الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سفير ألمانيا: 2017 يشهد سياحة جيدة للألمان الوافدين

سفير ألمانيا: 2017 يشهد سياحة جيدة للألمان الوافدين
سفير ألمانيا: 2017 يشهد سياحة جيدة للألمان الوافدين




أكد السفير الألمانى بالقاهرة يوليوس جيورج لوى، أن عام 2017 سيكون عاما جيدا للغاية للسياحة الألمانية فى مصر، وسيشهد معدلات جيدة، حيث يرغب السياح الألمان فى زيارة مصر، مشيرا إلى سعادته بعودة السائحين إلى مصر وبقوة عودة العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا.
وقال السفير، خلال كلمته، التى ألقاها عنه نائب السفير، فى الحفل الختامى لبرنامج التوأمة المؤسسية بين جهاز حماية المنافسة ونظيريه الألمانى والليتوانى خلال الأسبوع الجارى بأحد فنادق القاهرة، إن حجم التجارة بين مصر وألمانيا ارتفع بنسبة 20% ووصل حجم التجارة إلى 6 مليارات يورو، ومثل السياح الألمان نسبة 15% من حجم السوق المصرية، مشددا على أن المنافسة مهمة للغاية فى اقتصاد أى دولة وكذلك قانون حماية المنافسة.
وكان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسسات الاحتكارية أقام، مؤخرا، بأحد فنادق القاهرة، الحفل الختامى لبرنامج التوأمة المؤسسية من أجل تعزيز وبناء قدرات جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبى، ووزارة الشئون الاقتصادية والطاقة بألمانى، ومجلس المنافسة بجمهورية ليتوانيا.
الحفل أقيم برعاية المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتورة منى الجرف، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة، وتحت مظلة اتفاقية الشراكة المصرية - الأوروبية.
وشارك فى الاحتفالية ريهولد بريندر، نائب رئيس المفوضية الأوروبية بمصر، ويوليوس جيورج لوى، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية فى مصر، وأرفيداس داونور افيشوس، سفير جمهورية ليتوانيا فى مصر، وكاثرينا بلاث، من مكتب الكارتل الفيدرالى بدولة ألمانيا ورئيس المشروع من الجانب الألمانى، ودز شاروناسكيسيروسكاس، رئيس مجلس المنافسة بجمهورية ليتوانيا، وداليا سالم، رئيس القطاع الأوروبى ونائب مدير برنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية.
ويعد برامج التوأمة أحد أهم آليات الدعم الفنى التى ينفذها برنامج المشاركة المصرية الأوروبية بتمويل من الاتحاد الأوروبى، لتطوير عمل المؤسسات والأجهزة بالشكل الذى يجعلها تناظر مثيلاتها فى الاتحاد الأوروبى.
بينما قال ماركوس لايتنر سفير سويسرا إن  دولته قامت برفع حظر السفر إلى مصر عن جميع المناطق فيما عدا منطقة شمال سيناء.
وأضاف أن أعداد السائحين السويسرين شهد انخفاضا كبيرا خلال العام الماضى.
ذكر السفير أن الموسم السياحى بالنسبة للمواطنين السويسريين بدأ خلال الشهر الحالى، متوقعا حدوث طفرة فى الأعداد الوافدة إلى المقصد السياحى المصرى خلال 2017.
وكشف سفير سويسرا عن نية دولته ضخ استثمارات جديدة بمحافظة أسوان وصعيد مصر خلال الفترة المقبلة.
 ومن جانبه  أكد الكسندر نالباندوف، سفير جورجيا بالقاهرة، أن «مصر لا تزال هى الوجهة السياحية الأولى لمواطنى بلاده خاصة أن حكومة جورجيا لم تصدر حظرا على الرحلات للمناطق السياحية فى شرم الشيخ والغردقة»، مشيرا إلى أنه «يتم تسيير ثلاث رحلات أسبوعية من العاصمة تبليسى منها اثنتان لشرم الشيخ وواحدة للغردقة ووصل عدد السياح الجورجيين إلى نحو 15 ألف سائح».
وتابع السفير نالبانودف، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد مؤخرا بمقر سفارة جورجيا بالقاهرة، أن «بلاده لديها علاقات جيدة مع مصر، وهناك مساع لزيادة التعاون الثنائى بجميع المجالات خلال الفترة المقبلة»، مضيفا: أن «مصر ليست شريكة تجارية أساسية مع جورجيا، لكن التبادل التجارى شهد زيادة بنسبة 160% عن العام السابق 2015 وقد سجل فى عام 2010 نحو 40 مليون دولار».
وأعلن السفير ، أن «هناك الكثير من المميزات والفرص لزيادة التعاون مع مصر»، مؤكدا وجود الكثير الذى يمكن أن تفعله بلاده لتحديد ما يمكن التعاون فيه.
وأشار إلى أن «هناك استثمارات مصرية فى جورجيا وصلت إلى 300 ألف دولار عبر 50 شركة، فى حين لا توجد استثمارات جورجية بمصر»، مؤكدا أن جورجيا واجهة للاستثمارات وبيئة استثمارية جاذبة سهلة وضرائب صديقة للأعمال حيث توفر الحكومة الكثير من التسهيلات لإنشاء الشركات، إذ يمكن تأسيس شركة واحدة فى نصف ساعة، ولا توجد بيروقراطية ولا فساد، ويتم العمل بنظام الشباك الموحد.
وأضاف السفير أن هناك مناقشات ثنائية تجرى حاليا بين البلدين لتحديد موعد انعقاد اللجنة المشتركة الاقتصادية التى سيتم الإعلان بعدها عن أى مشروعات مشتركة سيتم تنفيذها، مؤكدا أن هناك 6 آلاف سائح مصرى زاروا جورجيا العام الماضى، خاصة أن بلاده تتميز بالكثير من المنتجعات الثلجية والأماكن الجذابة سياحيا كما تتميز برخص الأسعار مقارنة بدول جوار أخرى.
وعن العلاقات السياسية مع مصر، أعرب السفير عن شكره لمصر، بسبب الاعتراف بسيادة بلاده على حدودها، وأكد أن جورجيا ترغب فى تعزيز هذا التعاون، وتعمل بنشاط على تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية.