السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مفيدة شيحة: «الستات ميعرفوش يكدبوا» رقم واحد فى البرامج النسائية.. وتقليدنا إنجاز للمرأة

مفيدة شيحة: «الستات ميعرفوش يكدبوا» رقم واحد فى البرامج النسائية.. وتقليدنا إنجاز للمرأة
مفيدة شيحة: «الستات ميعرفوش يكدبوا» رقم واحد فى البرامج النسائية.. وتقليدنا إنجاز للمرأة




  حوار- مريم الشريف

أعربت الإعلامية مفيدة شيحة، عن سعادتها بخوضها التجربة الاذاعية لأول مرة من خلال برنامج «شكل للبيع»، والذى يذاع على نغم FM، وكشفت انها تحمست كثيرا لفكرة البرنامج، لافتة الانتباه الى ان طلب المحطة الوحيد لها تمثل فى الظهور بشخصيتها كـ«مفيدة» الانسانة وليست المذيعة.
واضافت: إنها تحب الظهور بشخصيتها فى البرنامج، لاقتناعها بان البرامج الاجتماعية نجاحها يعود لوجود جزء من شخصية المذيع بها، وكشفت عن ان تفاعلها الكبير مع الجمهور خلال البرنامج يعود الى شخصيتها والتى تحب دائما مناقشة الشخص امامها فى وجهة نظره، وأكدت مفيدة ان «الستات ميعرفوش يكدبوا» رقم واحد فى برامج المرأة، مشيرة الى انها ليست منزعجة من وجود برامج مقلدة لهم، وان هذا الأمر ليس عيبا بل تحقيق انجازا للمرأة بوجود العديد من البرامج التى تناقش قضاياها، كما طالبت بضرورة توفير الامكانيات المادية للتليفزيون المصرى ليعود لرونقه من جديد، بالاضافة الى امنيتها فى عودة وزير الاعلام، وفى هذا الاطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»
■ حدثينا عن برنامجك الاذاعى الأول «شكل للبيع»؟
- عجبتنى فكرة تقديم برنامج اذاعى لكونى أول مرة اخوض هذه التجربة، وتحدث لى استاذ وليد رمضان وأخبرنى عن فكرة البرنامج، والتى أعجبتنى كثيرا وتحمست لها، لذلك وافقت عليها فى نفس الجلسة الخاصة بعرض البرنامج على، وما جذبنى لاذاعة نغم إف إم أنهم لم يفرضوا على تقديم نوعية معينة من البرامج، وانما كان طلبهم الوحيد لى بان اظهر على طبيعتى كـ«مفيدة»، لذلك قررت اخرج بشخصيتى كـ«مفيدة» الانسانة وليست المذيعة، حتى اسم البرنامج «شكل للبيع» كان من اختيارى ايضا، واتمنى ان تلقى هذه التجربة على اعجاب الجمهور.
■ لماذا اخترت اسم «شكل للبيع» للبرنامج؟
- هذا الاسم يتوافق مع شخصيتى، لذلك قررت أن يكون مضمون البرنامج واسمه متوافقًا معى بسبب حبى لـ«المشاكلة».
■ ألاحظ تفاعلك بشكل كبير مع الجمهور فى البرنامج.. كيف ترين ذلك؟
 - أحب هذا الامر كثيرا، وهذا يعود لشخصيتى ايضا، انا «مش باقعد ساكتة» وحينما يكون امامى شخص وقال وجهة نظر معينة، لابد أن اناقشه واعرف رأيه، واعتبر الجمهور بمثابة أصدقائى، بالاضافة الى ان «شكل للبيع» برنامج كوميدى، اقدم من خلاله قضايا واناقشها بشكل كوميدى يتقبله الجميع، وكثير من جمهورى من الرجال يتحدثون لى بشكل كبير خلال البرنامج، اما النساء فيشعرون بالاطمئنان تجاهى ويتركوننى فى الواجهة للدفاع عن قضاياهم.
> الاذاعة اجتذبت كثيرًا من مذيعى الشاشة.. فما السبب من وجهة نظرك؟
- الاذاعة انتشارها اوسع، تعاملها مع الجمهور اسرع، ومثل الفنان الذى يحب العمل فى المسرح اكثر من الدراما لمشاهدة تفاعل الجمهور معه بشكل اسرع، كذلك الاذاعة، حيث إن  المسرح بالنسبة للمذيع هو الاذاعة.
■ ما سر تفوق الاذاعات الجديدة عن التقليدية؟
- لابد ان نعى أن شبكة راديو النيل منبثقة من اتحاد الاذاعة والتليفزيون بالاساس، والاذاعات القديمة هى اساتذتنا، ولكن ربما ان الاذاعات الشبابية تقدم باللهجة الشبابية، وبطريقة جيلنا وهذا ما جذب جمهور الشباب اليها، وان كنت أرى ان شبكة راديو النيل مازالت محتفظة بجزء من رونق اذاعاتنا الكبرى احتراما للمستمع ولم تندرج الى اسلوب كثير من الاذاعات الجديدة، وفى ذات الوقت لن نقارن الاذاعات الجديدة باذاعة مثل الشرق الاوسط التى تعتبر كـ«الهرم» وهى كالتماثيل، فالوطن العربى كله يعرف اذاعة «الشرق الاوسط» ويستمع لها.
■ ألا ترين ان الاذاعات الكبرى من الضرورى ان تواكب عصرنا؟
- اعتقد انهم يفعلون ذلك، وهذا طبقا لامكانياتهم المادية التى يجب ان نضعها فى الاعتبار.
■ ما سر خلطة نجاح «الستات ميعرفوش يكدبوا»؟
- الروح به نقية جدا بإختصار شديد، ووكلنا راضيين بنجاحنا وسعداء به، ولا يوجد «نفسنة» بيننا، ونعلم بأن النجاح لا يتوقف على شخص واحد، وكلنا مقتنعون بأننا نقوم بشىء نحبه، فضلا عن وجود كيمياء بيننا، والجمهور فهمنا، وواعيًا جيدا بأن نجاح أى برنامج وبخاصة اذا كان اجتماعيًا ويتناول مشاكل يومية لابد ان يضع  المذيع جزءًا من نفسه وشخصيته فيه ولا ينفصل عنها وهذا ما افعله.
■ كيف شاهدت البرامج المقلدة لبرنامجك؟
- ليس عيبًا تقليد برامج لنا، و«الستات ميعرفوش يكدبوا»، اول برنامج بدأ هذه النوعيات من المناقشتات فى مصر، ولم يكن فى الوطن العربى كله سوى برنامج «كلام نواعم»، وتقليد برامج أخرى لنا اعتبره انجازًا للنساء ويعود على المرأة بالنفع، بالاهتمام بقضاياها.
■ كيف ترين ترتيب «الستات ميعروفش يكدبوا» فى ظل البرامج النسائية الحالية؟
- دون ان يغضب أحد منى، ولكن هذا الامر واضح بأننا رقم واحد فى البرامج الخاصة بالمرأة.
■ هل ترين المرأة مظلومة اعلاميا؟
- المرأة لم تظلم فى البرامج الخاصة بها، ولكنها تحتاج الى برامج اكثر، وليس فقط على مستوى الاعلام والبرامج النسائية، وانما نحتاج الى تغيير فى قوانين الاحوال الشخصية الخاصة بالمرأة فى امور الزواج والطلاق وتمكين الزوجة، وحقوق المرأة والنفقة وغيرها من هذه الامور.
■ تتفاعلين بشكل ملحوظ على السوشيال ميديا.. كيف ترين هذا الامر وتأثيره فى جمهورك؟
- لا اتعامل مع صفحتى الشخصية على الفيس بوك على اساس اننى مذيعة، وانما كإنسانة عادية، والدليل ان اصدقائى عددهم خمسمائة شخص، وبالتالى لا استغل الفيس بوك لخدمة عملى ولا احتاجه لهذا الامر، ولكن كما قلت ان جزءًا من نجاحى يتمثل فى ان اضع شخصيتى فى برامجى.
■ بدايتك الاعلامية كانت ببرامج منوعات..ألا تفكرين فى تقديم برنامج سياسى؟
- لا احب البرامج السياسية، ومنذ بدايتى الاعلامية وحددت هدفى بأننى اميل لتقديم برامج المنوعات والبرامج الاجتماعية.
■ كيف ترين وضع ماسبيرو حاليا؟
- لا اعرف عنه شيئًا، خاصة اننى اخذت اجازة منه منذ فترة، واتمنى ان يتم توفير الامكانيات المادية لماسبيرو خلال الفترة الحالية خاصة انه ملىء بالكوادر المهدرة، وخسارة هذه الكوادر، ومن حقهم ان يظهروا.
■ من تطالبين بتوفير الامكانيات المادية الى ماسبيرو؟
- اطالب من يهمه الامر بتوفيرها للتليفزيون المصرى، وماسبيرو مثل اى مؤسسة حكومية أخرى، لذلك الحكومة مسئولة عن توفير الدعم له، كما اننى أتمنى عودة وزير الاعلام، لانه من الادوات التى من شأنها اعادة ماسبيرو لرونقه من جديد، وان كان البعض سيعترض على رأيى، ولكننا  تربينا على وجود وزير للاعلام.
■ من افضل وزير اعلام فى رأيك؟
- لم يظهر بعد، وأرى ان وزير الاعلام لابد ان يكون شخصًا فاهمًا وخبيرًا فى عملنا وعلى دراية بالادوات الاعلامية، أى أننى اريد شخصًا من مطبخنا الاعلامى.
■ ما رأيك فى نقابة الاعلاميين؟
- أتمنى تفعيلها وهذا حلمنا، وأى مهنة لها نقابة مثل نقابة الصحفيين والاطباء وغيره.
■ هل ترين النقابة وميثاق الشرف سيحدان من مهازل بعض القنوات الفضائية؟
- النقابة من حقها أن تعترض على أى شخص يتعدى الحدود، وأى شخص يتجاوز يكون على دراية بأنه تجاوز، كما انه ليس كل شخص يظهر على الشاشة يعتبر اعلاميًا.