهدوء وضبط النفس.