الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدستور «المسلوق» مرفوض ولا نقبل بإهدار حقوقنا




أجرت روزاليوسف استطلاعا للرأى مع بعض السيدات حول رأيهن فى الاعلان الدستورى والجدل الدائر حول الاستفتاء على الدستور بنعم أو لا ورأيهن فى بعض المواد المتعلقة بالمرأة ووضعها فى الدستور.
 
رأت إيمان عمر- مترجمة - أنه على الرغم من العيوب التى تحيط بالاعلان الدستورى، إلا أن نفعه أكثر من ضرره خاصة أن الاستفتاء على الدستور اقترب.
 
وأوضحت أنه لا بد من الاحتكام إلى رأى الشعب المصرى، فإما أن يقول نعم أو لا، فمن يرى أن الدستور به عيوب كثيرة يقول "لا"، ومن يرى أنه مناسب يقول "نعم" بدون أى تأثير من أى شخص وبدون أن يكون الاستفتاء مرتبط بجنة ونار.
 
على جانب آخر، رفضت جيهان حسنى – ربة منزل - الاعلان الدستورى ووصفته بالاعلان الاستبدادى ويكرس الفكر الفاشى ويصنع ديكتاتورًا ويرجعنا إلى العصور المظلمة لأنه عين نفسه الحاكم بأمر الله.
 
ورأت أن الاعلان الدستورى ما هو إلا فخ لإصدار مشروع الدستور على عجل من خلال جمعية تأسيسية مطعون فى شرعيتها أصلا ولم يتم التوافق عليها حيث إن الرئيس احتفظ بكل سلطات الرئيس السابق فى دستور 1971 وزاد عليهم سلطة تعيين رؤساء الهيئات والأجهزة الرقابية ورئيس الوزراء الذى يعمل تحت اشرافه كما حذف النص على تعيين نائب للرئيس وهو مطلب شعبى منذ 30 عاما.
 
وشككت هدير شوقى – طبيبة - فى نسخة مسودة الدستور المطروحة على شبكة الانترنت وقالت إنها غير متأكدة ما اذا كانت هذه المسودة هى النسخة الاخيرة بعد التعديلات أم أنها نسخة قديمة ولم تضف اليها التعديلات التى حدثت فى ليلة واحدة.. ووصفت هايدى محمد - مدرسة - الدستور بأنه دستور "مسلوق" يحبس المرأة فى المطبخ.واضافت انها لا ترضى على نفسها ابدا أن تصوت بالايجاب لدستور لم يحترم المرأة ولم يحفظ حقوقها.
 
كما تخوفت من أن يحن الشعب المصرى لعهد مبارك لأنه لم يجرؤ على فعل ما ارتكبه الرئيس محمد مرسى بإصداره الاعلان الدستورى.
 
ودعت نجلاء حسين – محاسبة – الشعب المصرى الى قراءة مسودة الدستور بعناية، خاصة النساء حتى يعرفن وضعهن فى المجتمع المصرى فى المستقبل. ومن وجهة نظرها، المسودة تهدر حقوق المرأة بالكامل وتعود بها الى العصور الظلامية.
 
وقالت إنها تشعر أن السلفيين والاخوان وراء تقويض وضع المرأة فى المجتمع حيث إنهم يسعان الى عودة المرأة الى منزلها وعدم الخروج منه إلا فى الضرورة وهذا لن يتلاءم مع طبيعة المجتمع المصرى الذى يعمل به نصف نساء مصر.
 
ويختلط الأمر على هبة أحمد - مهندسة - حيث تقول إنها لا تعرف اين الطريق الصحيح، فمسودة الدستور لا يستطيع أى شخص عادى أن يفهمها ويقرأ ما بين السطور. واضافت ان القانونيين يقع عليهم عبء كبير فى هذه المرحلة حيث يتطلب منهم توعية المجتمع وتفسير بنود المسودة بطريقة مفصلة حتى يستطيع كل شخص أن يحدد موقفه.
 
وتعتقد سارة المعداوى - ربة منزل - أن الجدل حول الاعلان الدستورى والاستفتاء سببه المجلس العسكرى وقبول الشعب المصرى بالاعلان الدستورى الأول.وقالت ان وضع الدستور اولا كان سيوفر كل هذا الجدل القائم . كما انها انزعجت من تقسيم المجتمع المصرى الى فريق اسلامى وآخر علمانى وقالت إن هذا التقسيم لن يقود مصر إلى الأمام.