الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«سوريا الديمقراطية» تتقدم فى الرقة وتطرد «داعش» من 6 أحياء

«سوريا الديمقراطية» تتقدم فى الرقة وتطرد «داعش» من 6 أحياء
«سوريا الديمقراطية» تتقدم فى الرقة وتطرد «داعش» من 6 أحياء




دمشق – وكالات الأنباء

تسبب الاقتتال العنيف المتواصل منذ ثلاثة أيام بين كبرى الفصائل المسلحة فى الغوطة الشرقية، قرب دمشق العاصمة خاصة بين «جيش الإسلام» و»فيلق الرحمن» و»هيئة تحرير الشام» الفصائل التى تضم كتائب مختلفة خاضعة لجبهة النصرة سابقاً، فى سقوط 95 قتيلاً، وفق ما نقل المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس.
وتسبب القتال الداخلى بين المعارضين المحسوبين على القوى الإسلامية والمتطرفة فى سوريا، فى مقتل عشرات المسلحين والمدنيين، فى اليومين الأولين فقط، حسب المرصد.
وقتل فى المعارك العنيفة على جبهات عدة، 87 مقاتلاً، بينهم 32 من مسلحى جيش الإسلام، و8 مدنيين بينهم طفل واحد على الأقل.
ورشح المرصد القتال إلى مزيد من التصعيد بعد «استقدام كل طرف تعزيزات عسكرية، واستخدام الرشاشات الثقيلة واستقدام المدرعات العسكرية».
ومن جهتها نقلت وسائل إعلام موالية للنظام فى دمشق نقلاً عن مصادر إعلامية أن «جيش الإسلام يُسيطر على أهم مقار جبهة النصرة بالغوطة الشرقية، ويمهل عوائلهم 24 ساعة لإخلاء المنطقة».
وأوردت صحيفة الوطن السورية، أن «جيش الإسلام» طالب المسلحين من جبهة النصرة بالانشقاق، فى حين أمهل عناصر «فيلق الرحمن» 24 ساعة للاستسلام لمسلحيه.
وقال جيش الإسلام فى بيان أصدره مساء السبت، إنه «على استعداد لاستقبال كل من جاء إلينا متبرئاً من إجرام الهيئة، جبهة النصرة، وواضعاً سلاحه».
كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، أمس، أنها حققت تقدماً كبيراً فى الطبقة، وهى بلدة استراتيجية تتحكم فى أكبر سد فى سوريا، ضمن حملتها لطرد تنظيم داعش من معقله فى الرقة.
وتتألف قوات سوريا الديمقراطية من المقاتلين الأكراد والعرب.
وكان المسئولون العسكريون بقوات سوريا الديمقراطية قالوا إنهم سيهاجمون الرقة بعد السيطرة على الطبقة، إلا أن التقدم الذى أحرزوه بطيئاً منذ محاصرة البلدة فى وقت سابق الشهر الجارى.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية فى بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعى إنها سيطرت على 6 أحياء أخرى فى الطبقة ووزعت خريطة توضح أن تنظيم داعش يسيطر الآن على الجزء الشمالى فقط من البلدة بالقرب من السد.
وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر بشكل شبه كامل على الطبقة.
من جانبه، قال الدفاع المدنى السورى على حسابه فى تويتر يوم السبت: إن ثمانية متطوعين قتلوا عندما استهدفت ضربة جوية مركزا له فى ريف حماة الشمالي.
ويعمل الدفاع المدنى السوري، المعروف أيضا باسم (الخوذ البيضاء)، فى مناطق تسيطر عليها المعارضة فى سوريا.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن مركز الدفاع المدنى المستهدف يقع فى بلدة كفر زيتا بريف حماة الشمالى وإنه تعرض لقصف جوى وصاروخى عنيف أمس الأول.